Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية لأمهات ذوى الاحتياجات الخاصة ( المعاقين عقلياً ) ودور المساندة الاجتماعية :
المؤلف
محمد، سمر عمرو عبدالقادر مليجى.
هيئة الاعداد
باحث / سمر عمرو عبدالقادر مليجى محمد
مشرف / عبدالسلام السيد عبدالله
مشرف / رباب أحمد مجاهد
مناقش / محمد فاروق رضوان
مناقش / ثروت على الديب
الموضوع
الأطفال المعوقون - رعاية. الخدمة الاجتماعية للمعوقين. الأطفال المعوقون - تعليم. المعوقون - أحوال اجتماعية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/03/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

يحظي ذوي الاحتياجات الخاصة في الوقت الحاضر بكثير من الاهتمام، والرعاية الصحية ،والتربوية والتعليمية والاجتماعية علي المستوي دول العالم . بل أصبح مقياس تقدم الدول والشعوب يقاس بمدي اهتمامهم بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك لأنهم يمثلون نسبة لا يمكن إعفاؤها في المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخري لأن الأديان والقوانين ، منحتهم حق المساواة وتكافؤ الفرص ، حق التعليم وحق العيش بكامل الحرية والإنسانية في المجتمع ، وفقاً لإحصائية منظمة الصحة لعام 2010 قدر عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بنحو 650 مليون معاق من بينهم 140مليون طفل بنسبة 10% إلي 12% من مجموع السكان ، و80% من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيشون في الدول النامية ، وتشمل الإحصائيات ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودين بالفعل داخل مؤسسات( تعليمية واجتماعية، وصحية ) سواء بنظام العزل أو الدمج ، وهناك العديد من الحالات إلي لم يتم تشخيصها ، وتصنيفها ، حيث يعاني أفرادها من إعاقات أكبر وأعمق . ورغم أن اهتمام المنظمات ، والهيئات المحلية ، والعالمية بذوي الاحتياجات الخاصة أصبح من المسلمات إلا أن نسبة استيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات الخاصة في معظم بلدان العالم ( فيما عد الولايات المتحدة وبعض دول أوريا ) لا يتجاوز 5% وبعبارة أخري فهناك 95% تقريباً من ذوي الاحتياجات الخاصة في تلك البلاد لا يتلقون رعاية منظمة ، ولابد أن يكونوا موجودين في المجتمع وبحاجة إلي أن تصل إليهم خدمات التربية الخاصة في بيئاتهم المحلية. وتمثل نسبة المعاقين ذهنيًا شريحة كبيرة من أي مجتمع لا يمكن إغفالها أو إغفال حقوقها المشروعة في الحصول علي مختلف الخدمات التي تتلقاها الفئات العادية أو حتي خدمات خاصة في بعض الأحيان إذا لزم الأمر لضمان وجود مستوي فعال من الرعاية، وتمثل نسبة الإعاقة بوجه عام حوالي 10% من نسبة تعداد أي مجتمع تزداد لتصل إلي من 12% على 15% في المجتمعات النامية.