Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموقف النقدى لروجيه جارودى من الفكر الصهيونى :
المؤلف
عبد الرحمن، جمال الدين حمدان محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / حربى عباس عطيتو
مشرف / حربى عباس عطيتو
مناقش / حربى عباس عطيتو
باحث / جمال الدين حمدان محمد عبد الرحمن
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
394 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع الموقف النقدى لروجيه جارودى من الفكر الصهيونى : دراسة فى فلسفة السياسة حيث كان الصراع العربى الإسرائيلى – وما زال – يشكل بؤرة التوترات فى منطقة الشرق الأوسط ، ويضع المنطقة مرة بعد أخرى على فوهة بركان ، واحتمالات حرب ، قد تتجاوز المنطقة لتمس أمن العالم ككل .
وتتمحور قضية الصراع فى أرض فلسطين ، التى يتنازعها عنصران : أحدهما دخيل استطاع بناء دولة قوية ، و فرض سيطرته على أغلبية الأرض الفلسطينية . أما العنصر الآخر فهم الفلسطينيون العرب ، أصحاب الأرض الأصليون ، الذين تم التنكر لحقوقهم فى أرضهم ، وربما لوجودهم كشعب أيضا .
وقد أدت التآمرات الدولية فيما بينها ومع الحركة الصهيونية إلى تضاؤل إمكانية سيادة أصحاب الأرض الأصليين على كامل ترابهم الوطنى ، فقد تخلت الشرعية الدولية عن منطق الحق ، والتزمت أو استسلمت لمنطق الأمر الواقع الذى تفرضه القوة .
وهذا ليس بغريب ، فالمنطق الذى أسست عليه المنظمة الرئيسية المنوطة بفرض الشرعية الدولية بنى على القوة ، حيث أسس مجلس الأمن الدولى من الدول المنتصرة فى الحرب العالمية الثانية ، حصرا وقصرا ، فكان الأمر مصداق لمقولة ” بليز باسكال ” : (لما لم يستطع الناس أن يجعلوا ما هو عدل قوة ، درجوا على أن يجعلوا ما هو قوة عدلا).
ورغم ذلك فإن الحق لا يعدم نصيرا ، فإذا كانت السياسة الدولية تحكمها المصالح فإن الفكر يحتكم إلى الحق والموضوعية .
وفى هذا الشأن فإن هناك كثيرا من المفكرين الذين انتقدوا الإيديولوجية الصهيونية ، التى أقامت دولة لها فى فلسطين العربية ، ومن هؤلاء المفكرين المفكر الفرنسى ” روجيه جارودى ” الذى انتقد بموضوعية الذرائع والأساطير التى اعتمدت عليها الصهيونية للترويج – بل – لفرض برنامجها الاستعمارى ، وهذا ما أدى إلى محاكمة ” روجيه جارودى ” مرتين : إحداهما عام 1982 ، بتهمة معاداة السامية لأنه انتقد المجازر الإسرائيلية فى لبنان ، ولكنه برئ منها ، والأخرى عام 1998 حين أصدر كتابه ( الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) حيث أتهم أنه شكك فى جرائم ضد الإنسانية ، إذ شكك فى حدوث ما يسمى ( الإبادة الجماعية) لليهود على يد ” هتلر ” ، وكذلك فى العدد المزعوم لتلك الإبادة .