![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يبرز هذا الموضوع أهمية وضرورة التركيز على إختلاف درجة الوعي السياحي بصفة عامة والوعي الأثري والمتحفي بصفة خاصة وتحديد الأساليب والوسائط المختلفة الرسمية وغير الرسمية المؤثرة في زيادة الوعي الأثري متمثلا في دور المدارس والجامعات ودور مختلف الأجهزة الرسمية المعنية بزيادة وعي الإنسان وكذلك دور مجتمعات العمل المدني والوسائط التربوية كالإذاعة والتليفزيون والمجلات من خلال البرامج المقروءة والمسموعة والمرئية المتعلقة بالتراث الأثري ومدى تأثر السكان المحليين بتلك الأساليب الرسمية وغير الرسمية وتأثير ذلك على تغيير إتجاهاتهم وتصوراتهم وأفكارهم ومعارفهم وإحساسهم بهذا التراث الأثري وتفاعلهم معه وعلاقة هذا التراث بحياتهم من مختلف النواحي الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. ويبرز هذا الموضوع أهمية التخطيط الإقليمي والعمراني بالمناطق الأثرية وضرورة الأخذ في الإعتبار بالأبعاد البيئية الطبيعية والأبعاد الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والنفسية المؤثرة في عملية التخطيط الإقليمي والعمراني لتلك المناطق ومدى إقتناع السكان المحليين بعملية تخطيط المناطق الأثرية المتاخمة لإقامة السكان المحليين وما يترتب على هذا التخطيط من تغير أنماط وإتجاهات الإنسان للإقامة بتلك المناطق الأثرية أو حولها. |