Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور البطنقدميات فى البيئة /
المؤلف
إبراهيم, إيمان الطنطاوي.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان الطنطاوى ابراهيم
مشرف / عبدالتواب عبد القادر يوسف
مشرف / محمد عبدالوهاب الامام
مشرف / محمد على عثمان
الموضوع
المكافحة الحيوية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
62 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الحيوان الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 74

from 74

المستخلص

يشتمل كل من النيل والرياحات والبحيرات والأنهار ومستنقعات الأمطار على العديد من قواقع المياه العذبة التى تؤثر تأثيرا مباشرا وغير مباشرا على الإنسان وحيوانات المزرعة والطيور حيث تعتبر عوائل وسيطة لبعض الأمراض الطفيلية التى تصيب الإنسان وثروته الحيوانية, وتؤدى هذه الأمراض إلى تدهور فى حالته الصحية وتقلل من معدل وزن الحيوان وتقلل من كفاءتها الإنتاجية. كما أنها تسبب فى تلوث المياه العذبة بالمبيدات عن طريق المعاملة المباشرة بغرض مكافحة الحشائش المائية التى تعتمد عليها قواقع المياه العذبة كغذاء ومأوى ومكان لوضع بيضها, ثم استعرضت إحصائيا الصحة العالمية .W.H.O والتى قدرت عدد المصابين بمرض البلهارسيا بالعالم 200 مليون نسمة من سكان المناطق الإستوائية، وإفريقيا وأن 500-600 مليون شخص فى العالم معرَّضون للإصابة بالمرض, ولما كان ذلك كذلك فلقد تتطلب الأمر استعراض الأضرار التى تنشأ عن وجود القواقع فى المياه , وحصر أنواع قواقع المياه العذبة الموجودة فى مصر وتربية نوعان من تلك القواقع المائية وهما البيومفلاريا الكسندرينا والبولينس ترنكاتس Biomphalaria alexandrina(Ehrenberg) Bulinus truncatus (Adouin) واستعراض طرق مكافحتها.كما تطرقت الدراسة إلى الأضرار الناتجة عن انتقال الأمراض للإنسان كما ركزت على بيئات انتشار طفيل البلهارسيا مثل البحيرات والأنهار وقنوات الرى, بالإضافة إلى أعراض مرض البلهارسيا.
وقدمت الدراسة طرق فحوص المجارى المائية والتى اشتملت على الفحص الشامل لجميع المجارى المائية والفحوص الدورية للمجارى المصابة بالقواقع وفحص القواقع المعملية وذلك بإستخدام العدسة أو وضع البرطمانات التى بها القواقع فى الشمس لمدة تختلف ساعة صيفا إلى ساعتين شتاء والفحص بالعدسة لمشاهدة المذنبات, ثم ضع العينة المصابة بالمذنبات بعد غسل كل قوقع فى أنبوبة إختبار.ولقد اسفرت الدراسة عن وجود أنواع مختلفة من قواقع المياه العذبة بالبيئة المصرية بالإسماعلية ومنهاقوقع ليمنيا ناتالينسيس Lymnaea natalensis (Bourguignat) قوقع البيرنييللا كونيكا Pirenella conica (Blainville)قوقع هليسوما ديوراى Helisoma duryi (Waterby) قوقع بلانوربس بلانوربس Planorbis planorbis (Linneaus)قوقع فايسا أكيوتا Physa acuta (Draparnaud) قوقع جايرولس ايرنبرجىGyraulus ehrenbergi (Beck)وذكرت أن هناك 3 أنواع من البلهارسيا وهى بلهارسيا المجارى البولية والتى تنتقل للإنسان عن طريق أنـواع من القواقع التابعة للجنس بولينس Bulinus وأنواع تابعة لجنس Oncomelania أهمها نوعO.hupensis (Katsurada). اما بلهارسيا mansoni (Sambon) Schistosoma فهى تنقل عن طريق نوعان من القواقع يتبعان للجنس Bulinus truncatus وalexandrina Biomphalaria وأضافت الدراسة بأن هناك خمسة أنواع أخرى من البلهارسيا وهىSchistosoma intercalatum ) Fisher) Schistosoma malyshensis(Greer et.al)Schistosom bovis (Wein land). Schistosma mekongi (Voge et.al) Schistosoma matheii.(Wein land)كما أشارت الدراسة إلى أن (Katsurada ) japonicum Schistosoma تصيب الكثير من أنواع الحيوانات الفقارية مثل الأغنام والخنازير والكلاب وعرف أيضا أن Schistosoma mekongi (Voge.et.al) يمكن أن تصيب الكلاب.واستخدمت نوعين من التربية فى المعمل هما Biomphalaria alexandrina و Bulinus truncatus تحت درجة الحرارة من26 -28مْ حيث لوحظ دورة حياة البيومفلاريا الكسندرينا والبولينس استغرقت من حوالى ثلاثة أشهر إلى ثلاثة أشهر ونصف حتى مرحلة النضج الجنسى ,كما وجدت إختلافات جوهرية بين النوعين فى مرحلة فترة حضانة البيض ومرحلة النضج الجنسى.كما تعرضت للطرق المستخدمة فى مكافحة كل من البلهارسيا وقواقع المياه العذبة.حيث أشارت أن طرق المكافحة اشتملت على مكافحة بالمبيدات مثل مبيد Bayluscide الذى كان له تأثير قاتل على القواقع وبيضها . كما ذكرت أن تم استخدام مبيدات من أصل نباتى والتى لها أثر أقل خطرا على البيئة من المبيدات المخلقة وأشارت أن هناك أعداد من النبات لها تأثير قاتل على القواقع أهمها نبات أندود (L’Herit) Phytolacca dodecandra.
كما أشارت الدراسة إلى استخدام المستخلصات النباتية من نباتات السولانم Solanum sp ونبات الوبزانيا Gazania splendens التى كان لها تأثير على البيومفلاريا والبولينس حيث أن تلك المستخلصات لها تأثير فعال على القواقع وبيضها.هذا بالإضافة إلى تأثير مركبات حيوية معينة على قواقع المياه العذبة مثل المركبات الحيوية كالوتروبس بروسيرا Kalauterobs procera وبلارجونيون جرافيولينس Blargeonaon geraviolins وأيضا ايوفوربيا ميلى Aeofforbea meili وكذلك استخدام ضوء الشمس وتحويله إلى طاقة كميائية والتى تفتك بأطوار البلهارسيا الموجوده فى الماء. هذا بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا فى مكافحة قواقع المياه العذبة حيث اعتمدت الإستراتجية الريئسية لتكنولوجيا الإطلاق المتحكم لمبيدات القواقع على استخدام البوليمراكما استعرضت ستة عشر نوعا من الحشرات التى تتغذى على قواقع المياه العذبة فى عشر محافظات وأضافت أن المكافحة البيولوجية Biological control وذلك بإستخدام كائنات حية كالمفترسات أو إستخدام المنافسة بين القواقع الضارة بعضها وبعض أو إستخدام كائنات طفيلية, واستخدام القواقع المائية فى مكافحة القواقع الضارة مثل قوقع Marisa cornuarietis (Linnaeus) والذى يقوم بإفتراس القواقع الضارة وقوقع الهليسوما ديوراى (Waterby) Helisoma duryi والذى يتنافس مع القواقع الضارة الناقلة للبلهارسيا.أما بالنسبة للمكافحة البيئية Environmental control فذكرت أنها غير صالحة لوجود وتكاثر القواقع وعموما تتم المكافحة البيئية عن طريق إزالة الحشائش المائية التى تعطى الغذاء والمأوى للقواقع.وفى هذا السياق فلقد استخدام الأسماك مثل استخدام سمك المبروك الأسود والذى يتغذى على القواقع الناقلة للبلهارسيا, هذا بالإضافة إلى البلطى والمبروك العادى والمبروك الفضى والمبروك الحشائش وأسماك القراميط هذا بالإضافة إلى استخدام الحشرات مثل حشرة ( Mayr) Limnogeton fieberi البقة المائية التى تفترس قوقع بيومفلاريا الكسندرينا.ولقد أوصت الدراسة بوجوب استخدام الحلول العلمية مع حسن إختيار واستعمال المبيدات ذات فترة قصيرة والتى تتصف بالأمان والنوعية حيث وجدأن أفضل موعد لتطبيق برامج المكافحة لمنع انتشار العائل الوسيط للبلهارسيا وللحصول على أفضل النتائج هوبداية فصل الربيع حيث تعتبر مكافحة القواقع من إحدى الطرق الفعالة للقضاء على البلهارسيا وذلك للحفاظ على البيئة المصرية سواء فى مجرى النيل أو الترع أو المصارف أو المجارى المائية وللحفاظ على الصحة العامة لكل من الإنسان والحيوانات المائية وحيوانات المزرعة.
واستخدام الطرق الآمنة مثل استخدام المستخلصات النباتية من نباتات السولانم ونبات الوبزانيا واستخدام المكافحة الحيوية مثل المفترسات ومنها قوقع الهليسوما وقوقع الماريسا كورناريتس واستخدام الأسماك مثل سمك المبروك الأسود والمبروك الفضى ومبروك الحشائش والبلطى واسماك القراميط الخلاصة والتوصيات تقطن المياة العذبة العديد من القواقع والتى تقوم بدور العائل الوسيط لعدد من الديدان المفلطحة التى تصيب الإنسان وحيوانات المزرعة كما أن أنشطتها المختلفة والمبيدات المستخدمة فى مكافحتها تسبب فى تلوث البيئة المائية.لذلك فقد أستهدفت الدراسة الحالية حصر للقواقع المتواجدة فى المياة العذبة فى مصر وإستعراض الأضرار الناشئة عن تواجدها للإنسان وطرق فحص المجارى المائية لحصر تلك القواقع. كما اشتملت الدراسة على تربية كل من قوقع Biomphalaria alexandrina و Bulinus truncatus تحت درجة حرارة 26 -28مْ مع عرض للطرق المختلفة لمكافحة قواقع المياة العذبة والتى اشتملت على المكافحة الكيميائية سواء للمبيدات المخلقة أو المستخلصات النباتية وطرق المكافحة الحيوية بإستخدام الأعداء الحيوية لتلك القواقع مثل الحشرات والقواقع الأخرى والأسماك بالإضافة إلى تأثير بعض المركبات الحيوية على القواقع مثل مركبات كل من كالوتروبس بروسيرا Kalauterobs procera وبلارجونيون جرافيولينسBlargeonaon geraviolins وأيضا ايوفوربيا ميلى . Aeofforbea meiliواستخدام ضوء الشمس وتحويله إلى طاقة كيميائية التى تفتك بأطوار البلهارسيا. بالإضافة إلى المكافحة البيئية عن طريق إزالة الحشائش المائية التى تعطى الغذاء والمأوى للقواقع.مما سبق يتضح أن الأمر يتطلب التوسع فى استخدام المستخلصات النباتية والمكافحة الحيوية كالأعداء الحيوية من الافقاريات مثل الحشرات والقواقع الأخرى والأعداء الحيوية من الفقاريات مثل الأسماك بالإضافة إلى باقى الفقاريات الأخرى. والعمل على إستحداث وسائل مختلفة للحد من تكاثر وانشطه تلك القواقع, وذلك بإستخدام مواد آمنة ليس لها آثار سامة على كل من الثديات والطيور أو على الأقل تكون ذات حد أدنى من السمية وذلك للمحافظة على البيئة والإنسان والثروه الحيوانية.