الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
تتكون الرسالة من خمسة أجزاء يتم تناولها من خلال خمسة أبواب هي : أولا : ”مقدمة البحث ”: وتتمثل في الباب الأول ، وثانيا : ”الدراسة النظرية ”: الباب الثاني : أبعاد العلاقة بين الإنسان والبيئة العمرانية
يمثل الشق النظري من البحث وهو عبارة عن طرح مبدئي لفكرة البحث ودراسة المفاهيم الأساسية وينقسم إلي 3 فصول هي :الفصل الأول يدرس الطابع العمراني والمفاهيم المرتبطة به ، الفصل الثاني يتناول ماهية السلوك الإنساني والعوامل المؤثرة عليه ، الفصل الثالث يدرس دور المجتمعات العمرانية الجديدة كمجال مكاني للعلاقة بين السلوك والطابع، كما تشمل الدراسة النظرية الباب الثالث : الثقافة كبعد مطلق في العلاقة بين الطابع العمراني والشخصية المصرية ، وهو يحاول وفقا للمنهج التحليلي تحديد أي المؤثرات اقرب واقوي تأثيرا في الشخصية المصرية المعاصرة ، و تطور العلاقة بين الطابع المصري العمراني والشخصية المصرية عبر العصور المختلفة ( يمثل جسه زمنية للعلاقة بين الطابع العمراني والسلوك الإنساني ) ، كما يدرس مدي تحقيق التراث العمراني المصري للأبعاد الإنسانية المختلفة .
ثالثا : ”الدراسة التحليلية والميدانية” : تشمل الباب الرابع : نحو بيئة عمرانية إنسانية معاصرة الذي يقوم خلال الفصل الأول بطرح رؤيته لعمران إنساني معاصر من خلال رؤية تشتمل علي ايجابيات التراث وعلاقتها بايجابيات الحداثة ، الفصل الثاني دراسة ميدانية في 3 مجتمعات عمرانية جديدة لقياس بعض محاور السلوك الحضاري للسكان ، وطرح رؤية للدور الذي يستطيع العمران أن يقوم به كي يسهم في علاج مظاهر السلوك الغير حضاري لدي السكان ، رابعا :”الدراسة التطبيقية” : الباب الخامس: تطبيق المفهوم التكاملي للطابع العمراني الإنساني بمدينة دمياط الجديدة، ويمثل رؤية مستقبلية لتفعيل فكر التأثير المتبادل بين الطابع العمراني والسلوك الإنساني لسكان المدن الجديدة ، حيث يقدم البحث الدليل الإرشادي للمدن الجديدة الإنسانية ، ومصفوفة الطابع العمراني المحفز للسلوك الحضاري للسكان ويمثل الإضافة العلمية بالبحث .
خامسا : ينتهي البحث باستعراض للنتائج والتوصيات .
يقترح البحث الأسس التالية :
• زيادة اهتمام المعماريين بالعلوم الإنسانية، حتى لا ينفصل المعماري عن مستخدمي العمارة .
• الاهتمام بصياغة طابع الفراغات الخارجية كوعاء يحوي العلاقات الاجتماعية بين السكان ، له قدره كبيرة علي تقويتها أو إضعافها .
• عمل دراسات إنسانية مستفيضة للسكان المتوقع أن تستقبلهم المدينة ، مع مراعاة ثقافاتهم ، قبل الشروع في التصميم العمراني للمجتمع العمراني الجديد .
• عمل تغذية مرتجعة ، وإعادة تقييم المشاريع العمرانية بعد سكنها بمدة كافية ، وتقييم مدي نجاحها في تحقيق المفهوم التكاملي للطابع العمراني .