الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الرعاية الاجتماعية و منها عمل الجمعيات الاهلية فى اى مجتمع تهدف الى تحقيق اهداف تنموية و لا تختص فقط بفئات معينة مثل المستوى العلاجى او تهتم اكثر بجماعات معينة مثل المستوى الوقائى بل توجه الى المجتمع ككل . و الرعاية الاجتماعية على المستوى التنموى تهدف الى المساهمة ى تحقيق و انجاح برامج التنمية الشخصية للانسان ( تنمية قدرات الافراد و الجماعات و تنمية المجتمع و هذا المستوى يتضمن تقديم العديد من الخدامات الاجتماعية فى مجالات الصحة و التعليم و الاسكان و المعوقين و الفقر و معالجته و العمل وتنمية المجتمعات المحلية . و قد دعت ظروف الدول النامية و اوضاعها الى ضرورة ربط الرعاية الاجتماعية و الاقتصادية فبالرغم من ان الدول النامية تحتاج الى الرعاية الاجتماعية اكثر من احتياج الدول المتقدمة اليها نظرا لانها لا تستطيع ان توفر لفقرائها فرصة التوظف الكامل باجور مناسبة و لا للفئات الخاصة الناهيل المناسب الذى يسمح لها بالاعتماد على انفسها و هوما تفعله اقتصاديات الدول المتقدمة والتى تدار على اسس سليمة ( نسبيا ) الا انه منالناحية الاخرى نجد ان اية حكومة فى هذه الدول النامية الفقيرة منها لا يستطيع دخلها القومى الحالى انشاء شبكة معقولة و مناسبة من الخدمات الاجتماعية و هذا يدعو الى حتمية ربط الرعاية الاجتماعية بالتنمية الاجتماعية حيث تعتبر الرعاية الاجتماعية فى اطار برامج التنمية المجال الديناميكى الذى يحقق للمجتعات تفاعلا بين الاغراض الاقتصادية و الاهداف الاجتماعية.و بحكم ظروف الدول النامية فانها يجب ان تعطى اهتمام اكبر بمجورى الوقاية و التنمية فى الرعاية الاجتماعية لما يحققانه من ترشيد فى استخدام الموارد و المساهمة فى تحقيق الاهداف الاقتصادية و تجنب الوقوع فريسة للمشكلات من خلال الوقاية منها او تقليل الاثار السلبية لها عندما تحدث هذه المشكلات ايضا نظرا لان المستوى العلاجى للرعاية الاجتماعية ذو كلفة عالية من حيث الوقت و الجهد و التكاليف بما لا يتناسب مع ظروف الدول النامية و جهودها نحو اختصار الوقت و توفير الجهد و التكاليف للاسراع بعمليات التنمية لديها. و اخيرا فانه بعد استقراء فصل التحليل لنتائج الدراسة الميدانية على مستوى المتطوعين و العاملين فى مجال الجمعيات الاهلية و ايضا المستفدين منها و مقابلة بعض القادة العاملين فى هذا المجال فان الباحث قد خرج ببعض النتائج العامة للدراسة انه على الرغم من وجود العديد من الدراسات المباشرة عن العمل التطوعى ى بعض الدول العربية و السلطنة الا انه لا توجد دراسات متخصصة تبح فى هذا الموضوع فى اطار القيم الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية . |