Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اتجاهات الشباب الجامعي نحو استخدام الإنترنت وعلاقتها بسماتهم الشخصية وتوافقهم الاجتماعي/
الناشر
جامعةعين شمس.كليةالتربية.قسم الصحة النفسية
المؤلف
عبد العزيز,نرمين عصام محمد
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
137ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو استخدام الإنترنت وذلك من حيث علاقتها بسماتهم الشخصية وتوافقهم الاجتماعي
ومن ثم تهدف الدراسة إلى ما يلي:
1. التعرف على العلاقة بين الاتجاهات في استخدام الإنترنت وبين سمات الشخصية.
2. التعرف على الفروق الدالة إحصائيا الناتجة عن النوع (ذكور – إناث) في اتجاهات الشباب نحو استخدام الإنترنت.
3. التعرف على الفروق الدالة إحصائيا الناتجة عن التخصص (عملي – نظري) في اتجاهات الشباب نحو استخدام الإنترنت.
4. التعرف على الفروق الدالة إحصائيا بين ذوى الاتجاهات الإيجابية وذوى الاتجاهات السلبية نحو استخدام الإنترنت في سمات الشخصية.
5. التعرف على الفروق الدالة إحصائيا بين ذوى الاتجاهات الإيجابية وذوى الاتجاهات السلبية نحو استخدام الإنترنت في التوافق الاجتماعي.
وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف قدمت الباحثة الفروض الآتية:
1. توجد علاقة ارتباطيه بين اتجاهات الشباب الجامعي من الجنسين نحو استخدام الإنترنت وسماتهم الشخصية.
2. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات كل من الذكور والإناث في الاتجاهات نحو استخدام الإنترنت.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الشباب في التخصصات الإنسانية ومتوسطات درجات الشباب في التخصصات العلمية في الاتجاهات نحو استخدام الإنترنت.
4. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الشباب من الجنسين ذوى الاتجاهات الإيجابية نحو استخدام الإنترنت ونظرائهم من الشباب من الجنسين ذوى الاتجاهات السلبية في استخدام الإنترنت في سماتهم الشخصية لصالح ذوى الاتجاهات الإيجابية.
5. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الشباب من الجنسين ذوى الاتجاهات الإيجابية نحو استخدام الإنترنت ونظرائهم من الشباب من الجنسين ذوى الاتجاهات السلبية في استخدام الإنترنت في توافقهم الاجتماعي لصالح ذوى الاتجاهات الإيجابية.
6. لا يوجد تأثير دال لكل من متغير النوع (ذكور – إناث) والتخصص الدراسي (علوم إنسانية – علوم طبيعية) والتفاعل بينهما في تباين الدرجات بالنسبة للاتجاهات نحو استخدام الإنترنت.
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من 250 طالبا وطالبة (137) ذكورا و(113) إناثا في مرحلة التعليم الجامعي وتراوحت أعمارهم الزمنية بين 18 – 21سنة وذلك من طلبة التعليم الجامعي وتم اختيار عينة البحث من خلال خمس كليات 130 طالبا وطالبة ممثلة للكليات العملية و هي (كلية الطب – كلية الهندسة – كلية العلوم) و120 طالبا وطالبة ممثلة للكليات النظرية وهي (كلية الحقوق – كلية الآداب)
الأدوات المستخدمة:
1. مقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو استخدام شبكة الإنترنت من إعداد الباحثة.
2. مقياس التوافق الاجتماعي لدي الشباب الجامعي من إعداد الباحثة.
3. مقياس عوامل الشخصية الكبرى لبدر الأنصاري وأحمد عبد الخالق في البيئة الكويتية وقامت الباحثة بإعداده لكي يناسب البيئة المصرية حيث أنه في حدود علم الباحثة لم يتم تطبيقه علي البيئة المصرية.
الأساليب الإحصائية المستخدمة
الأساليب المستخدمة للتحقق من صدق وثبات الأدوات:
• التحليل العاملي: Factor Analysisاستخدمت الباحثة التحليل العاملي وذلك
للتحقق من صدق كل من مقياس الاتجاهات نحو استخدام الإنترنت ومقياس التوافق الاجتماعي.
• ألفا كرونباخ: تم استخدام معامل ألفاكرونباخ وذلك للتأكد من ثبات
مقياس الاتجاهات نحو استخدام الإنترنت ومقياس
التوافق الاجتماعي.
• معاملات الارتباط:
حيث تم استخدامها وذلك لحساب الصدق التلازمي
لمقياس سمات الشخصية مع مقياس التوجه الشخصي وذلك للتأكد من صلاحية استخدامه في البيئة المصرية. كما تم أيضا استخدام معاملات الارتباط لحساب ثبات هذا المقياس وذلك عن طريق إعادة الاختبار.
الأساليب المستخدمة لاختبار فروض الدراسة:
• معاملات الارتباط: وذلك لاختبار صحة الفرض الأول.
• اختبار تt – Test لاختبار صحة الفرض الثاني والثالث والرابع
والخامس.
• تحليل التباين ANOVA ثنائي الاتجاه لاختبار صحة الفرض السادس.
وقد تم استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)
Statistical Package for Social Sciences وذلك لمعالجة هذه الإحصاءات.
نتائج البحث:
يمكن تلخيص أهم النتائج التي توصل إليها البحث في الدراسة الحالية
1. أوضحت النتائج صحة الفرض الأول من حيث وجود علاقة ارتباطيه بين اتجاهات الشباب نحو استخدام الإنترنت وبين سماتهم الشخصية.
2. كذلك تبين من النتائج عدم صحة الفرض الثاني حيث أنه يوجد فروق دالة إحصائيا راجعة إلى اختلاف النوع (ذكور – إناث).
3. كما أوضحت النتائج عدم صحة الفرض الثالث حيث وجود فروق دالة إحصائيا راجعة للفروق في التخصصات.
4. وقد أوضحت النتائج صحة الفرض الرابع حيث إن ذوى الاتجاهات الإيجابية أصحاب الفروق الدالة إحصائيا في سمات الشخصية.
5. وأيضا تبين من النتائج صحة الفرض الخامس حيث إنه وجدت فروق دالة إحصائيا في التوافق الاجتماعي راجعة لذوى الاتجاهات الإيجابية.
6. وأخيرا أوضحت النتائج صحة الفرض السادس حيث إن للنوع تأثير كما توصلت نتائج الفرض الأول كذلك للتخصص تأثير دال بالاتفاق مع نتائج الفرض الثالث، أما بالنسبة للتفاعل فهو غير دال إحصائيا.
توصيات الدراسة:
في ضوء ما أسفرت عنه النتائج السابقة لهذا البحث توصي الباحثة بالآتي:
1. اهتمام الآباء بكيفية استخدام أبنائهم لهذه التقنية من حيث محتوى هذا الاستخدام باعتبار الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى في حياة أي فرد في المجتمع.
2. ضرورة اهتمام أساتذة الجامعة بالإنترنت باعتبارها وسيلة من الوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها في الأبحاث العلمية التي يقوم بها الطلاب وذلك من أجل تشجيعهم على الاستخدام المفيد لهذه التقنية.
3. أن تقوم الجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية ينتمي إليها الطلاب بتكوين فرق إرشادية من متخصصين في علوم الحاسب والإنترنت توجه الطلاب للمواقع المفيدة الموجودة على شبكة الإنترنت والتي من الممكن أن يقوم الطلاب بالإطلاع عليها لتنمية مهاراتهم وشخصياتهم ومواكبة الأحداث العالمية.
4. ضرورة اهتمام الدولة بالناحية الرقابية على المواقع الإباحية والتي تقوم بهدم شخصية الفرد وإضاعة الوقت بدلا من الاستفادة منه.
البحوث المقترحة:
تقدم الباحثة فيما يلي بعضا من البحوث والدراسات المقترحة:
1. دراسات للاتجاهات نحو استخدام الإنترنت وعلاقتها بالسمات الشخصية والتوافق الاجتماعي لمراحل عمرية مختلفة مثل الأطفال أو المراهقين.
2. دراسة للاضطرابات النفسية الناجمة عن الاستخدام الغير سوي لشبكة الإنترنت.
3. دراسة مقارنة بين طلبة الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية في سلوكيات استخدام الإنترنت وعلاقتها باتجاهاتهم.
المصطحات :
الاتجاهات-الشخصية-
التوافق الاجتماعي-الإنترنت