الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الى توضيح هيكل الانتاج الزراعى الحالى للمحافظة وتوضيح التغيرات التى طرات على استخدام الارض بها فى الفترة من بين عام 61-1980 حيث طغى العمران على الاراضى الزراعية وهناك دوافع شخصية ساعدت على اختيار الموضوع منها ان الباحث يسكن بالمحافظة ثم انه يزرعها ذهابا وايابا فى طريقه الى بلدته فى محافظه بنى سويف يضاف الى ذلك ثراء المادة الاحصائية لموضوع الجغرافية الزراعية فضلا عن ان دراسة هذا الموضوع تسهم فى مجال الجغرافيا الاقتصادية لجغرافية مصر ، وتنقسم الدراسة الى جزئين : الجزء الاول: خاص بالاطلس واستخدم الطالب معظم الطرق الكارتوجرافية فى تمثيل الخرائط ويشتمل الاطلس على اثنين وثمانين خريطة وشكلا موزعة على فصول الرسالة اما الجزء الثانى: وهو نص الرسالة فيشتمل على ما ياتى: 1-المقدمه 2- تمهيد للدراسة ويشمل تطور الخريطة الادارية لمحافظة الجيزة 3- الفصل الاول: العوامل الجغرافية المؤثرة فى الزراعة 4- الفصل الثانى: التركيب النوعى للمحاصيل الزراعية 5- الفصل الثالث: مناطق المحاصيل الزراعية السائدة 6- الفصل الرابع: الثروة الحيوانية 7- الخاتمة 8- الملاحق 9- المراجع ، من خلال استعراض الفصول الاربع للرسالة يمكن ان نخرج بعدة نتائج منها : 1 -تشتهر محافظة الجيزة بزراعة الخضر وبحساب معامل توطن الخضر فى بالمحافظة وجد انه من اكبر معاملات توطن الخضر فى محافظات الجمهورية 2 - يخضع الانتاج الزراعى فى محافظة الجيزة الى عدد من العوامل ما ياتى: أ- قرب مجمع القاهرة الكبرى كسوق استهلاكية ضخمة وسهولة النقل ب- ادى النقص فى الايدى العاملة الزراعية وعدم التحول بنفس النسبة الى الميكنة الزراعية الى قيام نظام المشاركة فى الاعمال الزراعية ج- زيادة مساحة الخضر بالمحافظة ادت الى استخدام كميات كبيرة من الاسمدة والمخصبات على مدار السنة ، ويلاحظ الطالب فى دراسته بعض العوامل سلبية التاثير فى الانتاج الزراعى بالمحافظة منها: 1- تفتت الملكيات الزراعية بعامل التوريث ادى الى قزمية الملكيات 2- التوسع العمرانى فى مدينة الجيزة اثر على مساحة الرقعة الزراعية فى مركزى امبابة والجيزة ، ويقوم الطالب بالتوصيات التالية : 1- عدم تجريف التربة وخاصة بمركزى الجيزة وامبابة بجوار مجرى نهر النيل 2- يجب توجيه انتشار العمران الى اراضى حدية الانتاج او الى هوامش المحافظة او تكثيف المبانى الحالية .