الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 288 |  |  |
| | | from | 288 | | |
المستخلص
مع زيادة حجم النشاط الصناعي خصوصا بعد الثورة الصناعية و التوسع الصناعي المدعوم بالتكنولوجيا الحديثة زاد التلوث و هو إحدى المشكلات التي أخذت إبعاد بيئية و اقتصادية و اجتماعية ،فالصناعة من أوائل العوامل التي تساعد على تلوث البيئة وخاصة صناعة الأدوية التي يمكن أن تكون مصدرا لمشكلات بيئية عديدة.
الأمر الذي شجع رجال هذه الصناعة نحو تطبيق نظم الإدارة البيئية لمعالجة المشكلات التي يمكن أن تتفاقم من هذه الصناعة
وفي محاولة من شركات الأدوية لمنع التلوث باستخدام التكنولوجيا صديقة البيئة وجد إن كلما كان الأداء البيئي للشركة متميز زادت فرصة حصول المنتج على نصيب اكبر من ا لسوق.و أصبح عدم تطبيق نظم الإدارة البيئية يمكن إن يفقد الشركة نصيبها في السوق المحلى و العالمي نتيجة للعوائق البيئية الموضوعة من قبل الدول المستوردة للمنتج الدوائي إلى جانب إن المستهلك الآن يفضل المنتج الذي تم إنتاجه تحت ظروف و شروط بيئية.
و تنحصر مشكلة البحث في تحديد الأثر المتبادل بين تطبيق نظم الإدارة البيئية و القدرة التنافسية لصناعة الدواء خاصة إن شركات الدواء لن تستطيع المنافسة العالمية دون الأخذ في الاعتبار أهمية تطبيق نظم الإدارة البيئية .
وقد خلصت الدراسة ببعض التوصيات اللازمة لتفعيل دور نظم الإدارة البيئية والتأكيد علي كفاءتها وأثر دورها على القدرة التنافسية لصناعة الدواء وتؤكد الدراسة علي أن التزام بالمعايير البيئية يؤدى إلى زيادة القدرة التنافسية لصناعة المنتج الدوائي مما يزيد من حجم نصيب الصناعة من السوق سواء على المستوى المحلى أو الدولي .