Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضوابط الاجتماعية وعلاقتها بأنشطة الترويح التجاري لدى المرحلة (15-18)سنة بنين محافظة الفيوم=
المؤلف
مبارك، هاني علي عبد التواب.
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الاجتماعية.
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
135ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 105

from 105

المستخلص

مقـــــــــــــــدمة :
إن كل حياة اجتماعية ترتكز بالضرورة على شيء من التنظيم وكل تنظيم يتضمن بالضرورة نـوعاً من الضبط ، فالضبط الاجتماعي قديم قدم المجـتمعات الإنسانية فلكل مجتمع مجموعة من القواعد والأعراف التي تنـظم حياة أفراده وتوجـه رغباتهم المتعارضة بما يحقق الوصول إلى هـدف الجماعة أو المجتمع .

فالضبط الاجتماعي يعمل على استقرار المجتمع وتماسكه واستمرارية بقائه ، وتفادى التصادمات التي قد تنشأ نتيجة صراعات القوى المتعارضة وتباين الحاجات والمتطلبات الضرورية لأفراد المجتمع . ( 34 : 41 ) ، ( 4 : 12 )
ويذكر غريب سيد أحمد (2000) أن الضبط الاجتماعي هو العمليات والوسائل التي تلجـا إليـها الجماعة للتحـكم في حالات الانحراف عن المعـايير الاجتماعية ، وكل ما يعتبر وسيلة من وسائل تنظيم السلوك يعتبر في الوقت ذاته أداة من أدوات الضبط الاجتماعي . ( 56 :280 )
ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر في تطوير و نمو الشخصية وذلك من خلال تشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في إكساب الأفراد خبرات إيجابية قد يترتب عليها الحد من الانحرافات التي يكون الفرد اكثر ما يكون عرضة لها في وقت الفراغ، وبالتالي يعمل وقت الفراغ في نفس اتجاه الضبط الاجتماعي ، كما يمكن اعتبار أن استثمار وقت الفراغ بصورة إيجابية وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي
وللترويح دور كبير لاستثمار وقت الفراغ ، حيث يشعر الفرد من خلال ممارسته للأنشطة الترويحيـة ، بالسعادة الغامرة والتي تؤثر إيجابيا علي حياة الفرد الشخصية والمهنية والعائلية ( 95 :395) ، ( 96 :105) ، ( 104 : 3) .
كما أن الأنشطة الترويـحية التي يمارسها أفراد المجتمع ظاهرة اجتمـاعية تتأثر كغيرها من الظواهر الاجتماعية الأخرى بقيم المجتمع العقائدية والثقافية ، والأفكار ، والعادات ، والتقـاليد .( 47 : 17)
ويعـد التـرويح التجاري أحد مجـالات التـرويح ويشمل على الخدمات الترويحـية التي تقدمهـا الهيئـات أو الأفـراد مقابل رسم معين والغـرض الأول من الترويح التجاري الكسب المادي ( 16: 180 ) .
وباعتبار أن وقت الفراغ هو وقت حر للأفراد ، بحيث يعيش كل فرد تجربته الخاصة بالطريقة التي يراها ، وأن وقت الفراغ قد أصبح موضوعاً لتجارة ضخمة تعتمد في أكثر الأحيان على الاقتصاد الحر والذي يتيح الفرصة للأفراد في المشاركة في العديد من المشروعات ( 30 : 226 ) .
فقـد أدى هـذا إلى ظهور مؤسسات تجـارية ومتنوعة تتعامل مع أنشطة وقت الفراغ وهي في نهاية الأمر تفرض المعايير والقيم التي تراها، وغالباً ما تحقق هذه المعايير الأغراض الاقتصادية والتجارية لتلك المؤسسات ، مما يعمل على ظهور اتجـاهـات وأنماط سلوكية قد تحمل بين طياتها قيماً معارضة لقيم المجتمع أو معوقة لتحقيق أهدافه ( 72 : 226 ) .
من هنا تبرز أهمية الضوابط الاجتماعية نحو علاقتها بأنشطة الترويـح التجاري للحد من انتشار كثير من سلبيات ممارسة أنشطة الترويح التجاري حيث أن الترويح التـجاري يمارسه قطـاعاً كبيراً من المجتمع على اختلاف طبقاتـهم الاجـتماعية ومراحلهم السنية .

مشكلـــــــة البحث :
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة أنشطة الترويح التجاري بكل أنواعها وصورها وأصبحت تشكل منعطفاً أساسياً في اهتمامات أبنائنا وشبابنا ، وظهرت آثارها الواضحه في سلوكياتهم وممارستهم السلبية .

وعلى الرغم من أهمية الترويح في تجديد نشاط الذهن والبدن ، وبث الحيوية في الإنسان لتمكنه من إنجاز أعماله على كل المستويات بكفاءة وسهولة ،
إلا أن الأمر تعدى حدود الترويح المـتوازن وأهدافـه لمحاولـة هذه المؤسسات الترويحية التجارية جذب أكبر عدد من الأفراد بكل الطرق والوسائل لتحقيق أكبر قـدر ممكن من الأغراض الاقتصادية والتجـارية لها دون النظر إلى الانعكاسات السلوكية والسلبية عليهم .
وتشير تهاني عبد السلام محمـد ( 2001 ) إلى أن مـشاكل الـترويح والتجاري تتلخص في الأتي :أن الغرض الأساسي من الترويح التجاري هو الكسب المادي وليس رعاية الأفـراد ، كما أن الترويح التجـاري يشجع على السلبية عند ممارسته ، ويعمل على جذب أكبر عدد من الأفراد وبأقل مجهود ، هذا فضلاً عن صعوبة الأشراف على البرامج المقدمة في الترويح التجاري ( 19 : 217 ) .
كما أن بعض أنشطة الترويح التجاري قد تكون هادمة لمقومات المجتمع السليم فيكـون سبباً في تفشي آفـات اجتماعية ضارة كالميسر والانهيار الأخلاقي والكسل أو التفكير في نواحي تؤذي المجتمع وتضره ( 71 : 252 ) .

ونظراً لتزايد معدل وقت الفراغ في العصر الحديث ، وما صاحب ذلك من ركود اقتصادي وارتفـاع معـدل البطـالة ممـا أدى بالتالي إلى ارتفاع معـدلات الجـريمة وظهور الكثير من السلوكيـات الهدامة وانهيار القيم والانحلال الأخلاقي والاضطراب النفسي (7 : 4 ) .
فقد ظهرت الحاجة إلى ضرورة الضبط الاجتماعي والمتمثل في الضبط الرسمي مثل القوانـين والتشريعات المنظـمة وقواعد ترخيص ومزاولة الأنشطة الترويحيـة التجـارية والضبط غير الرسمي مثل العرف ، والدين ،الرأي العام ، وتأثيره في مجالات الترويح التجاري نحو الإيجابية .
وقد لاحظ الدارس أن قطـاعـاً من المترددين على مؤسسات الترويـح التجاري هم من المراهقين ، وما تتميـز به هذه المرحلة من خصائص نفسية بارزة، فهي في الغالب فترة قلق واضطراب ، إذ هي مرحـلة انتقالية يشعر خلالها المراهق بابتعاده عن حياة الطفولة ، وفي الوقت ذاته لا ينظر إلية المجتمع باعتباره ناضجـاً، ومن ثم لا يجد قبولاً اجتماعياً سواء من جماعة الأطفال ، أو من جماعة الناضجين .
ويشير محمد على محمد (1981 ) إلى أنه قد يظهر بعض التناقض في استغلال وقت الفراغ وأنشطته المختـلفة لـدى المراهقين ، ويرجع ذلك إلى الحقيقة التي مؤداها : أن المراهقين يعتبرون تجـاربهم وخبراتهم الـذاتية في الفراغ أفضل بكثير من تجارب الكبار من حيث ملاءمتها لميولهم ورغباتهم ومبلغ تحقيقها لأهدافهم وغاياتهم ، لذلك فهم قـد يثورون ضد كل الضغوط من أجل تنظيم أوقات فراغهم أو تخطيطها.
( 72: 165، 166 )
ويشهد العالم في العصر الحالي قدراً كبيراً من التغير الاجتماعي المستمر السريع نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي ، وسهولة التزاوج بين الثقافات ونمو الوعي وحـدوث الثورات والاتصـال السريع ، فقـد تغيرت بعض مظاهر السلوك فأصبح مقبولاً ما كـان مرفوضاً من قبل ، وأصبح مرفوضاً ما كـان مقبولاً من قبل ، كما وضح الصراع بين الأجيال وزادت الفروق في القيم والفروق في الثقافة وخاصة بين الكبار والشباب .
ويضـم مجتمع الفيوم ثلاثة أنماط مجتمعية ”قرويين - بـدو- حضر”، ويعد النمط الحضري أكثر انتشاراً وتواجداً داخل مجتمع الفيوم ، وقد شـهد مجتمع الفيوم في الآونة الأخيرة تغيرات اجتماعيـة كغيره من المجتمعات الأخرى ، حيث لاحظ الدارس أن هنـاك غيـاب لبعض الضوابط نتيجة التغير الاجتماعي ، فهناك ازدياداً مضطرا في الإقبال على الأنشطة الترويح التجـاري داخل مجتمع الفيوم ”بندر الفيوم” وخاصة المرحلة السنية 15-18 سنة وأن هذه الأنشطة قد تتم في وقت الفراغ وقـد يكون لهـا تأثيرات سلبية على الأفراد ثم على المجتمع وقد تنجم عنها بعض الجرائم وذلك لغياب بعض الضوابط الاجتماعية ، حيث أن وجود الضوابط الاجتماعية يوجـه السلوك بحيث يساير المعـايير الاجتماعية ولا ينحـرف عنها .
مما دعا الدارس لدراسة الضوابط الاجتماعية وعلاقتها أنشطة الترويح التجاري للمرحلة السنية 15 - 18 سنة بنين لمحافظة الفيوم .
أهمية البحث والحاجة إلية :
تنقسم أهمية البحث إلى شقين ، شق علمي ، وشق تطبيقي وفيما يلي توضيح الشقين :
أولاً : الأهمية العلمية -
ترجع الأهمية العلمية لهذا البحث إلى :
عدم توافر الأبحـاث والـدراسات العلمية المرتبطة بالضوابط الاجتماعية وعلاقتها بأنشطة الترويح التجاري ، و تتطلع هذه الـدراسة إلى التعرف على بعض الضوابط الاجتماعية التي يمكن في إطارها ممارسة الأنشطة الترويحية التجـارية حتى تؤدي الهدف الذي يسعى إلية المجتمع ، وبالتالي إثبات أن الترويح عامة والترويح التجاري خاصة له دور في عملية الضبط الاجتماعي ويمكن اعتباره وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي.
ثانياً : الأهمية التطبيقية :-
ترجع الأهمية التطبيقية لهذا البحث إلى أنه يوضح ما يلي : -
1- مفهوم الضبط الاجتماعي ، ووسائل الضبط الاجتماعي لدي المرحلة من (15-18سنه) بنين بالفيوم .
2- الأنشطة الترويحية التجارية التي توجد في محافظة الفيوم وتمارسها المرحلة من
(15-18سنة) بنين.
3- أكثر الوسائل تأثيراً في الإقبال على الأنشطة والترويح التجاري في مجتمع الفيوم .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى :
1- بيان الضبط الاجتماعي لدي المرحلة (15-18 سنه) بنين بمحافظة الفيوم ”عينة البحث” من خلال:
التعرف علي مفهوم الضبط الاجتماعي لدي العينة – التعرف علي وسائل الضبط الاجتماعي لدي المرحلة وترتيبها في الأهمية لدي العينة .
2- بيان الأنشطة الترويحية التجارية التي تمارسها المرحلة (15-18 سنة) بنين بمحافظة الفيوم ”عينة البحث ” .
3- التعرف علي تأثير وسائل الضبط الاجتماعي في الإقبال علي أنشطة الترويح التجاري .
إجـراءات البـحـث
المنهج المستخدم
استخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لتحقيق أهداف البحث .

عينة البحث
سحبت عينة البحث عشوائيا من مدارس المرحلة الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ( حضر ) ، وبلغ اجمالي العينة (248) طالب .
أدوات جمع البيانات :

في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة التي تناولت موضوع الضبط الاجتماعي والترويح التجاري استخدم الباحث في هذه الدراسة استمارة استبيان من تصميمه كاداة لجمع البيانات وذلك لمناسبة هذه الاداة لتطبيق الدراسة ، والتي تم بناؤها عن طريق الخطوات الاتية :
1- في ضوء أهداف البحث وبالرجوع إلى الدراسات السابقة والمراجع العلمية ومن خلال توصيات المشرفين علي البحث قام الباحث ببناء استمارة الاستبيان في صورتها المبدئية ،والتي تشتمل علي ثلاثة محاور أساسية حيث اشتمل المحور الأول علي محوريين فرعيين ،كما قام الباحث بوضع عبارات كل محور من المحاور كالتالي :
• مفهوم الضبط الاجتماعي ويشتمل علي (18) عبارة .
• وسائل الضبط الاجتماعي ويشتمل علي (27) عبارة .
• الأنشطة الترويحية التجارية التي تمارسها المرحلة (15-18سنه) ويشتمل علي (27) عبارة .
• تأثير وسائل الضبط الاجتماعي في الإقبال علي أنشطة الترويح التجاري وتشتمل علي (32) عبارة .
2- تم عرض الاستمارة في صورتها المبدئية علي مجموعة من الخبراء حاصلين علي دكتوراه وخبرة في مجال علم الاجتماع والترويح وقد قاموا بحذف بعض العبارات وإضافة عبارات أخرى ،وتعديل بعض العبارات ،حيث أصبحت كالتالي :

• مفهوم الضبط الاجتماعي ويشتمل علي (14) عبارة .
• وسائل الضبط الاجتماعي ويشتمل علي (27) عبارة .
• الأنشطة الترويحية التجارية التي تمارسها المرحلة (15-18سنه) ويشتمل
علي (27) عبارة .
• تأثير وسائل الضبط الاجتماعي في الإقبال علي أنشطة الترويح التجاري
وتشتمل علي (30) عبارة .
كما تم إضافة البيانات الأولية للاستمارة و أصبحت في صورتها النهائية .
3 – المعاملات العلمية لاستمارة الاستبيان :-
1 – صدق الاستبيان : -
أ – صدق المحكمين :
تم عرض الاستبيان في صورته المبدئية مرفق رقم ( ) وفي ضوء ملاحظاتهم تم إجراء التعديلات اللازمة ،وتم عرض الاستبيان مرة أخرى في صورته النهائية مرفق رقم ( ) لحساب معامل الصدق ولقد أشارت النتائج إلى أن جميع المحاور والعبارات حققت معاملات صدق تزيد عن 90% .
ب – صدق الاتساق الداخلي :
قام الباحث باستخدام صدق الاتساق الداخلي لحساب صدق الاستمارة وذلك من خلال حساب معامل الارتباط بين المحور وعباراته والمجموع الكلي للاستمارة والمحاور الفرعية .
2- ثبات استمارة الاستبيان :
قام الباحث بتطبيق الاستبيان في صورته النهائية علي عدد (30) طالب من طلاب المدارس تم اختيارهم عشوائيا من خارج عينة البحث خلال الفترة من (1 إلى 4/3/2004م) ،ثم أعيد التطبيق يفارق زمني خمسة عشر يوما في الفترة من (20 إلى 23 /3 /2004 م) .
تطبيق الاستمارة :
تم تطبيق الاستمارة في صورتها النهائية علي طلاب المدارس الثانوية العامة بنين في الفترة من 1/4/2004م إلى 2/5/2004م .
وقد تم التطبيق علي النحو التالي :
- قام الباحث بإعداد خطة زمنية تستوعب عدد المدارس الثلاث ،مخصصا أيام محدد لكل مدرسه .
- من خلال الجداول العشوائية قام الباحث باختيار الطلاب من جداول تسجيل الطلاب بالسنوات الدراسية المختلفة بإدارات شئون الطلاب بالمدارس .
- قام الباحث من خلال مساعدة بعض المدرسين بالمدارس بتوزيع الاستبيان علي الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار العشوائي لكل سنه دراسية علي حده.
- بعد ذلك قام الباحث بعرض أهداف البحث علي الطلاب وشرح الفائدة التي تعود علي الطلاب من الدراسة،وكذلك شروط الإجابة علي استمارة الاستبيان وقام بتقديم استمارة الاستبيان لكل طالب حتى يتمكن من الإجابة علي الاستمارة ، وقام الباحث بالرد علي استفسارات الطلاب حول الاستمارة ،والتي استغرقت متوسط الإجابة عليها ما بين 15 – 25 دقيقة .
تفريغ البيانات :
قام الباحث بتفريغ البيانات مباشرة علي البرنامج الإحصائي للحاسب الآلي تمهيدا لإجراء المعالجات الإحصائية .
الأسلوب الإحصائي :
1- النسب المئوية
2- المتوسط الحسابي
3- الانحراف المعياري
4- معامل الارتباط
5- متوسط الدرجات
أولا : الاستنتاجات :
في ضوء هدف البحث وفي حدود العينة والإجراءات التي قام بها الباحث والمنهج الإحصائي المستخدم ، وما توصل إليه من نتائج يمكن استنتاج ما يلي :
1. وجود وتحقق الضبط الاجتماعي لدى المرحلة (15-18سنة) بنين من خلال :وضوح مفهوم الضبط وتأثر العينة بالوسائل وأهمية الوسائل بالنسبة لهم حيث أحتل الدين الترتيب الأول بين الوسائل من حيث الأهمية .
2. الأسرة ما تزال تؤدى دوراً مهماً وكبيراً فى عملية التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعى.
3. تعتبر المدرسة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعى.
4. يعتبر الدين أكثر وسائل الضبط الاجتماعى.
5. هناك العديد من الأنشطة الترويحية التجارية التي يمارسها المرحلة والتي تعتبر أحد المجالات التي تحقق الذات وإتاحة الفرصة للابتكار والاكتشاف ، وتنمية الشخصية الإيجابية.
6. هناك ارتباط بين وسائل الضبط الاجتماعي وأنشطة الترويح التجاري حيث أن الضبط تؤثر إيجابيا بدرجة كبيرة في الإقبال على أنشطة الترويح التجاري ، وتؤثر بدرجة كبيرة أيضا في تحقيق الضبط داخل هذه الأنشطة .
7. يعتبر الدين أكثر الوسائل تأثيرا نحو الإيجاب يليه مؤسسات التنشئة الاجتماعية حيث احتلت الأسرة أعلى مرتبة بين المؤسسات وذلك بالنسبة لإجمالي عينة البحث
8. هناك العديد من الأساليب التي تؤثر في الإقبال على أنشطة الترويح التجاري مثل الرفض، الحرمان من المصروف ، النقد ، السخرية ، اللوم ، التوجيه ، التشجيع ، القدوة، المشاركة.
ثانيا : التوصيات :
في ضوء هدف البحث وفي حدود العينة والإجراءات التي قام بها الباحث والمنهج الإحصائي المستخدم ، وما توصل إليه من نتائج يوصي الباحث بما يلي :
1 - ضرورة مراعاة القيم والمبادىء الدينية ، والاهتمام يجعلها منطلقاً لكل ما يقدم للناشئين من خدمات ورعاية فى المؤسسات فى المجالات المختلفة التعليمية ، الاجتماعية ، الترويحية.
2- أهمية العمل على تحقيق التكامل بين مؤسسات الضبط الاجتماعى عامة ، ومؤسسات التنشئة الاجتماعية خاصة ، فيما يقدم للمجتمع ليخرج بصورة مخططة وجيدة.
3- لابد من وجود هيئات تربوية تشرف على الأنشطة الترويحية التجارية .
4- نشر الوعي بأهمية وقت الفراغ ودور الترويح في تحقيق التوازن النفسي للفرد ، وذلك لدى أفراد المجتمع .
5- العمل على توفير الإمكانات المناسبة داخل جميع أنواع المدارس لممارسة أنشطة الترويح التجاري .
6- إنشاء وحدة ذات طابع خاص تقدم أنشطة الترويح التجاري داخل المدارس طوال العام .
7- ضرورة أن تؤمن الأسرة بأهمية الترويح والأنشطة الترويحية للطفل والمراهق .
8- الاهتمام ببث البرامج الترويحية من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
9- ضرورة وضع ضوابط من قبل الجهات الرسمية والمختصة لتوفر عنصر الأمن والسلامة عند إنشاء أماكن الترويح التجاري .
10- ضرورة وضع اشتراطات أو لوائح خاصة بالإنشاء والموقع والشروط الفنية واشتراطات الإدارة ومعالجة المخالفات ، من قبل الجهات المختصة بالتراخيص .
11- يوصى الباحث بدعم الأبحاث والدراسات فى مجال الضبط الاجتماعى نحو وقت الفراغ والترويح ، وأن يتم تبنى دراسة كبرى تشمل الضوابط الاجتماعية نحو وقت الفراغ والترويح فى المجتمع المصرى.