Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الذكية ما بين المفهوم والتطبيق /
المؤلف
البدوي, آيه محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / آيه محمد أحمد البدوي
مشرف / محمد صلاح الدين السيد
مشرف / وائل صديق عبداللطيف مصطفى
مناقش / لميس سعد الدين الجيزاوى
الموضوع
العمارة الذكية. الذكاء الإصطناعى. النظم الخبيرة (حاسبات إلكترونية)
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
374 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

البحث يسعى إلى دراسة إمكانية التوصل إلى رؤية تكاملية للعمارة الذكية تتحقق فيها الشمولية والموضوعية ويمكن تطبيقها من خلال واقعنا المحلى. كما أنه يسعى إلى إمكانية تطبيق العمارة الذكية من خلال تكاملية سمات الذكاء الثلاثة (الأتمتة – الاستجابة – الاستدامة) من خلال واقعنا المحلى. كما أنه يسعى أيضا إلى تطوير منهجية التصميم البيئي بطرح مدخل جديد يستند إلى التقنيات الذكية ووسائل الإتصال والمعرفة ودمجها في أنظمة المبنى، وكذا توظيف تقنيات الحاسب الآلى بإعتبار العامل التكنولوجى ركن أصيل في الذكاء المعمارى وإضافة مفهومى الاستدامة والاستجابة لمتطلبات الأفراد ،ومن هنا تعدى مفهوم المباني الذكية مرحلة المباني المؤتمتة أو المباني التي يتحكم بها آليا حتى تؤدى وظيفتها إلى المباني المستجيبة والفعالة المتوافقة مع البيئة المحيطة بها والمرشدة لاستهلاك الطاقة بالمباني. و تتمثل المشكلة البحثية في بعدين رئيسين أولهما تعدد واختلاف الرؤى حول ملامح وسمات العمارة الذكية وماهية الذكاء المعمارى، الأمر الذى كان دافعا للبحث في آخر التطورات في تكنولوجيا المباني الذكية، وتحيد ملامحها والصورة الشاملة والمتكاملة لها. أما البعد الثانى فيتمثل على الصعيد المحلى،اعتقاد ومفهوم خاطئ بالمبانى الذكية هي المباني ذات التكنولوجيا العالية التي تستوعب أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. الأمر الذى كان دافعا في الوقوف على الجانب البيئي للمبانى الذكية وتوضيح دورها في الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة بالمبانى. ومن ثم يتم البدء في الدراسة البحثية بالتعرف على التكنولوجيا في مجال العمارة وتطورها وذلك وفقا لآلية محددة من خلال الباب الأول ،تبدأ بالتعرض في الجزء الأول من الباب للتطور التكنولوجي في القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، وبالتالي دراسة متطلبات قيام التكنولوجيا ومفهوم تطورها، مرورا بالثورة الصناعية وما أحدثته من تطورات في مجال العمارة كما يتم التطرق إلى مفاهيم مرتبطة بالتكنولوجيا من خلال التعريف بالتكنولوجيا وتصنيفها والعناصر الأساسية المكونة لها وكيفية نقل التكنولوجيا والصعوبات التي تواجهه تطبيق التكنولوجيا .وفي الجزء الثاني من الباب يتم التعرف على العمارة الذكية وذلك وفقا لآلية محدده تبدا بالتعرض لماهية العمارة الذكية، وذلك باستعراض التعريفات المختلفة لمفهوم المبنى الذكي من مختلف أنحاء العالم، ثم قراءة العمارة الذكية من منظور تاريخي للتعرف على نشأتها وتطور فكر المبنى الذكي ليس فقط منذ بدايتها في الثمانينات، ولكن بالرجوع إلى جذور الذكاء المعماري في الحضارات القديمة، ليتبعه استعراض لتطور وتحديد أجيال العمارة الذكية في العصر الحديث . أما الباب الثاني : فيتم بدء الدراسة البحثية بالتعرف إلى خصائص ومكونات المبنى الذكي ، من خلال تحديد المحددات والمعايير الواجب توافرها حتى ينال المبنى صفة الذكاء، حيث يتم التوصل في النهاية لتحديد سمات المبنى الذكي من واقع التعريفات والرؤى التي سبق التعرض لها، ويتم التعرض في الجزء الثاني من الباب إلى عناصر ومكونات المبنى الذكي من خلال المصطلحات والمفاهيم التي اشتقت من مفهوم المبنى الذكي ،كما يتم التعرض في الجزء الثالث والأخير من الباب إلى إمكانية تكامل سمات المبنى الذكي من خلال محاور العمارة الذكية (الطاقة - الإضاءة – التهوية- الراحة الحرارية). و الباب الثالث : استنادا إلى الدراسة النظرية السابقة التي قدمت في البابين الأول والثاني والخاصة بتكنولوجيا العمارة المتقدمة وتطورها والتعرف على رؤى وتعاريف المبنى الذكي، وتحديد سماته الرئيسية وتطور أجياله، ليتبعها استعراض لإمكانية تكامل سمات المبنى الذكي من خلال محاور العمارة (الطاقة - الإضاءة - التهوية - الراحة الحرارية) وإتماما لهذه الدراسة كان من الضروري عمل دراسة تطبيقية على ما سبق دراسته في الأبواب النظرية السابقة على عدد من الحالات الدراسية العالمية يتم من خلالها تقييم أداء المباني الذكية. ويبدأ الباب بالتقديم للدراسة التطبيقية بالتعرف على مرحلتين متتاليتين لدراسة وتقييم أداء المباني الذكية. المرحلة الأولى تختص بتقييم المبنى الذكي من خلال سمات ذكائه، أما المرحلة الثانية فيتم تحديد درجة ذكاء المبنى بواسطة طريقة مقترحة من قبل الباحثة ليتبع ذلك تطبيق هاتين المرحلتين بتقييم عدد من المباني العالمية. وفي الباب الرابع : فيلقى البحث الضوء على الواقع المحلى للعمارة الذكية وتحديات تطبيقها في مصر ،مستعرضا الواقع البيئي والتقني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي. كما يستهدف دراسة تطبيقية لنموذج محلى في مصر من واقع التجربة المصرية والتعرف على مفردات وسمات العمارة الذكية بالتحليل والتفصيل ثم إلقاء الضوء على تفعيل سمات العمارة الذكية على مبنى قائم يفتقد صفة الذكاء ،بعمل دراسة تحليلية للمبنى ودراسة تحليلية مقارنة لنموذج مشابه وكيفية التفعيل التطبيقي للعمارة الذكية على هذا المبنى وينتهى بالباب الخامس :الذى يتضمن النتائج والتوصيات. وأخيرا يخلص البحث إلى أن ملامح وسمات المبنى الذكي تم تحديدها في ثلاث مجموعات رئيسية تشكل في مجموعها المداخل التي يمكن من خلالها تحقيق العمارة الذكية وإكساب الناتج المعماري صفة الذكاء وهذه السمات هي : الأتمتة ،الاستجابة،التوافق مع البيئة والاستدامة. وأنه كلما زاد التكامل بين أنظمة المبنى المختلفة كلما زاد درجه ذكائه، فالمبنى الذي لا يوجد تكامل بين أنظمته لا يطلق عليه مبنى ذكى. فذكاء المبنى لا يتحدد بمدى تطور التكنولوجيات المستخدمة في أنظمة المبنى المستقلة ولكن يقاس من خلال مدى ما حققه من تكامل بين أنظمة المبنى المختلفة، فالتكامل ليس سمة من سمات المبنى الذكي التي من الممكن أن تتواجد في مبنى ولا تتواجد في مبنى آخر أقل ذكاء، ولكنها عنصر أساسي في أي مبنى ذكى والتي بدونها لا تتضح أي سمة من السمات الثلاثة المحددة لذكاء المبنى. كما تم وضع منهجية محددة لتقييم أداء المباني الذكية وتحويلها إلى أداه لتقييم المباني وتطبيقها على أمثلة عالمية ومثال محلى ،وتم تطبيق الرؤية الشاملة والمتكاملة للعمارة الذكية بتصرف على نموذج من المباني العامة وهو قسم الهندسة المعمارية جامعة المنصورة، ودراسة إمكانية تطوير وترقية العمارة المحلية من خلال تطبيق الرؤية التكاملية للعمارة الذكية.