Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشِّرَاءُ القَهْريُّ وَعَلاقَتُه بِتَقْديِر الذَّاتِ والعَوَامِلِ الخَمْسَةِ الكُبْرَى للشَّخْصَّيِةِ لدى عَيِّنَةٍ مِنْ طُلابِ الجَامِعَةِ /
المؤلف
السيد، سارة رجب السيد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة رجب السيدالسيد
مشرف / بدرية كمال أحمد
مشرف / أكرم فتحى يونس
مناقش / مديحة منصور سليم
مناقش / محمد حامد عبدالسلام زهران
الموضوع
الطلبة - علم نفس. الثقة بالنفس - جوانب نفسية. الشخصية - جوانب نفسية. الآباء والأبناء - علاقات أسرية - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
192 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

يُعَرَّف الشراء القهري بأنه نمط مزمن وزائد من التسوق والشراء يتصف بأفكار تطفلية ورغبات للشراء, يصعب السيطرة عليها تؤدى إلى نوبات شراء متكررة, يصبح استجابة أولية للمشاعر السلبية, ويجلب شعوراً مؤقتاً بالإشباع, ولكن فى النهاية ينتج عنه آثار ضارة على الفرد والآخرين. ويخبر المشترون القهريون بعض النتائج الموجبة والتعزيز من خلال سلوكهم, وتشمل تخفيف الضغوط والتوتر, والشعور بالمتعة والسعادة, وتعديل مفهوم الذات وتعزيز وتقدير الذات, والهروب من مشاعر الوحدة النفسية والمشاعر السلبية, وتعطى تلك المشاعر دافعاً لتكرار السلوك وذلك لمساندة أنفسهم, وبالرغم من النتائج الموجبة للشراء القهري فإن النتائج طويلة المدى تكون ضارة وتؤثر على كافة أوجه حياة الفرد وتشمل أحزاناً شخصية, وديوناً مالية, واضطراباً زواجياً وأسرياً ومشكلات قانونية, واضطراب العلاقات البينشخصية وانخفاض تقدير الذات, ونقد الذات, والنقد من الآخرين, والشعور بالذنب والخجل, والقلق, والكذب, والعزلة عن الأصدقاء, ومحاولات الانتحار. ويقر المشترون القهريون بأنهم أكثر احتمالاً للشراء عندما يعانون من مشاعر سلبية مثل الغضب, والوحدة, والإحباط, والشعور بالألم, وعدم الاستقرار, وأثناء الشراء يخبرون الكثير من المشاعر الإيجابية والقليل من المشاعر السلبية, كذلك يشعرون بالارتياح من التوتر والإشباع, فالشراء لدى المشترين القهريين يرتبط بالراحة والمتعة. ويُعَدُّ تقدير الذات من أهم المفاهيم المتعلقة بشخصية الإنسان, فمفهوم تقدير الذات يُعَدُّ أحد الأبعاد المهمة للشخصية, بل ومن أكثر الأبعاد أهمية وتأثيراً فى السلوك, فلا يمكن أن نحقق فهماً واضحاً للشخصية أو السلوك الإنساني بوجه عام, دون أن يكون مفهوم تقدير الذات ضمن متغيراتنا الوسيطة, كما يُعَدُّ تقدير الذات عاملاً مهماً فى صحة الفرد النفسية, وهو ذو دلالة على امتلاك الفرد للمهارات الاجتماعية, والتمتع بسمات شخصية تؤهل الفرد للإحساس بذاته وقدراته ووجوده وكيانه داخل المكان الذى ينتمى إليه ويعيش فيه.