الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الرسالة الي توضيح دور الرنين المغناطيسي الطيفي في متابعة المريض أثناء جلسات العلاج الاشعاعي وتوضيح استجابة المريض لجلسات العلاج الاشعاعي ومن الممكن تحديد عدد جلسات العلاج الاشعاعي للمريض أو من عدمه وذلك عن طريق اكتساب البيانات من الجهاز ومن ثم أخذ المتوسط للعديد من المنحيات الطيفية خلال فترة زمنية كافية وتعتبر طريقة المتوسطات جيدة وفعالة وذلك بسبب التركيبات الطيفية المعقدة والتركيزات المنخفضة جدا من المركبات الأيضية لأنسجة المخ. حيث أن تقنية الرنين المغناطيسي الطيفي هي أداة تحليلة قد تساعد في التعرف علي التغيرات الآيضبة لأنسجة المخ وذلك بالتحديد الكمي لتلك المواد الآيضية بداخل أنسجة المخ سواء كانت هذه الآنسجة طبيعية أو غير طبيعية (مصابة بأورام). وتختلف تقنية الرنين المغناطيسي الطيفي عن التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي أو المألوف وذلك لأن الطيف الناتج منها أثناء التصوير يعطي معلومات فسيولوجية وكيمائية بدلا من تشريح تلك الآنسجة معمليا وذلك بتحليل الآنسجة للحصول علي أطياف محددة يمكن دراستها لأنسجة المخ الطبيعي و غير الطبيعي المحتوي علي أورام. أما التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي فهو يقوم بتشخيص الأنسجة أو تصوير الأنسجة للحصول علي صورة. |