Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشباب وازمة المشاركة فى الاحزاب السياسية فى مصر :
المؤلف
الحسينى، صبرى بديع عبد المطلب.
الموضوع
الشباب- الجوانب السياسية- مصر.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
362 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

يعتبر الشباب أهم المراحل العمرية التى تهتم بها مختلف العلوم الاجتماعية. فدراسات الشباب هى المؤشر الحقيقى على أحداث الماضى والأساس الموضوعى للتنبؤ بالمستقبل , ولذلك فإن دراستهم تتضمن التعرف على الواقع الحقيقى. والظروف الموضوعية التى أنتجت جيل الشباب فى الوقت الحاضر بما له من سمات واتجاهات وقيم والتى تمثل بدورها حجر الزاوية للبنية الأساسية لما سيكون عليه الشباب فى المستقبل. وأن قضية الشباب تطرح نفسها لأسباب تتعلق بهموم الشباب وتتعلق بمتغيرات المجتمع وتوجهاته الجديدة, ويزيد من صعوبة التناول لقضية الشباب أنه ليس قطاعا رأسيا فالشباب قطاع أفقى يتغلغل داخل كل القطاعات التى يتكون منها البنيان السكانى . والشباب هم نتاج المجتمع بما فيه نجاحات واخفاقات وهم نصف الحاضر وكل المستقبل ولأنهم يمثلوا أكثر من 60% من مجموع السكان فهم عنصر فاعل وحاسم فى قضايا التنمية .
لذلك فدراسة المشاركة السياسية لدى الشباب تعتبر من أكثر الدراسات التى تحظى باهتمام عالمى ومحلى فى الآونة الأخيرة وقد تزايد هذا الاهتمام فى ظل عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة السياسية بشكل جذب اهتمام الدوائر السياسية والاجتماعية فى دراسة هذا الموضوع من جوانب متباينة لذلك يعتبر الشباب ذات أهمية خاصة من المنظور السياسى حيث يحاول الشباب الانتقال الى مرحلة الرشد ويصبحون أكثر إدراكا للسياسة .ويمثل الشباب قطاعا حيويا باعتبارهم أكثر الفئات العمرية دينامية وقدرة على العمل والنشاط وما يتسم به من حماس وإقبالهم على الحياة والعطاء.
و تهدف الدراسة الى الحصول على صورة متكاملة لإطار مجتمعى معين يتعلق بشريحة أساسية فى المجتمع ألا وهى الشباب, و ذلك للتعرف على الكثير من الحقائق والنتائج التى تلقى المزيد من الضوء والفهم الصحيح لموضوع أزمة المشاركة السياسية وأبعادها والتعرف على أهم العوامل التى تؤدى إلى عزوف الشباب الجامعى عن الاهتمام بالمعرفة السياسية وعزوفهم عن المشاركة السياسية بصفة عامة والأحزاب السياسية بصفة خاصة, وكيفية التغلب على هذه العوامل التى تؤدى إلى عرقلت عملية المشاركة وفقدان عنصر حيوىِ مثل الشباب, ومن أجل ذلك جاءت الأهداف التالية:
1-محاولة التعرف على مدى إدراك الشباب الجامعى للقضايا السياسية والاجتماعية وأزمة المشاركة فى الأحزاب السياسية.
2-محاولة التعرف على أبعاد أزمة مشاركة الشباب الجامعى فى الأحزاب والتنظيمات السياسية.
3-محاولة التعرف على أهم العوامل التى تؤدى إلى إحجام االشباب الجامعى عن الاهتمام بالمعرفة السياسية وعزوفهم عن المشاركة السياسية والأحزاب السياسية.
4-محاولة التعرف على آليات القصور فى برامج الأحزاب السياسية فى جذب شريحة من المجتمع والمتمثلة فى الشباب الجامعى.
5-محاولة التعرف على صورة وواقع عملية المشاركة السياسية فى الحياة الحزبية بصفة عامة.
وانطلاقا من مبدأ الكفاءة المنهجية اعتمدت الدراسة على فكرة التعدد المنهجى والذى يساعد على تفسير الظاهرة الاجتماعية بشكل شمولى وأكثر عمقا على تحقيق الإثراء المعرفى من خلال الجمع بين أكثر من أسلوب منهجى ومن هنا يساعد على تلاشى الفصور تاموجود فى كل منهج على حدة ويجعل التفسير المتوصل إليه شاملا.