الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لاشك فية ان الدول النامية تعانى بصفة عامة من العديد من المعوقات مالمشاكل والقيود والمحددات التى تجعلها تقع فى دائرة التخلف والضعف والفقر وتدور معها بشكل مستمر ومتصل مما يدخاها فى حلقة الفقر والتى تطبق على كل شيء وتجعل المعاناه هى السمة السائدة فى تلك المجتمعات مسببة اها كثير من المشكلات اعل اهمها ما ظهر فى الاونة الاخيرة فيما يسمى بظاهرة الارهاب واعل السبب الرئيسى لتخلف وفقر بعض الدول النامية هو استمرار انخفاض وتدنى انتاجية الموارد الاقتصادية المتاحة فى تلك البلاد سواء كانت موارد بشرية او ارضية او راسمالية هذا بالاضافة الى انخفاض الكفاءة الادارية والتنظيمية وكذلك عدم الشمول والتكامل والتوازن اخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتملعية بهذه الدول كما يمكن القول ان مايعنية دول العالم النامى من ازمة اقتصادية طاحنة قد نشأ عن الانخفاض المطرود لمتوسط الدخل السنوى للفرد وقد اثبت الواقع الفعلى ان الدول النامية قد ركزت على النواحى الاقتصادية والتنمية المادية ويعتبر قطاع الزراعة احد القطاعات الاستراتيجية والرائدة فى الاقتصاد القومى المصرى ليس فقط اكونة القطاع المسئول عن توفير الاحتياجات الغذائية للسكان بل لانة يحقق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى والسياسى للدولة وعلى الجانب الاخر فان قطاع الزراعة يشكل طلبا على بعض المدخلات من قطاع الصناعة كالاسمدة والمبيدات والالات والمعدات الزراعية اللازمة لاتمام مختلف العمليات الزراعية وفى ضوء ما سبق زكرة فان قطاع الزراعة فى مصر بوضعة الراهن يتطلب ضرورة العمل على توفير احتياجاتة الاستثمارية فى مختلف المجالات التطبيقية والبحثية |