الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدف البحث دراسة العوامل الحس – عصبية المؤثرة على التحكم الحركى للرياضيين المصابين بالرباط الصليبى الأمامى عن طريق : أ- تحديد كفاءة المنظومة الحسية ( الجسدية – الدهليزية – البصرية ) ، ب- تحديد درجة التكيف الإنعكاسى للتغذية الرجعية ، جـ - تحديد درجة التحكم الحركى . و قد أجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (24 ) رياضى ، تراوحت عمارهم ما بين (20 – 22 ) سنة ، انقسموا إلى ثلاث مجموعات بحثية : الأولى رياضيين مصابين بالرباط الصليبى الأمامى بدون جراحة عددها (7) مصابين ، و الثانية رياضيين مصابين بالرباط الصليبى الأمامى بعد الجراحة عددها (7) مصابين ، و الثالثة رياضيين غير مصابين عددها (10) . تم استخدام مجموعة من الاختبارات انقسمت إلى ثلاث اختبارات : أولاً – اختبار كفاءة المنظومة الحسية (SOT ) . ثانياً – اختبار التكيف الانعكاسى للتغذية الرجعية (R. A. Feedback . T ) . ثالثاً – اختبار التحكم الحركى ( M.C.T ) . و توصل الباحث إلى العديد من الاستنتاجات نذكر منها الاَتى : 1- الرياضيين المصابين بالرباط الصليبى الأمامى بدون جراحة أو بعد الجراحة على حد سواء ينخفضون عن الرياضيين غير المصابين فى إجمالى كفاءة المنظومة الحسية . 2- يتساوى الرياضيين المصابين بالرباط الصليبى الأمامى بدون جراحة أو بعد الجراحة فى إجمالى كفاءة المنظومة الحسية و هذا أن الجراحة كعلاج لا تشكل تأثيراً فى استعادة الكفاءة. 3- فى حالة غياب حاسة البصر يعانى الرياضيين المصابين بالرباط الصليبى الأمامى بدون جراحة من انخفاض كفاءة المنظومة الحسية الجسدية و الدهليزية للتحكم فى الوضع العمودى المنتصب . 4- فى حالة خداع حاسة البصر يعانى الرياضيين المصابين بالرباط الصليبى الأمامى بعد جراحة من انخفاض كفاءة المنظومة الحسية الجسدية و الدهليزية للتحكم فى الوضع العمودى المنتصب . |