Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة التأويل بين الماتريدية والأشاعرة وأبعادها العقائدية /
المؤلف
حمودي، محمد طارق.
هيئة الاعداد
باحث / محمد طارق حمودي
مشرف / ياسين، إبراهيم إبراهيم محمد
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال إبراهيم
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. التصوف الإسلامى. الفكر الإسلامى. الحركات الفكرية عند المسلمين.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
441 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة الاسلامية والتصوف
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ( دلالة التأويل بين الماتريدية والأشاعرة وأبعادها العقائدية).
حيث تكمن أهمية الدراسة حول التأويل ودلالاتها عند الفرقتين ، في كونها تتناول جانباً مهماً في الدراسات الإسلامية من حيث أهمية المذاهب الدينية وجذورها ومؤثراتها على المجتمع المسلم وعلى عقيدته ، ثم دور علماء الإسلام في القرب من مذاهب الإسلام والتأويل الحاصل بين الماتريدية والأشاعرة والأبعاد العقائدية قديماً وحديثاً .
أما بالنسبة إلى المنهج الذي اتبعته في هذه الدراسة فهو المنهج الدلالي والتحليلي المقارن إلى جانب المنهج التاريخي والفقهي ، كلما كان ذلك ضرورياً ، وذلك بالاقتصار على الأفكار الأساسية ، وقد اقتضتْ طبيعة الدراسة أن يأتي البحث في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة ، وفيما يلي عرض مختصر لذلك :
المقدمة : تناولت أهمية الموضوع ، وبيان أسباب اختياره ، والدراسات السابقة ، والمنهج المتبع في الدراسة وخطة تقسيم الدراسة التي جاءت على الشكل الآتي:
الفصل الأول : مفهـوم التأويل (الجـذور والمؤثرات) وفيه : تمهـيد ، وتعريف بالدلالة اللغـوية وأنواعها .
الفصل الثاني فجاء بعنوان : أصول المنهج الاعتقادي بين الأشاعـرة والماتريدية .
الفصل الثالث : الإلهيات بين الأشاعـرة والماتريدية .
الفصل الرابع السمعيات والأصول العقائدية بين الأشاعرة والماتريدية .
الفصـل الخامس والأخير: الفروق والمسائل الخلافية بين الأشاعرة والماتريدية في أصول الاعتقاد .
وعلى هذا يمكننا أن نستخلص من خلال محاور البحث ، ولما قد أنتهيت من هذه الدراسة تم التوصيل إلى العديد من النتائج نذكر منها: أن الإمامين الأشعري والماتريدي ، كانا يتحركان في فلك واحد وكانت الغاية هي الدفاع عن عقيدة أهل السنة والوقوف في وجه المعتزلة ومع ذلك لايمكن أن يتفقا في جميع المسائل الرئيسية فضلاً عن التفاريع وكذلك أن الأشعري اختار منهج الإمام أحمد ، وطابع منهجه هي قلة العلاقة بالعقل واستخدام النقل ولو تجاوز عنهما فهو يتجاوز مع التحفظ على أصولهما ، أما الماتريدي فقد تربى في منهج تلامذة الإمام أبي حنيفة ويعلوا على ذلك المنهج الطابع العقلي والاستدلال ، والذي أسس منهجه الفقهي هو العمل بالمقياس والاستحسانات.