![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال دراسة ظروف الغايات فى القرآن الكريم نحويا و دلاليا تم التوصل إلى بعض النتائج أوجزها على النحو التالي: -1- وردت ” قبل ” في مائتين واثنين وأربعين موضعا ووردت في كل المواضع إما مضافة في حالة إعراب و إما غير مضافة في حالة بناء على الضم و في حالة الإضافة وردت في مائة و اثنين و سبعين موضعا و كانت في هذه المواضع إما منصوبة على الظرفية أو مجرورة بحرف الجر ” من ” . في حالة النصب على الظرفية وردت ” قبل ” في ثلاثة و أربعين موضعا و ى حالة الجر بحرف الجر من وردت في مائة و تسعة و عشرين موضعا و كانت إضافتها في حالة النصب و الجر متنوعة حيث أضيفت إلى الاسم الظاهر في عشرة مواضع و إلى اسم الإشارة في ستة مواضع و إلى اسم الزمان المضاف إلى اسم ظاهر في موضعين و إلى المصدر المؤول في تسعة و عشرين موضعا و إلى ضمير المفرد الغائب في ستة عشر موضعا و إلى ضمير جمع الغائبين في اثنين و خمسين موضعا و أضيفت إلى ضمير ياء المتكلم في ثلاثة مواضع و إلى ضمير ” ن” الفاعلين في موضعين و أضيفت إلى ضمير المفردة الغائبة في موضعين و أضيفت إلى ضمير جمع المخاطبين في ثمانية عشر موضعا. إما في حالة البناء على الضم فقد وردت ” قبل ” في سبعين موضعا و سبقت ب ” من ” ى جميع المواضع ما عدا موضعين هما: ” ألان و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين”( يونس – 91 ) ” قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين” ( الطور-26) . – وردت ” بعد ” في القرآن الكريم في مائة و تسعة و تسعين موضعا و جاءت مسبوقة ب”من ” في مائة و ثلاثة وثلاثين موضعا منها خمسة مواضع في حالة البناء على الضم مائة و ثمانية و عشرين موضعا في حالة الإعراب. |