![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الأثر البيئى والأقتصادى لتطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة على الصناعات الغذائية للخضر والفاكهة حيث تم التعرف على أهمية هذه الصناعات فى الاقتصاد القومى والمجموعات الرئيسية التى تتكون منها وهى العصائر والشربات ومنتجات الطماطم والخضروات المجمدة والمربى والمرملاد والخضر المجففة والفاكهة المحفوظة حيث تساهم هذه الصناعات فى تحسين الميزان الغذائى للمواطنين وفى أنماء المناطق الريفية بالأضافة الى دورها كمورد من موارد النقد الأجنبى بما تصدره للبلدان الخارجية. وقد تمثلت مشكلة البحث فى قصور أساليب الرقابة التقليدية على الصناعات الغذائية للخضر والفاكهة فى المحافظة عتى صحة المواطنين والحفاظ على البيئة وذلك فى ظل التوسع الهائل فى أنتاج الأغذية المصنعة وزيادة التنافس بين الشركات التى تعمل فى هذا المجال بالأضافة الى الاشتراطات التى تقوم بوضعها البلدان المستوردة ومنها ضرورة تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة . وقد قامت الدراسة بالتعريف بالنظام وبيان اختلافه عن أنظمة الجودة التقليدية حيث يهدف النظام الى مراقبة كافة العمليات التى تجرى على تصنيع الغذاء بداية من دخول المادة الخام مرورا بالعمليات الصناعية وصولا الى المنتج النهائى وبهذا يمكن تتبع مصادر الخطر فى كافة مراحل الأنتاج والقضاء على أى خلل فى المنتج فى أية مرحلة يتعرض لها . واستخدمت الدراسة أسلوب التحليل الوصفى والكمى باستخدام المتوسطات وأسلوب الانحدار البسيط فى التحليل والعرض كما تم استخدام العديد من البيانات والاحصاءت الثانوية المنشورة وغير المنشورة كما تم أجراء الدراسة الميدانية على 10شركات من أصل13شركة تقوم بتطبيق النظام موضوع الدراسة وتعمل فى مجال صناعة الأغذية للخضر والفاكهة وكان من نتائج هذه الدراسة انخفاض تكاليف الأنتاج بنسبة تتراوح بين 8% الى10%وزيادة فى قيمة الصادرات زيادة تعدت ال300% فى بعض الشركات. |