الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
تعتبر التقنيات الطبية المختلفة مثل الاشعة السينية والاشعة الفوق الصوتية واشعة الرنين المغناطيسى المستخدمة فى تصوير اعضاء الجسم مهمة جدا فى الوقت الحالى انها تمكن الاطباء من معرفة وتشيخص الامراض المختلفة فى جسم الانسان ولقد استخدمنا فى هذه الرسالة تصوير الثدى بالاشعة السينية لما لها من الدقة العالية فى التصوير اكثر من غيرها كما انها اقل ضررا على جسم الانسان وارخص فى السعر من باقى التقنيات وتعتبر ايضا من افضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدى. يعتبر سرطان الثدى من اكثر اسباب الوفيات بين النساء فى الوقت الحاضر والكشف المبكر عن السرطان يؤدى الى تقليل نسبه الوفيات ويتم الفحص والتشخيص عن طريق الاشعة السينية.غالبا يبدأ السرطان فى الخلايا بينما فى الثدى واجزاء اخرى من الجسم يكون فى الانسجة. الخلايا عاده تنمو وتنقسم لتشكل الخلايا الجديدة على حسب احتياج الجسم.عندما تنمو الخلايا الطبيعية وتصبح قديمة او تموت وتنمو مكانها خلايا جديدة وفى هذا الموقف تبدأ الخلايا الجديدة فى التشكيل فى حين ان الجسم ليس فى حاجة اليها. وهذا التشكيل الاضافى الخلايا غالبا يكون كتلة فى الانسجة تسمى كتلة او ورم. سرطان الثدى عاده يتشكل فى قنوات الحليب (الانابيب التى تحمل الحليب الى الحلمة) وفى الغدد التى تكون الحليب. الكتل وتجمعات خلايا الكالسيوم تظهر فى الاشعة السينية وتكون الكتل لها اشكال معينه وحدود وحواف غير معروفة وغير محددة. وتصنف هذه الكتل الى ورم حميد وورم خبيث. الورم الحميد فقط يكون كتل تنمو وليست سرطانية لذا من الضرورى التميز بينها فى الاشعة السينية التى تعتير من ادق وارخص الاشعة المستخدمة. الكشف والتشيخص بمساعدة الحاسوب من الاكثر استخداما مع الاشعة السينية حيث انه توجد فى الاشعة السينية علامات سرطاناية غير ملحوظة وهذا النظام يساعد اخصائى الاشعة على الفحص والتشخيص الدقيق وهذا النظام يتضمن عده مراحل تم عرضها فى هذه الرسالة كالاتى: المرحلة الاولى وهى الحصول على الصور التى يتم الدراسة عليها وتم الحصول عليها من مركز الموجى للاشعه الموجود بمدينة المنصورة وتم الحصول على 120 صوره مصفنة الى صور بها الورم الحميد والورم الخبيث. المرحلة الثانية وهى تحسين الصور التى تم الحصول عليها من جهاز الاشعة السينية حيث اننا وجدنا ان هذه الصور تعانى من ضعف فى التباين ووجود ايضا شوشره بها ادت الى قله جودتها وعدم وضوح الورم بها وفى الفصل الرابع من هذه الرساله تم شرح هذه المرحلة بالتفصيل لحل هذه المشكلة. المرحلة الثالثة وهى فصل الورم عن الثدى نفسه وفى الفصل الخامس من الرسالة تم استخدام عدة اساليب لفصل الورم والمقارنة بينهم لاختيار افضل اسلوب لفصل الورم. المرحلة الرابعة وهى استخلاص سمات للاورم للتميز بينها واختيار افضل هذه السمات وادخالها كدخل للشبكة العصيبة لتصنيف الاورام الى حميد وخبيث بطريقة اتوماتيكية وايضا تصنيف درجة الورم الخبيث لمعرفة مدى خطره وهذه هى المرحلة الخامسة فى النظام وتم دراسة هاتان المرحلتان فى الفصل السادس من الرسالة.