Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيّر الهيكلي والنمو الاقتصادي في مصرفي الفترة (1961 – 2010م) :
المؤلف
السعيد، محمد مجدي عبدالهادي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مجدي عبدالهادي السعيد
مشرف / محمد محمود عطوه يوسف
مناقش / محمد عبدالشفيع عيسى
مناقش / طارق مصطفى محمد غلوش
الموضوع
الاقتصاد - مصر.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/07/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

تبحث الرسالة ما جرى بالاقتصاد المصري من تغيّر هيكلي وما حققه من نمو اقتصادي خلال الفترة 1961 – 2010م ، مُستندة لتراث نظري من الفكر التنموي يؤكد على الأهمية المحورية لعملية التغيّر الهيكلي ؛ في محاولة لاستعادة الاهتمام بها باعتبارها الجانب الكيفي من عملية التنمية .وقد قُسمت الدراسة لفصلين :يعرض الفصل الأول للتشكّل التاريخي للهيكل الاقتصادي المصري في بداية فترة الدراسة أوائل الستينات ، باعتباره نقطة البدء التي تنطلق منها الدراسة ، وذلك من خلال رصد اتجاهات تطوره الهيكلية بدءاً من فترة محمد علي مع التحوّل من النمط الشرقي العام إلى النمط الرأسمالي في صورته التابعة في ظل الاحتلال الانجليزي ، ومروراً بمحاولات الاستقلال السياسي والاقتصادي الجزئية ، حتى قيام ثورة يوليو وتقلّبات سياساتها الاقتصادية وصولاً لأوائل الستينات وتطبيق سياسات التخطيط الجزئي ذات الطابع الاشتراكي .أما الفصل الثاني فيعرض أولاً مفهوم التغيّر الهيكلي وعلاقته بالنمو الاقتصادي ، ثم يدرس اتجاهات التغيّر الهيكلي خلال فترة الدراسة ، بتغيّرات السياسات الاقتصادية خلالها ، وما جرى فيها من تغيّرات مؤسسية وسوقية ، مثّلت خلفية شارحة ونتيجة مُفسرة للتغيّر الهيكلي كما عرفته مصر خلال الفترة ، وبأخذه كخلفية للنمو الاقتصادي خلال ذات الفترة ، تناول الفصل أخيراً النمو الاقتصادي مُوصفاً ومُقيماً إياه كمياً ، ثم مُحللاً لمكوناته وروافده الأساسيه على المستوى القطاعي (قطاعات الإنتاج) والسوقي (الطلبين الداخلي والخارجي) والإنتاجي (عوامل الإنتاج) .وانتهت الدراسة إلى عدد من النتائج ، أهمها : أن سياسة التخطيط خلال الفترة الجزئية الأولى 1961 – 1974م لم تُطبق بشكل كامل وسليم ، ومع ذلك فقد أثمرت بعض النتائج الإيجابية في جانب التغيّر الهيكلي ، وهو ما انعكس مع تطبيق سياسات الانفتاح الاقتصادي في السبعينات والإصلاح الاقتصادي في التسعينات ، فتدهورت القطاعات السلعية لصالح القطاعات الخدمية ، وازداد الطابع الريعي والاستهلاكي للاقتصادي ، وازداد سوء توزيع الدخل ، وهو ما اتسق مع طبيعة النمو الاقتصاد المُحقق خلال الفترة ، فكان نمواً خدمياً متقلباً وغير إنتاجي وغير مُستدام ، واعتمد على تراكم الموارد المادية لا على نمو الإنتاجية ، وعلى الطلب الداخلي لا الخارجي .وبمقارنة الفترات الجزئية الثلاثة تتفوق الفترة الجزئية الأولى على ما سواها من فترات بمعايير التطور الكيفي ، ففيها كان الاقتصاد ينمو كمياً بمعدلات نمو معقولة لا تقل كثيراً عن المتوسط العام للفترة ، كما كان يتطور كيفياً باتجاه تغير هيكلي إيجابي ينمو معه التصنيع خصوصاً والقطاعات السلعية عموماً.أما عن أهم توصيات الرسالة ، فكانت : التركيز على اتجاهات التطور الكيفي في الاقتصاد لا على مجرد النمو الكمي ، وتبني شكل من التخطيط الهيكلي ، وإعادة بناء نوع من القطاع العام الإنتاجي ، وضرورة استعادة الدولة لمزيد من السيطرة على الفائض الاقتصادي وأشكال تخصيصه وعلى التجارة الخارجية ، وتنمية قطاع تعاوني فعّال ، ومعالجة الاستقطاب في أحجام المنشآت الإنتاجية بمكافحة الاحتكارات ودعم نمو واندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وتحسين توزيع الدخل القومي باتجاه المزيد من العدالة ، وإصلاح المؤسسات وتنمية المشاركة والرقابة الشعبية لمكافحة الفساد .