الفهرس 
الملخص العربييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 89 |  |  |
| | | from | 89 | | |
المستخلص
نشهد الان فى مصرالعديد من التحولات و التغيرات السياسية نتجه من ثورة تعد الاهم والاكبر فى تاريخ مصر وهى ثورة 25 يناير ، والتى تهدف الى إعادة تشكيل وبناء مصر بعد أن عانت لعدة عقود من ازمات وانتهاكات أدت إلى تخلفها عن ركب التقدم والتطلع لمستقبل،ولا يليق بها كدولة كبرى وحضارة من اقدم الحضارات.
تتمثل المشكلة البحثية: البعد الاول: هو تدهورالنتاج المعمارى فى معظم المشروعات من قصور فى اشباع الاحتياجات وضعف القدرة على مخاطبة الناس وتنمية احساسهم بالانتماء للمكان والجماعة .البعد الثانى :هو حاجتنا الملحة خلال هذه الظروف لتوفير احتياجتنا من مبانى ومنشأت لكن باقل التكاليف وفى حدود الامكانيات المتاحة نظرا لتدهور الحالة الاقتصادية حاليا .البعد الثالث : هو البحث عن شكل جديد للعمارة يساهم فى تقليل الفجوة بين الطبقات حيث اتسعت هذه الفجوة كثيرا فى العقود الاخيرة.
ومن ثم يهدف البحث.الي توضيح التأثرات الناتجة عن بعض الثورات على التوجيهات الفكرية المعمارية ودراسة فعالية هذا التأثير على الفكر المعمارى ، وذلك بغرض الاستفادة منها فى محاولة تغيير الحالة المعمارية المعاصرة فى ضوء ثورة 25 يناير.
خطوات الدراسة : اعتمد البحث علي منهجيتين اساسيتين ،بحيث تتكامل تلك المناهج ليؤدي كل منها دورة في اختبار صحة الفرضيات وهما::المنهج التاريخي: يقوم علي تعقب و تتبع هذة العلاقة تاريخيا بداية من الحضارة الفرعوني ومرورا بالحضارات الاسلامية وصولا الي حكم محمد علي و القاهرة الخديوية.ثم وصف العلاقة بين التحولات السياسية و الفكر المعماري في كل فترة بداية من 1919 و ما نتج عنها من توجهات معمارية و حتي ثورة 25 يناير.المنهج التحليلي: الذي يسعي للوصول الي تحليل دقيق لاهم النماذج المعمارية لكل فترة لكي توضح تلك العلاقة المتبادلة في مدنتين القاهرة و دبي.
ويخلص البحث أن هناك علاقة بين العمارة والسياسة وأن هذه العلاقة تؤثر على كل من الأبعاد المادية والمفاهيم الفكرية للعمارة وأن نتائج هذه العلاقة ليست محايدة فاما تؤدى إلي دخول العمارة في حيز التعبير عن الفكر الاجتماعي واحتياجات المجتمع ، وأما تؤدى إلي أن تصبح العمارة أداة للسلطة واحدى وسائل التعبيرعنها.
كما يوصي البحث. حث المعماريين المصريين علي الاستفادة من الأوضاع الحالية وثورة 25 يناير والتفاعل معها لخلق تيارات معمارية جديدة مواكبة للعهد المصري الجديد حيث تتشابه الأحداث الجارية مع أخري سابقة كما أوضحت الدراسة، تطوير الفكر النقدى المعماري من خلال الندوات والمؤتمرات والذي يساعد علي تفتح الذهن الجديد واختلاف وجهات النظر في كل نتاج معمارى ونشر الوعي الثقافي بين المعماريين.