Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصلابة النفسية وعلاقتها بالإحتراق النفسى لدى عينة من الأخصائيين النفسيين فى سلطنة عُمان /
المؤلف
الرئيسى, نورة بنت حمد بن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورة بنت حمد بن محمد الرئيسى
مشرف / بدرية كمال أحمد
مشرف / أكرم يونس زيدان
مناقش / فاروق السعيد جبريل
الموضوع
الصلابة النفسية. الشخصية - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
106 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 120

from 120

المستخلص

تتأثر شخصية الإنسان وصحته النفسية بالعديد من المواقف والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وكافة الظروف الضاغطة التي يقابلها في حياته, ومن العوامل النفسية التي تساعد الأفراد على التوافق مع المواقف المختلفة التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية، الصلابة النفسية أوما يسمى أحياناً المقاومة النفسية أوالمناعة النفسية أوالمرونة عند تلقي الصدمات . وبما أنَّ الأخصائيين النفسيين من أهم عناصر النظام التربوي التعليمي لما لهم من أهميةٍ بالغةٍ في النهوض بالمجتمع العُماني وتحقيق أهدافه وغاياته، أصبح من الضروري توحيد كل الجهود والمساعي للاهتمام بهذه الفئة وتوفير كل الظروف الملائمة لضمان نجاح العاملين بهذه المهنة من الأخصائيين النفسيين، ومحاولة حمايتهم من المشاكل والضغوط التي قد تواجههم خلال ذلك، والتي قد تنعكس سلباً على أدائهم الوظيفي، وقد تكون حاجزاً وعائقاً كبيراً أمام الكثيرين تمنعهم حتى من مواصلة عملهم بشكلِ فعّال. وتتمثل مشكلات الحياة اليومية للإخصائيين النفسيين في ضعف المردود المادي والمعنوي وقلة الوقت الذى يرتاحون فيه من ضغوط العمل، ومشاريع المستقبل، وفيما يخص المشكلات المهنية فعلى الرغم من كونها مؤقتة، فإنها تسبب كثيراً من الإزعاج للإخصائيين النفسيين لأنها تقف حجر عثرة أمام إنجاز بعض المهام التي تتعلق بوظائفهم، وقد تتحول هذه الضغوط التي يقع فيها الأخصائيون النفسيون وعدم قدرتهم على مواجهتها أوالتكيف معها في حال استمرارها إلى ما يسمى بالاحتراق النفسي، الذي يُعَدُّ نمطاً سلبياً في الاستجابة للأحداث الضاغطة ونقص المساندة والتأييد من قِبل الإدارة، وهو حالة متطورة من الإجهاد النفسي الذي يعني وجود أعباء انفعالية زائدة ناتجة عن احتياج الفرد لمطالب زائدة تؤدي إلى الإنهاك البدني والنفسي. مشكلة الدراسة وتساؤلاتها : يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات التالية 1.هل توجد علاقة بين الصلابة النفسية والاحتراق النفسي لدى عينة من الإخصائيين النفسيين العاملين بالمدارس ؟ 2.هل توجد فروق بين الذكور والإناث من الإخصائيين النفسيين في الصلابة النفسية ؟ 3.هل توجد فروق بين الذكور والإناث من الإخصائيين النفسيين في الاحتراق النفسي؟ أهداف الدراسة : يمكن تحديد أهداف الدراسة في محاولة التعرف على : 1.العلاقة بين الصلابة النفسية والاحتراق النفسي لدى عينة من الإخصائيين النفسيين في سلطنة عمان. 2.الفرق بين الإخصائيين والإخصائيات في الصلابة النفسية. 3.الفرق بين الإخصائيين والإخصائيات في الاحتراق النفسي. أهمية الدراسة : تكمن أهمية هذه الدراسة في أنّها تحاول معرفة العلاقة بين الصلابة النفسية والاحتراق النفسي لدى عينة من الإخصائيين النفسيين في سلطنة عمان. فالمجتمع العماني يفتقر لمثل هذا النوع من الدراسات التي تُعنى بالإخصائيين النفسيين الذين يتعرضون لمواقف ضاغطة في تعاملهم مع الطلاب ومع الجهاز الإداري. وفي ضوء هذا تتمثل أهمية الدراسة في جانبيها النظري والتطبيقي كما يلي : أ- الأهمية النظرية : 1-تتناول هذه الدراسة فئة من الإخصائيين النفسيين في سلطنة عُمان والتي تحتاج إلى الكثير من الدراسة للتعرف عليها بشكل واضح. 2-توضيح الضغوط النفسية والوظيفية التي تؤدي إلى الاحتراق النفسي وضرورة تدعيم الصلابة النفسية لمواجهتها لدى الإخصائيين النفسيين . 3-تتناول الدراسة موضوع الاحتراق النفسي الذي يُعَدُّ إحدى نتائج الأزمات النفسية الخطيرة على الكوادر البشرية العاملة، والتي تؤثر سلبياً في الجانب الاجتماعي، والصحي، والنفسي للأفراد الذين يعانون منها والذين يفترض فيهم القيام بعملهم بطرق تتسم بالفاعلية. 4-معرفة العلاقة بين الصلابة النفسية والاحتراق النفسي باعتبارها من العوامل المقاومة التي تعين الإخصائي النفسي على مواجهة المواقف الصعبة والسيطرة عليها.