Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتنمية مهارات التواصل اللفظى كوسيلة لتحسين السلوك التكيفى لفئه من الاطفال المعوقين عقليا القابليين للتعليم
الناشر
جامعة القاهرة. معهد البحوث و الدراسات التربوية. الارشاد النفسى
المؤلف
الكومى,عفاف عبد المحسن ابراهيم
هيئة الاعداد
باحث / عفاف عبد المحسن ابراهيم الكومى
مناقش / ليلى احمد كرم الدين
مشرف / علاء الدين احمد كفافى
مشرف / فاروق السيد عبد السلام
مناقش / عبد الله محمود سليمان
مشرف / سميرة على جعفر ابو غزالة
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
207ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية - قسم الارشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

لقد أعلنت هيئة الأمم المتحدة بقرارها 32/133/179 أن عام 1981 السنة الدولية للمعوقين و قد طلبت من جميع الدول عمل برنامج حددت له خمسة أهداف يجب أن يتضمنها و هي مساعدة الأشخاص المعوقين على التكيف في المجتمع و تشجيع الجهود المبذولة لتقديم المساعدة و الدعاية و التأهيل للمعوقين في المشاركة في مختلف أنشطة الحياة و العمل على تقليل العوامل المسببة للإعاقة و تشجيع البحوث و الدراسات المتعلقة بالخدمات و المساعدات التي يجب تقديمها للمعوقين عقليا ز و من خلال الدراسات العديدة التي تمت على فئة المعوقين عقليا و خاصة القابلين للتعليم إشارات إلى إن هذه الفئة يمكن إن تحقق درجة اعلي من التكيف في المجتمع إذا ما حسن توجيههم و تدريبهم على العديد من المهارات المختلفة .و يواجهه المعوقين عقليا صعوبات كثيرة في توافقهم و تفاعلهم مع الآخرين و في قدراتهم على التكيف في المجتمع المحيط بهم وهذا لما أكدته العديد من الدراسات و الأبحاث و يرجع هذا النقص في القدرة على التوافق و التكيف مع المجتمع المحيط بهم إلى أسباب متعددة منها النقص في القدرات العقلية مثل الإدراك التخيل التعميم التفكير التذكر بالاضافه إلى ضع البنية الجسدية أو وجود العيوب الخلقية لهم و لكن الأمر لا يتوقف على الضعف أو القصور فقط في الناحية العقلية بانخفاض نسبة الذكاء أو الناحية الجسمية في الإصابة بالعديد من الإمراض و لكن يتعدى الأمر ذلك إلى صعوبة التواصل مع الآخرين سواء كان هذا التواصل لفظي أو غير لفظي و يمكن إن نرجع هذا القصور في المناهج التربوية التي تقدم أو إلى انعدام التفاعل أو نقصه داخل المجتمع و في الأسرة نفسها وذلك نظراً للفكرة المسبقة و المأخوذة عن الشخص المعوق من انه شخص غير قادر إن يفهمهم أو يتفاعل معهم .