Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إمكانية خصخصة قطاع النقل الجوى المصرى لدعم قدرته التنافسية فى ظل المتغيرات الاقتصادية الدولية المعاصرة:
الناشر
جامعة عين شمس. كلية التجارة. قسم الاقتصاد.
المؤلف
عبدالرازق،محمد أحمد أحمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد احمد عبد الرازق
مشرف / فرج عبد العزيز عزت
مناقش / يمن الحماقى
مناقش / حامد مرسى
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
201ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
الناشر
جامعة عين شمس. كلية التجارة. قسم الاقتصاد.
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

1- إن الطلب على النقل الجوى يمثل طلباً على سلعتين إحدهما ضرورية وهو الطلب على النقل الجوى بغرض العمل ، والأخرى كمالية وهو الطلب بغرض السياحة والترفيه ، وتختلف مرونة الطلب السعرية والدخلية حسب الغرض من الطلب على النقل الجوى ، حيث وجد أن الطلب على النقل الجوى بغرض السياحة والترفيه كثير المرونة بالنسبة للتغيرات فى أسعار السفر ، أما الطلب بغرض العمل فهو قليل المرونة للتغير فى السعر ، كذلك هناك علاقة طردية بين الطلب على النقل الجوى بغرض السياحة والترفيه والتغير فى الدخل .
2- يتأثر عرض النقل الجوى بالتغيرات العالمية التى تؤثر على تكلفة عرض خدمات النقل الجوى وقد تغيرت الأهمية النسبية لعناصر التكاليف ، حيث زادت الأهمية النسبية لعنصر تكلفة التأمين بعد أحداث 11 سبتمبر ، وكذلك تكلفة الوقود نظراً للاحداث الراهنة فى الشرق الأوسط التى أثرت على ارتفاع اسعار الوقود وقد استغلت شركات الطيران العالمية اختلاف مرونات الطلب على النقل الجوى فى اتباع سياسة تسعير على أساس المنفعة التى عملت على تحويل جزء من فائض المستهلك لشركة الطيران ، وهذه السياسة لم تكن لتتم إلا فى ظل التطور الكبير فى أنظمة الحجز بالحاسب الآلى ، وأولاً وقبل كل شئ سياسات تحرير النقل الجوى .
3- ظهرت اتجاهات عالمية حديثة تنادى بسياسات أكثر تحرراً لصناعة النقل الجوى ، حيث تم تحرير كثير من أسواق النقل الجوى من السياسات المقيدة مثل الاتفاقات الثنائية ، حيث تم استحداث نوع آخر من الاتفاقات وهى السماوات المفتوحة ، وتحرير أسعار النقل الجوى من القيود الحكومية المفروضة عليه هذا بالإضافة إلى تحرير الخدمات الثانوية أو التكميلية بموجب ملحق اتفاقية التجارة فى الخدمات هذا بالاضافة إلى ظهور سياسات الاندماجات بين شركات الطيران العالمية وذلك لمواكبة الإتجاه العالمى نحو التكتلات الاقتصادية .
لقد أثرت المتغيرات الخاصة بتحرير اسواق النقل الجوى والاتجاه العالمى نحو الاندماجات على هيكل السوق ، بل يمكن القول إن هيكل سوق النقل الجوى تغير تغيراً جذرياً ، فسوق النقل الجوى لم يكن ليخرج فى كثير من الاحيان عن كونه اما سوق احتكار أو احتكار قلة ، وهذا ما فرضته الاتفاقات الثنائية والقيود الخاصة بأسعار النقل الجوى من قبل ، أما فى ظل سياسات التحرير فإن اسوق النقل الجوى تتنوع ما بين المنافسة إلى الاحتكار ، فنجد أن هناك بعض الأسواق تشتد فيها المنافسة مع عدد من شركات الطيران الكبيرة وأخرى منخفضة التكلفة وأخرى تابعة لتحالفات عملاقة فى ظل حرية واضحة للدخول والخروج من السوق ، وفى نفس الوقت نجد أن هناك بعض الأسواق تضع قيوداً لصالح شركات الطيران الوطنية وتحد من دخول شركات طيران إلى السوق المحلى وهو الأمر الذى يتوقع الباحث اختفاءه فى السنوات القادمة تمشياً مع سياسات التحرير ، هذا بالاضافة إلى قيام بعض التحالفات بالسيطرة على بعض الأسواق.