![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التعليم يحدث بين التفاعل بين المحاور الثلاثة للعملية التعليمية ( المعلم ـ والمتعلم ـ والبنية التعليمية ) ، وأن طريقة التدريس تختلف بأختلاف الموقف التعليمى وأنه ليس هناك طريقة واحدة أو أسلوب واحد يمكن أن يتبع فى التدريس حيث أنه يجب الوضع فى الأعتبار مبدأ الفروق الفردية ، وبما أن السمات النفسية من الحاجات المهمة التى يجب أم تضع فى الأعتبار كأحد المعايير العلمية للفروق الفردية ، فقد أستخدمت الباحثة أسلوب التدريس بتوجيه الأقران لتطبيق البرنامج التعليمى لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى وقد قسمت المجموعة التجريبية على أساس الأسلوب المفضل فى التعلم لهم ( تعاونى وتنافسى ) وجعلت المجموعة الضابطة تقسم أقران ( بأختبار الزميل ) وقد تم أخذ القياسات القبلبية المهارية للعينة ثم تعرضت العينة للتدريس للوحدة الدراسية لمدة 8 أسابيع بواقع درسين أسبوعيا وتم عمل القياسات المهارية البعدية وتم أستخدام المعاملات الإحصائية المناسبة للدراسة . وكانت النتائج كالتالــــى :ـــ 1 ــ أن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين المجموعات الثلاثة لمهارة الوثب العالى كانت لصالح مجموعة العمل الثنائى ( التعاونى ) عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة . 2 ــ الفروق بين ( التعاونى التنافسى ) كانت لصالح التعاونى لنفس المهارة . 3 ــ الفروق بين مجموعات البحث الثلاثة فى القياس البعدى لمهارة دفع الجلة كانت لصالح ( التعاونى /التنافسى ) عن أختيار الزميل . 4 ــ لا توجد فروق بين التعاونى والتنافسى لنفس المهارة . 5 ــ يوجد فروق معنوية بين مجموعات البحث الثلاثة فى القياس البعدى لمهارة كرة السلة لصالح ( التعاونى والتنافسى ) عن العمل الثنائى بأختيار الزميل . 6 ــ كما ظهر فاعلية التنافسى عن التعاونى فى نفس المهارة ( كرة السلة ) . |