Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حق التعليم للمسجونين فى ضوء التشريعات المحلية والمواثيق الدولية وبعض الخبرات العالمية :
المؤلف
علام، محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد علام
مشرف / تودرى مرقص حنا
مشرف / محمد إبراهيم عطوة
مناقش / جابر محمود طلبة
مناقش / مجدي صلاح طه المهدي
الموضوع
المسجونون - تعليم. المسجونون - رعاية. السجون - الدقهلية. الحقوق المدنية - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
181 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
01/12/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

إن مراعاة حقوق المسجون داخل المؤسسة العقابية يعد من أهم الأوضاع التي تحقق الهدف الرئيسي من السجن، وهو إصلاح وتهذيب المجرم، مما يساعده بعد ذلك على إعادة اندماجه في المجتمع والتخلص من السلوك الانحرافي، باعتبار أن شعور المسجون بإنسانيته داخل السجن يساعده على اكتساب القيم الأخلاقية السليمة، لذا فإن توافر حقوق المسجون يعد عاملاً هاماً لتوازنه النفسي والاجتماعي داخل المجتمع، وقد تزايد الاهتمام الدولي والوطني بالحفاظ على حقوق المسجون أثناء التنفيذ العقابي، ذلك الاهتمام الذي ترجم إلي العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية وكذلك العديد من التشريعات الوطنية التي تهدف إلي ضمان حياة كريمة للمسجون داخل جدران السجن بوصفة إنساناً. وتمثلت أهمية الدراسة في: يُعد تعليم السجناء من أهم البرامج الإصلاحية بجانب برامج التدريب المهني، وتظهر أهمية الدراسة في ؛ إن دور التعليم في المؤسسات العقابية لا يقل عن دوره في المجتمع بصفة عامة، بوصفه يهيئ سبل المعرفة لزيادة الوعي الإنساني والاجتماعي اللازم لتكوين الفرد القادر على التفاعل الإيجابي مع البيئة حوله ، يُعتبر السجن وسيطاً تربوياً لتغيير نسق القيم لدى نزلائه مما يبرز دور التعليم في مواجهة الأمية باعتبارها من العوامل المهيئة للسلوك الإجرامي ، يُفيد تعليم المسجونين في تغيير أسلوب تفكيرهم واتجاهاتهم وعاداتهم غير المرغوب فيها وإبدالها بأخرى مرغوبة . ويوصي الباحث بما يلي : إنشاء هيئة قومية متخصصة لتعليم المسجونين ( على شاكلة هيئة تعليم الكبار ومحو الأمية ) تشرف على تنفيذ البرامج التعليمية للمسجونين بدءاً من فصول محو الأمية حتي التعليم الجامعي . التنسيق مع كليات التربية لإنشاء قسم أو شعبة لإعداد معلمين متخصصين لتعليم السجناء حتي يتم ثقلهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات المهنية اللازمة التي تؤهلهم لهذا العمل داخل السجون، حيث أن الواقع الميداني يؤكد أن القائمين على عملية تعليم المسجونين دروس محو الأمية والقراءة والحساب هم زملائهم ، فلا يعقل أن يتولى مهنة التعليم للسجناء نزلاء مثلهم ، علاوة على أن قطاع مصلحة السجون المنوط به التنفيذ العقابي للمسجونين هو ذاته الذي يشرف على عملية التعليم أيضاً. أن يكون النظام التعليمي للمسجونين شاملاً فصول محو الأمية والمدارس المتوسطة، أما بالنسبة للطلاب الدارسين المسجونين والمنتسبين للجامعات يجب السماح لهم للانتساب بالكليات العملية على أن تقوم هذه الكليات بإعداد نماذج مصغرة للمعامل الكائنة بها وتتم نقلها إلي السجون في أيام محددة شهرياً بالتنسيق مع قطاع مصلحة السجون حتي لا يتم حرمان هؤلاء الطلاب من دخول الامتحان نتيجة تخلفهم عن الحضور للدروس العملية بالكليات التي تتطلب نسبة محددة بها. وفى النهاية أهمية وضرورة تزويد كافة العاملين بالسجون بدورات تدريبية وتأهيلية في مجالات ثقافة حقوق الأنسان لتنمية القناعات لديهم بأهمية تعليم المسجونين باعتباره من أهم الوسائل الإصلاحية للسجناء.