الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
يمثل سرطان الغدة الدرقية 1 ٪ من جميع الأورام الخبيثة ويعد الورم الأكثر شيوعا في اورام الغدد الصماء، 94 ٪ على الأقل من سرطان الغدة الدرقية المتباينة مشتقة من الخلايا الظهارية الجريبية؛ إما أن تكون حليمي أو جريبي (منظمة الصحة العالمية، 2004) العلاج الأولي لسرطان الغدة الدرقية المتباينة يشمل الجراحة، واليود المشع لاجتثاث البقايا و / أو للعلاج والثيروكسين والاشعاع الخارجي. وتشمل الفوائد المحتملة للعلاج باليود المشع تدمير سرطان الغدة الدرقية المجهرية، وتسهيل المتابعة الدقيقة لاستمرار المرض أو ارتجاعه. هذا الإجراء قلل من خطر الارتجاع، ويتم تنفيذه دون اضرار تحت يد الخبير. هدفت هذه الدراسة إلى مراجعة الخصائص الديموغرافية و الباثو-اكلينيكية للحالات و تقييم خطوط العلاج وحساب نتائجها. تقييم دور اليود المشع فى الاجتثاث و/ أو العلاج وفقا لتقسيم الخطر الطبقي في حالات سرطان الغدة الدرقية جيدة التباين. المرضى والطرق: تحليل بأثر رجعى للبيانات العملية والباثولوجيا لجميع مرضى سرطان الغدة الدرقية جيدة التباين المسجلين بقسم علاج الأورام وقسم الطب النووي في الفترة من يناير 2008 الى ديسمبر 2012. تم تقسيم الحالات على حسب الخطورة الى عالية ومنخفضة الخطورة وحساب نتائج العلاج من حيث نسبة الاجتثاث الكامل لبقايا الغدة الدرقية باليود المشع وحساب معدل البقيا بدون نكس لخمس سنوات ومعدل البقيا بدون تفاقم المرض لخمس سنوات. النتائج: في هذا البحث وجد ان معظم المرضى من الاناث والأقل من 45 عام وان سرطان الغدة الحليمى هو أكثر أنواع سرطانات الغدة الدرقية النوعية انتشاراً. بالنسبة الى حجم الورم فأغلب المرضى تم تشخيصهم بأورام اقل من 2 سم وتم الاستئصال الكامل للغدة الدرقية ومن ثم العلاج باليود المشع. وجد ان التخلص التام من بقايا الغده الدرقية بعد الجراحة واليود كان أكثر في الحالات الأصغر سناً والاناث وبالحالات ذات الأورام صغيرة الحجم وحليمية النوع والتي لا يوجد بها انتشار للغدد الليمفاوية والتي تم استئصال كامل للغده والحالات التي تلقت الجرعة الأكبر من اليود المشع. خلاصة البحث: تبين ان معدل البقيا بدون نكس لخمس سنوات أفضل في الحالات الأصغر سناً والاناث وذات النوع الحليمى والتي تلقت الجراحة الكاملة والتي تلقت جرعات اعلى من اليود المشع والتي تم التخلص الكامل من بقايا الغدة باليود المشع بعد الجراحة. يراعى بعد هذه الدراسة اهمية إعادة تقسيم الحالات من حيث الخطورة على حسب استجابتهم للعلاج. يراعى انشاء نظام تسجيل الكترونى متكامل للمرضى وذلك لتطوير التسجيل والتوثيق وبالتالي تكون نواه لأنشاء برنامج قومي لتسجيل الأورام.