الفهرس 
Contents
Physiology of hearingOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
يتصف كلام الأطفال المصابين بضعف سمعي بعدم وضوح الكلام ويرجع ذلك لوجود خلل في درجة رنين الصوت أوطريقه نطق الكلام. ولقد تطرقت القليل من الدراسات لدراسة الرنين لدى ضعاف السمع من المستخدمين للقوقعة المزروعة أوالمعينات السمعية وذكروا نتائج متناقضة بشأن وجود أوعدم وجود رنين أنفي زائد في تلك الحالات )فان ليدر وآخرون ،2005) و (نجيان وآخرون ، 2008). لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم درجة الرنين الأنفي في الأطفال الناطقين باللغة العربية من ذوى القوقعة المزروعة بتقييم الكلام المنطوق بطريقة حسية وسمعية واستخدام جهاز قياس درجة الرنين (نيزومترى) ومقارنة نتائج هذا التقييم بنتائج الأطفال الطبيعيين والأطفال ضعاف السمع المستخدمين للمعينات السمعية التقليدية خلف الأذنين. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من 50 طفلا من المتأخرين لغويا نتيجة ضعف السمع. ويستخدم هؤلاء الأطفال المعينات السمعية المناسبة قبل سن 3 سنوات. ينتظم هؤلاء الأطفال في استخدام هذه المعينات (معينات سمعيه أو قوقعه مزروعة) منذ أكثر من 3 سنوات ويستفيدون منها سمعيا بصوره مرضيه .
تم اختيار هذه العينة من الأطفال ضعاف السمع المتابعين بوحدة أمراض التخاطب بمستشفيات جامعة المنصورة، في الفترة من (مارس 2013- مارس 2014)، ويتلقى هؤلاء الأطفال جلسات تأهيل سمعي ولغوى و معامل ذكائهم في الفئة المتوسطة ويستطيعون بناء جمل من ثلاث كلمات على الأقل. ولقد تم تقسيم الأطفال المشاركين في الدراسة الى مجموعتين تبعا لنوع المعين السمعي المستخدم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: اشتملت على 25 طفل من ضعاف السمع المستخدمين للمعينات السمعية خلف الأذن. المجموعة الثانية: اشتملت على 25 طفل من ضعاف السمع المستخدمين للقوقعة المزروعة متعددة القنوات. ولقد تم تقييم كل حالة باستخدام بروتوكول تقييم حالات ضعاف السمع للكشف عن وجود رنين انفي وقياس درجته باستخدام الإدراك الحسي السمعي للكلام واختبار النطق وجهاز قياس درجة الرنين الأنفي (النازوميترى). ولقد أظهرت هذه الدراسة أن درجة الرنين لكلا من المجموعتين طبيعية مع عدم وجود خنف مفتوح ويوجد درجه من عدم وضوح نطق السواكن والكلام وكلاهما كانا أفضل في المجموعة الثانية عن المجموعة الأولى. أظهر اختبار النطق تحسن ملحوظ في نطق الأصوات الساكنة في المجموعة الثانية عن المجموعة الأولى خاصة في نطق أصوات الصفير الاحتكاكية الأمامية. ويرجع ذلك لاختلاف طبيعة السمع بين المعينات السمعية والقوقعة المزروعة حيث أن النطاق الترددي الحالي للمعينات السمعية غير كافية لتمثيل هذه الأصوات عالية التردد بدقة عالية. ولقد أظهر التقييم باستخدام جهاز الرنين الأنفي للمجموعتين مقارنة بالأطفال العاديين اختلاف جوهري أثناء تقييم أصوات الصفير الاحتكاكية الأمامية بنسب اكبر في المجموعة الأولى عنه في المجموعة الثانية. وأظهر أيضا زيادة في درجة الرنين الأنفي في كلا من المجموعتين أثناء تقييم وصف الصور ويرجع ذلك إلى وجود تأخر لغوى في كل عناصر اللغة وأخطاء في النطق مما يؤدى إلى خلل في انحراف درجة الرنين الأنفي ينتج عنها انحراف نتائج النازوميتر. كان هناك أيضا علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين درجة عدم وضوح الكلام ووجود أخطاء في نطق أصوات الصفير الاحتكاكية الأمامية ومن ثم درجة الرنين الأنفي.