Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فقه الاجراءات أمام محاكم الأسرة :
الناشر
جامعة الاسكندرية. كلية الحقوق ،
المؤلف
سكيكر، محمد على محمد.
الموضوع
المحاكم.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
270 ص.؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

مقدمة لما كانت الأسرة هى المجتمع الأصغر ومن مجموع الأسر تتكون القرى والمدن والتى من مجموعها تنشأ الدول وكان صلاح الدول وتقدمها ورقيها وازدهارها معقودا على صلاح تلك المجتمعات الصغيرة . وتتطون الأسرة من الأب والأم والأولاد وقد يعيض داخاها أحيانا الجد والجدة والأحفاد وبعض الأخوة والأخوات .
قال الله تعالى فى هذا الشأن ” والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزكقم من الطيبات أفابالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ” ونظرا لأهمية الأسرة ومكانتها وتوقف نمو الحضارات على صلاحها دعت كافة الأديان السماوية والتشريعات الوضعية الى الاهتمام بها ورعايتها واصلاح شأنها والنهوض بأبنائها وتنشئهم التنشئة الصالحة وازالة الخلافات التى قد تنئب بين أفرادها . فهذا نبى الله ابراهيم عليه السلام لما ترك زوجه هاجر وابنه اسماعيل عند الكعبة بأمر من الله دعا لهما بالرزق ومحبة الناس لهما . قال الله تعالى ” ربنا انى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم وأرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ” وهذا نبى الله زكريا يدعو ربه أن يهبه ذرية صالحة قال تعالى ” هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء .
وقد دعا الاسلام الى نبذ الشقاق والخلاف بين الزوج والزوجة والعمل على الاصلاح بينهما قال تعالى ” وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا ”
وحرصا من عمر بن الخطاب عنه على الاسلاح بين الزوجين اعمالا لهذه الآية كان يضرب الحكمين اللذين لم يتوصلا الى الاصلاح بين الزوجين معتبرا أنهما لم يريداه .
والشريعة الاسلامية دعت الى رعاية الطفل والاهتمام به وعدم اللجوء الى قتله خشية الفقر وأوضحت أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . قال تعالى ” قل تعالو اتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركو به شيئا وبالوالدين احسانا ولاتقتلو أولادكم من املاق نحن نرزكم واياهم ”