الفهرس 
المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
المستخلص
یعتبر العراق من اوائل الدول الرئیسة المنتجة للتمور وتميز بإنتاجه لأصناف عدیدة ونادرة مقارنة بباقي الدول المنتجة، و تعد التمور في العراق احد اهم الثروات الطبيعية الوطنية، فهي الثروة الزراعية الوحيدة التي تحتوي على فائض عالي في الانتاج، حيث بلغ متوسط اعداد اشجار النخيل المثمرة للفترة 1995- 2015 نحو 10813,6 الف نخلة وبلغ متوسط الانتاج الكلي لنفس الفترة نحو 676803 طن. وان هذه الدراسة استهدفت توصيف النظام الانتاجي للتمور في العراق من خلال معرفة الوضع الراهن لاعداد اشجار النخيل والانتاجية وكمية الانتاج للفترة (1995-2015) ، ودراسة التوزيع الجغرافي لأعداد الاشجار وكميات انتاج التمور بحسب المحافظات والاصناف ومعرفة الاهمية النسبية للمحافظات والاصناف نسبة الى الانتاج الكلي لكل محافظة وكل صنف على مستوى العراق، ودراسة التقلبات الانتاجية لاصناف التمور المختلفة في العراق، ودراسة الوضع الراهن لتجارة التمور العراقية ومعرفة واقع اسعارها، والتعرف على اهم العوامل المؤثرة على انتاجية النخلة، ثم دراسة التجارة الخارجية للتمور في العراق، واخيرا وضع بعض المقترحات والتوصيات للنهوض بهذه المشاكل والمعوقات. وقد اعتمدت الدراسة على استخدام اسلوبي التحليل الوصفي والكمي في عرض الموضوعات التي اشتملت عليها واستخدمت النماذج الاحصائية المختلفة والتي اشتملت على نماذج الانحدار البسيط ، واعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية من مصادرها المختلفة مثل وزارة الزراعة العراقية والجهاز المركزي للاحصاء ووزارة التخطيط والتعاون الانمائي العراقية ومنظمة الاغذية والزراعة FAO والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والنشرات والتقارير الصادرة من المنظمات المحلية والدولية وكذلك الكتب والابحاث والرسائل العلمية المتعلقة بموضوع الدراسة , بالاضافة الى البيانات الاولية التي تم الحصول عليها من استمارة الاستبيان التي تم توزيعها على بعض مزارعي (منتجي) التمور في العراق. وتناول الفصل الثاني دراسة التحليل الايكونومتري للوضع الراهن والمستقبلي لانتاج التمور في العراق ، وشمل اربعة مباحث، وضح المبحث الاول التوزيع الجغرافي لاعداد اشجار النخيل وانتاج التمور حسب المحافظات والاصناف في العراق، حيث جاءت محافظة بغداد في مقدمة المحافظات من حيث اعداد اشجار النخيل المثمرة خلال متوسط الفترة 2009-2013 بمتوسط بلغ 1342 الف نخلة وبأهمية نسبية بلغت 15,12% ، وجاءت محافظة ميسان اخر المحافظات لنفس الفترة بمتوسط بلغ 133,6 الف نخلة وبأهمية نسبية بلغت 1,5%، بينما جاءت محافظة بابل في مقدمة المحافظات من حيث الانتاج الكلي للتمور خلال متوسط الفترة 2009-2013 بمتوسط بلغ 96212 طن وبأهمية نسبية بلغت نحو 15,9% ، وجاءت محافظة ميسان اخر المحافظات لنفس الفترة بمتوسط بلغ نحو 8002 طن وبأهمية نسبية بلغت 1,32% .ولقد جاء صنف الزهدي متقدما بالانتاج على باقي الاصناف خلال سنة 2013 بأهمية نسبية بلغت 54,54% مقارنة بالانتاج الكلي لبقية الاصناف الاخرى في العراق، وجاء صنف الديري اخر الاصناف بأهمية نسبية بلغت 3,53% خلال نفس السنة .وتناول الفصل الثالث دراسة التحليل الايكونومتري للكفاءة الانتاجية للموارد الزراعية لانتاج التمور في العراق، حيث تناول المبحث الاول الاطار النظري للكفاءة الانتاجية، بينما تناول الفصل الثاني عينة الدراسة الميدانية (في محافظة بغداد- قضاء الطارمية) وبين كيفية تحديد وتوصيف عناصر النظام الانتاجي للتمور في محافظة بغداد-العراق، فقد تم تحديد مجتمع الدراسة من المزارعين واصحاب البساتين المنتجين للتمور، والذي يمثل اهم المكونات او العناصر الاساسية في النظام الانتاجي للتمور في العراق، وذلك لكونه الجهة التي يقع على عاتقها القيام بصورة مباشرة او غير مباشرة اداء الوظائف والخدمات الانتاجية للتمور، وبذلك فقد استلزم الامر حصره ودراسته . وبين كيفية تصميم استمارة الاستبيان، وتوصيف مجتمع الدراسة وكيفية اختيار العينات الممثلة لهذا المجتمع واسس اختيار العينة الميدانية، وتم تحديد حجم عينة مجتمع المزارعين واصحاب بساتين النخيل ومنتجي التمور في العراق بعينة الدراسة.وتناول الفصل الرابع دراسة التجارة الخارجية الزراعية وكفاءتها في العراق مع التركيز على تجارة التمور العراقية، حيث تناول المبحث الاول واقع التجارة الخارجية الزراعية العراقية خلال الفترة 2004-2014 وتعرفنا على متوسط قيمة الصادرات الزراعية العراقية خلال الفترة المذكورة وقدر نحو 30,82 مليون دولار، ومتوسط الصادرات الزراعية العراقية لنفس الفترة وقدر نحو 3313,68 مليون دولار وكذلك تعرفنا على متوسط حجم التجارة الخارجية الزراعية العراقية خلال نفس الفترة وقدر نحو 3344,5 مليون دولار، وتعرفنا ايضا على متوسط الميزان التجاري الزراعي لنفس الفترة وقدر نحو-3282,85 مليون دولار..وتناول الفصل الخامس المشاكل والمعوقات الانتاجية للتمور وتقديم بعض المقترحات لامكانية النهوض بها في العراق، فقد عرف العراق بأنه احد المواطن الأصلية للنخيل لأنها نشأت فيه وظلت تزرع لزمن طويل على ضفاف نهري دجلة والفرات وبذلك أصبحت أنسب الأشجار للزراعة في البلد وسيظل مستقبلها مرتبطا بما تلاقيه من عناية في هذه المنطقة، وهناك العديد من المشاكل والمعوقات التي تحتاج إلى جهد جماعي لوضع حلول مناسبة في سبيل تنمية وتطوير هذه الشجرة الهامة، حيث بين المشاكل والمعوقات الانتاجية للتمور في العراق ووضحها كالاتي : المشاكل والمعوقات الانتاجية وتشمل المعوقات الطبيعية، المعوقات الفنية، المعوقات الاقتصادية، معوقات إجرائية وتنظيمية وبين ايضا امكانية النهوض وتطوير عملية انتاج التمور في العراق ووضحها كالاتي : مقترحات امكانية النهوض بالانتاج، ومقترحات امكانية النهوض بالتسويق، و مقترحات امكانية النهوض بتطوير التصنيع، و مقترحات النهوض ببرامج ومشروعات تنفيذية خاصة بتطوير الانتاج والتسويق.