الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 221 |  |  |
| | | from | 221 | | |
Abstract
يعد فحص نخاع العظم أداة تشخيصية مهمة تستخدم لتقييم مختلف الاضطرابات الدمويه و غير الدمويه، وقد تنشأ تحديات التشخيص لعدة عوامل بدءا من أخذ العينة الى وقت فحصها.و يتطلب الفحص الدقيق لعينات نخاع العظم معرفة تكوين نخاع العظم الطبيعي والاختلافات الشكلية والعمريه والتي يمكن أن تفسرعلى انها تغيرات مرضيه. و قد تحدث صعوبات في التشخيص نتيجة عدم الخبره الكافية بتغييرات رد الفعل في نخاع العظم والتي تتشابه في كثير من الاحيان مع الاورام الخبيثه. وكان الهدف من دراستنا تحديد مختلف التغيرات التي تحدث كرد فعل استجابة للأمراض المختلفة ومحاولة التفريق بينهم وبين نظائرهم الخبيثة.وقد تم ذلك من خلال دراسه مئتين وخمسة عينه من عينات نسيج نخاع العظم التي تحتوي على مختلف تغيرات رد الفعل المؤثره علىالخلايا المكونة للدم أوالأنسجه المحيطه بها.وقد عنيت الدراسه بتطبيق نهج عملي في كل حالة لتأكيد طبيعتها التفاعلية. بالاضافه الى ربط المعطيات الاكلينكيه، والمعمليه، ونتائج الصبغات المناعيه معا من أجل الوصول الى التشخيص الدقيق. و قد تطلبت بعض الحالات الصعبة دراسات فرعية إضافية. وقد وجد من خلال هذه الدراسه ان تغيرات رد الفعل في نخاع العظم قد تؤثر كما أو نوعا على واحد أو أكثر من خطوط الخلايا المكونه للدم و كذلك قد تؤثر على الأنسجه المحيطه بها. وقد وجد انه يمكن تمييز هذه التغييرات من نظائرها الخبيثه من خلال مجموعه من الخصائص الشكليه و نتائج الصبغات المناعية بالاضافه الى غيرها من الدراسات الفرعيه. و قد تم الوصول الى انه يجب ربط جميع المعطيات الاكلينكيه و الشكليه بنتائج صوره الدم و عينات نخاع العظم و غيرها من الاختبارات للوصول للتشخيص المناسب اوعلى الاقل احتمالات تشخيصيه مناسبه.