الفهرس 
الوصم ( تعريفه وانماطه )يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 239 |  |  |
| | | from | 239 | | |
المستخلص
ِ لقد استهدفت الدراسة الراهنة محاولة الوقوف على اثار الوصمة الجنائية على فئة السجناء المفرج عنهم وما ينتج عن هذه الوصمة من مشكلات أو معوقات تعترض رغبة هذه الفئة أو قدرتها على التكيف مع المجتمع والاندماج في الجماعة بعد الإفراج عنهم وعودتهم مرة أخرى إلى الحياة الاجتماعية السوية بغية التوصل إلى مؤشرات تخطيطية او برنامج عمل لتفعيل دور الرعاية اللاحقة لهم بعد الإفراج عنهم حتى تقل وتنعدم معدلات عودتهم مرة أخرى للانحراف والجريمة وذلك بعد التعرف على الدور الفعلي للأجهزة وتقلل من كفاءتها وفاعليتها في أدائها لدورها المأمول فيه.
ولقد استخدم الباحث المنهج العلمي كمنهج يعتمد عليه في دراسته كما انه استخدم طريقتي المسح الاجتماعي بأسلوب العينة ودراسة الحالة في هذه الدراسة واستمارة الاستبيان والمقابلات البؤرية شبه المقننة والمقابلات غير المقننة كأدوات لجمع البيانات
ولقد توصلت الدراسة إلى ان الفرد الموصوم يواجه العديد من المواقف السلبية من قبل افراد المجتمع وجماعاته ومؤسساته الرسمية والتي تؤكد دائما بأنه شخصا مرفوض ومنبوذا اجتماعيا مما يشكل لديه وعيا جديدا يؤدى به الى الانخراط فى دائرة احتراف الجريمة وابتعاده كلية عن مزاولة اى نشاط شرعي
كما توصلت الدراسة إن الرعاية اللاحقة تلعب دورا ضئيلا فى حياة المفرج عنهم وان ابرز العقبات التي تعترض جهود الأجهزة المعنية بالرعاية اللاحقة فى مجال الكبار المفرج عنهم هي عداء الراى العام لهم وهو عداء يتمثل فى سوء الظن بهم والنفور منهم
وفى الوقت ذاته أكدت الدراسة على دور الجمهور في معاونة المفرج عنهم على استعادة اعتبارهم الاجتماعي ومكانتهم بعد خروجهم من السجون وعودتهم إلى الحياة الاجتماعية بوصمة جنائية واجتماعية.