الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن ظاهرة النساء المعيلات لأسر من الظواهر العالمية التي تزايدت بشكل واضح في الآونة الأخيرة بمصر وهذه الظاهرة ذات أثار متشعبة تمتد أثارها ليس فقط للمرأة المعيلة وأسرتها بل للمجتمع كله ونظرا لهشاشة أوضاع تلك الأسر التي تعولها نساء خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية كان لزاما على الوقوف على البرامج المقدمة للمرأة المعيلة من قبل المنظمات الاجتماعية بشقيها :الحكومي والاهلى ورصد الجوانب السلبية ومعالجتها لضمان وصول الحق لمستحقيه من النساء المعيلات للأسر. وتتوقف أهمية الدراسة على أهمية الظاهرة التي يتم دراستها وعلى قيمتها العلمية وما يمكن إن تحققه من نتائج يمكن الاستفادة منها وما يمكن إن نخرج به من حقائق يمكن الاستناد إليها وفى ضوء ذلك يمكن تحديد أهمية الدراسة كما يلي : -يمكن إن تفيد هذه الدراسة في معرفة دور المنظمات الحكومية وجهودها في حل مشكلات المرأة المعيلة والوقوف على السلبيات والايجابيات لما تقدمه المنظمات الحكومية ومحاولة العمل على إزالة السلبيات وتدعيم العناصر الايجابية -التطرق إلى الجهود المبذولة من قبل الجمعيات الأهلية في رعاية المرأة المعيلة -يمكن لهذه الدراسة إن توضح مدى إمكانية التنسيق بين الهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية فى تدعيم المرأة المعيلة -بمكن لهذه الدراسة أن تفيد في توضيح الصورة كاملة للمسئولين المعني نفى محاولة لتعديل السياسات والخطط التي ينتهجونها لتخطى المشكلات والعقبات التي تواجه المرأة المعيلة للحصول على الخدمات المقدمة لها في محاولة لتحسين أوضاع تلك الأسر -الوقوف على الجوانب الايجابية والسلبية للخدمات التي يقدمها كل من القطاع الحكومي والاهلى ومدى توافقها مع قدرات واحتياجات النساء المعيلات لأسر . |