الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
السيسبلاتين عقار مضاد للأورام له أهداف خلوية عديدة تؤدي الي التسمم الكلوي. وتهدف الدراسة الحالية إلي فصل الخلايا الجذعية من نخاع عظام الجرذان وإجرء بعض التجارب المعملية للتعرف على خواص الخلايا الجذعية الميزنشيمية البالغة قبل زراعتها موضعيا فى الجرذان المصابة بتهتك كلوى الناتج عن حقنها بعقار السيسبلاتين وذلك لاختبار قدرتها علي تحسين حالة الكلى المصابة والتعرف علي دورها في تحسين جهاز مضادات الأكسدة كآلية للإصلاح.
في هذه الدراسة ، تم تقسيم الجرذان البالغة الي أربعة مجموعات تم دراسة كل منها على فترات زمنية مختلفة وذلك عنداليوم الاول,الرابع ,السابع واليوم الثلاثين
في هذه الدراسة، تم عزل الخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع عظام الجرذان البالغة ، ونمت وتميزت بالالتصاق والشكل المغزلى ,هذا وقد تم التأكد من عزل الخلايا الجذعية عن طريق اختبار التعبير البروتيني لدلالات بروتينات سطح الخلايا والذي كان إيجابيا لـ CD29,CD44,CD90 وسالبا لـ CD54,CD34.
وتشيرالنتائج الى حدوث خلل في الوظائف الكلوية باستخدام جرعة واحدة من السيسبلاتين (5 مجم / كجم من وزن الجسم) ويظهرهذا في إرتفاع تركيز الكرياتينين وقلة تصفيته في الدم وكذلك إرتفاع البولينا في المصل كدليل علي خلل وظائف الكبات الكلوية بالاضافة إلى نقص مستوي الألبيومين والكالسيوم والصوديوم و إرتفاع البوتاسيوم كدليل خلل وظائف الانابيب البولية .كما وجد أيضا زياده في مستوي نواتج التأكسد الفوقي للدهون (DAM). علي العكس من ذلك إنخفضت مضادات الأكسده المتمثلة في محتوى الجلوتاثيون (GSH) ونشاط أنزيم سوبر اكسيد دسميوتيز(SOD). هذا مع حدوث تغيرات هستوباثولوجيه في مجموعه السيسبلاتين.
وقد أظهرت هذه الدراسة إلي أن حقن الخلايا الجذعية في الشريان الكلوي في الجرذان أدي إلي تحسن واضح في معظم المؤشرات التي تم دراستها حيث وصلت المعايير الي ما يقارب المعدلات الطبيعية وقد لوحظ أيضا تحسن ملحوظ في نسيج الكلى بالفحص الهستوباثولوجي بالمقارنة مع مجموعه السيسبلاتين.
حيث أن الجرذان التي عولجت بالخلايا الجذعية مع السيسبلاتين ظهر تحسن كبير في البنية النسيجية للكليه بدأت بعد 4 أيام والمضي قدما حتى نهاية التجربة (30 يوما). حيث أن الكلى استعادت تجديد بنيتها الطبيعية من الأنابيب الكلوية تمثل في تجديد الأنابيب الكلوية
وقد أظهرت هذه الدراسة أن الحقن الموضعي للخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع العظام البالغة ساعد في تحسين الإختلال في وظائف الكلي الناتج عن المعاملة بعقار السيسبلاتين المضاد للأورام عن طريق المشاركة في عملية تجديد أنسجتها التالفة حيث أن الجرذان التي عولجت بالخلايا الجذعية أظهرت تحسنا في معايير الوظائف الكلوية وتجديد في كل من الأنابيب الكلوية والخلايا البينية وكذلك تحسن في الصورة النسيجية وتناسب ذلك طرديا مع الوقت حيث أن الكلية استعادت شكلها الطبيعي بعد 30 يوما.
رؤوس الموضوعات ذات الصلة: الخلايا الجذعية –السيسبلاتين- الأنابيب الكلوية