الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد حاولت من خلال العرض السابق لرسالة الماجستير ان ألقى بعض الضوء على جزء من جوانب عظمة جمال عبد الناصر، خاصة دوره فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولقد حاولت أن أنقل صورة لإنعكاس عظمة عبد الناصر فيما كتبه الأصدقاء والمؤيدين والمعارضين. كان جمال عبد الناصر ظاهرة قل أن يجود الزمان بمثلها، وتميزت عظمة عبد الناصر بالثراء والغنى، فكانت قيمته هى قيمة تاريخية، لذا انضم عبد الناصر إلى سلسلة من القادة المصريين والعرب الذين كان لهم تأثير فى مجرى التاريخ، ليس فى أوطانهم فحسب بل وفى تاريخ العالم كله. لقد أفرز الشعب المصرى والعربى عبد الناصر، وعاش مع عبد الناصر أياماً خالدة، وسوف يعيش جمال عبد الناصر فى ذاكرتنا، وذاكرة الأجيال القادمة. لذا حاول الباحث فى هذه الرسالة أن يظهر دور واحد من أدوار جمال عبد الناصر ألا وهو دوره فى القضية الفلسطينية، ومن ثم بدأ العرض فى البداية من: نشأته وبداية مولده فى قرية بنى مر، مركز أسيوط، محافظة أسيوط فى 16 يناير عام 1918م، وتنقله مع والده إلى بلاد كثيرة مما ساعد على مشاهدة الحياة المصرية فى مختلف صورها، ثم بداية مشاركته فى الحياة السياسية عن طريق مشاركته فى المظاهرات، والتحاقه بالكلية الحربية وتخرجه فيها عام 1938م، ثم مشاركته فى حرب فلسطين عام 1948م، حيث كان من ضمن الضباط المصريين الذين حوصروا فى الفالوجا ثم عودته من الحرب والبدء فى إعداد تنظيم الضباط الأحرار والإعداد لقيام ثورة 23 يوليو عام 1952م. |