Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of vesicoureteral refulx in children /
المؤلف
Ibrahim, Ahmed Mohamed Moeen.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد معين إبراهيم
مشرف / هشام مختار حمودة
مناقش / عبد المنعم محمد أبو زيد
مناقش / محمد عاطف عبد العزيز
الموضوع
Urology.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
115 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Urinary Tract
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب عبارة عن إرتجاع البول العكسى من المثانة إلى الحالب والذى قد يكون مرتبطاً بإلتهابات الجهاز البولى وتضخم الكلى والنمو الغير طبيعى للكلى.
إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب بالإضافة إلى إلتهابات الجهاز البولى يؤديان إلى أثار على وظائف الكلى وصحة المريض العامة. فبعض المرضى يكونوا عرضة للإصابات بإلتهاب الكلى وإرتفاع فى ضغط الدم والفشل الكلوى.
ويقسم إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب إلى خمسة درجات وأسبابه إلى أسباب أوليه وأسباب ثانوية.
وقد وجد أن نسبة إرتجاع البول من المثانه إلى الحالب تزيد فى الأطفال ذوى البشرة البيضاء عن ذوى البشرة السوداء بمعدل عشرة أضعاف وأنه أكثر شيوعاً فى الذ كور عنه فى الإناث. كما وجد أن معدل حدوثه يقل كلما زاد سن المريض وأن وجود إلتهابات بالجهاز البولى فى الأطفال يزيد من معدل حدوثه بنسبة 40 إلى 50%.
ويمكن اكتشاف وجود إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب فى الأجنه وذلك خلال فحص الأم فى مرحلة متأخرة من الحمل (أكثر من 28 أسبوع) وذلك عن طريق وجود تضخم بالكلى عند تفريغ المثانة فى الأجنه.
ومن أعراض الأرتجاع فى البول من المثانة إلى الحالب فى الأطفال حديثى الولادة أضطراب فى التنفس, القئ المستمر, فشل فى الزيادة فى الوزن, الفشل الكلوى, تضخم بالكليتين واستسقاء البطن.
أما فى الأطفال ذوى الأعمار أكبر من ذلك فقد تكون أعراضه على هيئة إلتهابات فى الجهاز البولى (عدم القدرة على التحكم فى البول, زيادة عدد مرات التبول, صعوبة فى التبول) وأيضاً التبول اللاإرادى ليلا أو نهاراً, ومن الأعراض المصاحبة أيضاً فشل فى الزيادة فى الوزن وإضطرابات فى الجهاز الهضمى (عثيان وقيئ).
ومن الأثار المترتبة على عدم معالجة إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب إلتهابات الكلى, وارتفاع فى ضغط الدم, والفشل الكلوى.
ومن الأساليب التى تستخدم فى تشخيص إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب تحليل البول ومزرعة البول, والأشعة التلفزيونية على البطن, والأشعة الصاعدة على قناة مجرى البول مع أخذ صورة أثناء التبول وديناميكية التبول, أما منظار المثانة فيلعب دوراً محدوداً فى تشخيص ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب.
أما عن طرق العلاج فهناك العلاج بالعقاقير والعلاج الجراحى أما العلاج بالعقاقير فالهدف منه السماح بالنمو الطبيعى للكلى ومنع حدوث إلتهابات الجهاز البولى وإلتهابات الكلى والفشل الكلوى وتسخدم فى الأطفال التى تكون درجة الأرتجاع لديهم من الدرجة الأولى إلى الثالثه وبعض الأطفال من الدرجة الرابعة.
ويتكون العلاج بالعقاقير من تناول المضادات الحيويه بجرعة صغيرة على المدى الطويل مع عمل متابعة عن طريق تحليل البول, ومزرعة البول, والأشعة التلفزيونيه على البطن والأشعة الصاعدة على قناة مجرى البول مع صورة أثناء التبول على فترات منتظمة.
أما العلاج الجراحى فيستخدم فى الدرجة الرابعة والخامسة من إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب وفشل العلاج بالعقاقير وحدوث إلتهابات متكررة بالجهاز البولى خلال العلاج بالعقاقير أو عدم وجود نمو فى الكلى.
والعلاج بالجراحة أما أن يكون عن طريق الشق الجراحى (زرع الحالب فى المثانة بطرق مختلفه) أو عن طريق المنظار الجراحى وذلك عن طريق وضع مادة أسفل الجزء الموجود من الحالب داخل المثانة وذلك لتضييق فتحة هذا الجزء ومنع إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب.