Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Oblique eye muscle surgery for congenital oblique muscle disorders with vertical strabismus and atypical cyclodeviation /
المؤلف
El-Zeiny, Rasha Magdy Abd El-Moneim.
هيئة الاعداد
باحث / رشا مجدى عبدالمنعم الزينى
مشرف / ثروت حسنين مقبل
مشرف / هشام إبراهيم السروجى
مشرف / أوليفر آرت
مشرف / هانم محمد عبدالفتاح كشك
الموضوع
Eye - Muscles. Eye - Diseases. Eye - Surgery.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
202 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Ophthalmology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 242

from 242

Abstract

لقد أجرى هذا البحث فى قسم طب وجراحة العيون فى جامعة ميونيخ فى ألمانيا فى الفترة الزمنية من أكتوبر سنة 2011 إلى نوفمبر سنة 2014 وقد شمل هذا البحث 68 مريضا مصابا بحول راسى مصحوب بانحراف دائرى للخارج عند حركة العين للداخل فى الحالات الوراثية لشلل العصب الرابع. وقد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين : مجموعة نمطية بها إنحراف دائرى أقل من خمسين بالمائة من الإنحراف الرأسى ومجموعة غير نمطية بها إنحراف دائرى أكبر من الإنحراف الرأسى (ويزيد اكثر عند النظر لأعلى). وقد اشترط فيهم الآتى أن يكون الحول فى جانب واحد فقط و أن تكون هناك قدرة جيدة على الرؤية المجسمة والسن مناسب لإستعمال الهارمز فاند. التدخل الجراحى إعتمد أساسا على قياس درجة الإنحراف الرأسى عند حركة العين للداخل بإستخدام المنشور فى الحالات النمطية مستخدمين إرجاع العضلة المائلة السفلية لمسافة 8 مم فى نفس اتجاه العضلة عندما يكون الإنحراف الرأسى عند حركة العين للداخل اقل من 10 درجة و ارجاع العضلة المائلة السفلية لمسافة 10 مم عندما يكون الإنحراف الرأسى عند حركة العين للداخل من 10 5-1 درجة و ارجاع العضلة المائلة السفلية لمسافة 12مم لتكون بجانب الحافة الخارجية للعضلة المستقيمة السفلية عندما يكون الإنحراف الرأسى عند حركة العين للداخل اكبرمن 15 درجة. فى الحالات الغير نمطية والتى بها درجة كبيرة من الانحراف الدائرى فقد استخدم نفس البوتوكول مع إزاحة العضلة المائلة السفلية للخلف 2-4 مم. وقد أدى التدخل الجراحى فى الحالات النمطية الى خفض الإنحراف الرأسى عند حركة العين للداخل بمقدار 0.6-0.8 درجة وانخفض الإنحراف الدائرى فى جميع الاتجاهات بمقدار 0.2-0.3 درجة. بينما لم يكن له تأثير على الإنحراف الأفقى. ولكن فى الحالات الغير نمطية فقد انخفض الإنحراف الدائرى بمقدار أكبر ولم يلاحظ اى تراجع فى تاثير التدخل الجراحى فى خلال فترة المتابعة كما لوحظ فى الحالات النمطية. وقد وجد هناك علاقة بين مقدار الإرجاع للعضلة المائلة السفلية وانخفاض زاوية الحول(الإنحراف الرأسى والدائرى) ولكن وجد أن هذا يعتمد ايضا على درجة زاوية الحول قبل العملية. وقد وجد ان إرجاع العضلة المائلة السفلية مع تثبيت الحافة الأمامية فقط يجعل تاثير العملية يتناسب طرديا مع قياس الزاوية قبل العملية فكلما كانت الزاوية أكبر كان معدل الإنخفاض أعلى. وبمقارنة قياسات زاويا الحول قبل العملية بعد إغلاق العين لمدة ثلاثة ايام مع القياسات بدون هذا الإجراء وجد انخفاض الإنحراف الرأسى وزيادة الانحراف الدائرى بعد هذا الإجراء وهذا يعتبر مهما لكى يعطينا فكرة عن الفحص بدون التاثير المعدل لإستخدام العينين معا. بخصوص النتائج الوظيفية المتعلقة بالإجهاد البصرى والرؤية المزدوجة ومجال النظرووضع الرأس الغير تقليدى فقد وجد تحسنا ملحوظا فى معظم الحالات بعد التدخل الجراحى و لكن هذا لم يعتمد بشكل مباشر على مقدار الإرجاع للعضلة المائلة السفلية ولا على مقدار الإنخفاض فى زاوية الحول. وبالنظر الى النتائج السلبية بعد العملية الجراحية وجد حدوث تقييد للعين ومقاومة للإرتفاع بنسبة 10 13 - فى المائة أو ظهور الحول على الجانب الآخر فى خمسة بالمائة او تبقى جزء من زاوية الحول والذى اقتضى تدخل جراحى آخر بنسبة ثمانية فى المائة. انخفاض نسبة هذه المشاكل يؤكد مدى فاعلية و تأثير هذه الطريقة الجراحية وانخفاض الآثار الجانبية المترتبة عليها. لذا فإن عملية إرجاع العضلة المائلة السفلية اوالإرجاع مع إزاحة العضلة للأمام لتكون بجوار الحافة الخارجية للعضلة المستقيمة السفلية يعد من أحسن الطرق الجراحية لعلاج الإنحراف الرأسى والدائرى للعين فى الحالات النمطية للشلل الوراثى للعصب الرابع ولكن فى الحالات الغير نمطية والتى بها درجة أعلى من الانحراف الدائرى فإن عملية الإرجاع مع الإزاحة للخلف تعتبر من أفضل الطرق لتحقيق تأثير أكبر وثابت على الإنحراف الدائرى بدون تدخل جراحى للعضلة المائلة العلوية. وهذا يعتبر مهم جدا فى البالغين حيث يمكن إجراء العملية بتخدير موضعى وبدون الحاجة للتخدير الكلى للمريض.