الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
سرطان الرئة هو أخطر أنواع السرطان في العالم، فطبقا لإحصائيات 2013 لمنظمة الصحة العالمية فسرطان الرئة يعد مسئولا عن 1,37 مليونا من الوفيات سنويا.يوجد سرطان الرئة في أشكال باثولوجية مختلفة إلا إنه ينقسم بشكل رئيسي إلى نوعين رئيسين هما سرطان الرئة من نوع الخلايا الصغيرة و سرطان الرئة من نوع الخلايا غير الصغيرة ووجد أن سرطان الرئة الغدي هو الشكل الأكثر شيوعا بين سرطانات الرئة. إن العلاج بالجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي هي علاجات شائعة في مجال علاج سرطان الرئة من نوع الخلايا غير الصغيرة إضافة إلى العلاج التكاملي لعلاج الأعراض والعلامات المصاحبة لسرطان الرئة من نوع الخلايا غير الصغيرة كما أن عدد كبير من العلاج الجيني لسرطان الرئة قد تم اختباره في محاولات ماقبل إكلينيكية وبعض منها جرب حتى إكلينيكيا(سريريا). أثناء هذه الدراسة فإن خلايا (أ549 ) قد زرعت في دولبيكوس موديفيد ايجيل مديم طازجة(وسط دولبيكو المستخلص من النسور) محتويا على 0.2%بنسيللين استربتومايسن و10% من الفوتل بوفاين سيرم(سيرم الجنين البقري) وخضعت لعمليات تغذية وتمرير مستمرة للحصول على عدد أكبر من عينات (أ 549).وتقنية (ام تي تي أساي) استخدمت لتحديد الجرعة المناسبة لتثبيط نصف الخلايا (أي سي فيفتي) لكل من حمض الفالبرويك أسد وصوديوم دايكلورو أسيتيت والتي كانت 1,014 و 5,811 على التوالي.بعض عينات خط خلايا (أ549) تعالج بحمض الفالبرويك وبعضها بصوديوم دايكلوروأسيتت وأخرى بدمزو 0.1%(عينات كونترول. بالفحص المجهري للخلايا المعالجة بحمض الفالبرويك وصوديوم دايكلوروأسيتيت كلا على حدة نلاحظ تغيرات في شكل وكثافة الخلايا فحواف الخلايا تصبح أكثر وضوحا كما أن الخلايا نفسها تنكمش وتصبح أكثر استدارة .نقص الاتصال بين الخلايا السرطانية كما كان موجودا في عينات الكونترول يمكن ملاحظته في بعض العينات المعالجة ومن ثم فإن الفحص المجهري للخلايا يدعم فكرة التأير التثبيطي لكل من حمض الفالبرويك وصوديوم دايكلوروأسيتيت على على خلايا (أ 549).يتم حصاد الخلايا لنحصل على عينات في أنابيب فالكون عبارة عن معلق من الميديم والخلايا الطافية.التدفق الخلوي باستخدام صبغتي الأنيكسين-في وبرموديوم أيوديد يستخدم لتأكيد وتقييم موت الخلايا المبرمج والموت الضامر لخلايا عينات (أ549)الكونترول أو المعالجة إما بحمض الفالبرويك أو صوديوم دايكلوروأسيتيت. بعد ذلك يتم استخلاص ال (آر إن أ) من خلايا عينات الكونترول والعينات المعالجة بحمض الفالبرويك وصوديوم دايكلوروأسيتيت ومن ثم يتم تحويله إلى (دي إن أ) تكاملي وذلك حتى يتسنى دراسة التعبير الجيني لجينات نوتش1و بيروفيت ديهيدروجينيز كاينيز2(بي دي كي 2)و محول ومنشط الإشارات المستنسخة 3(اس تي ايه تي3) وذلك بواسطة استخدام تقنية الريال تايم بي سي آرالكمي.إن هذه الدراسة التجريبية قد أجريت من أجل المقارنة بين كل من تأثير حمض الفالبرويك وصوديوم دايكلوروأسيتيت على خط الخلايا (أ549) خارج جسم الكائن الحي ووفقا لهذه الدراسة فقد استنتجنا أن التأثير التثبيطي لحمض الفالبرويك على خط الخلايا (أ549) يكون مصاحبا لتنشيط(التعبير الجيني المتزايد) جين (نوتش1) والتأثير التثبيطي لصوديوم دايكلوروأسيتيت على خط الخلايا (أ549) يكون مصاحبا لتثبيط(التعبير الجيني المتناقص) جين بيروفيت ديهيدروجينيزكاينيز 2(بي دي كي 2)كما أن تنشيط (التعبير الجيني المتزايد) محول ومنشط الإشارات المستنسخة 3(اس تي ايه تي3) يصاحب التأثير التثبيطي لحمض الفالبرويك وأيضا يصاحب التأثير التثبيطي لصوديوم دايكلوروأسيتيت على نمو خلايا (أ549) خارج جسم الكائن الحي (مع ملاحظة أن تنشيط محول ومنشط الإشارات المستنسخة 3(اس تي ايه تي3) يكون أعلى مع حمض الفالبرويك منه مع صوديوم دايكلوروأسيتيت). رؤوس الموضوعات ذات الصلة (لا يزيد عن 10): حمض الفالبرويك - صوديوم دايكلورو أسيتيت - سرطان الرئة الغدي.