الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 53 |  |  |
| | | from | 53 | | |
Abstract
التخلص الآمن من المخلفات الزراعية من أكبر اهتمامات القطاع الحكومي والقطاع الخاص في مصر. حيث بلغ إجمالي المخلفات الزراعية في مصر (الحقلية والبستانية) في عام 2014م ما يقرب من 35 مليون طن. ويعتبر سعف النخيل أحد أهم مصادر المخلفات البستانية في مصر. وأظهرت البيانات الرسمية أن المساحة المزروعة بأشجار النخيل عام 2014م بلغت 46238 هكتارا (110064 فدان) والتي تحتوي على ما يقرب من 17 مليون شجرة نخيل ويبلغ إنتاجها السنوي من التمر ما يقرب من 1465030 طن (منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، 2017). وبالتالي، فإن كمية المخلفات الناجمة عن أشجار النخيل (سعف النخيل) حوالي 1,7 مليون طن سنويا، والتي يمكن الاستفادة منها في العديد من المجالات المختلفة. ولذا فإن الهدف من هذه الدراسة هو تطوير درفيل قطع مخروطي لآلة الدراس لتصبح مناسبة لقطع سعف النخيل بما يتناسب مع استخدامه في مجالات متعددة بالإضافة إلى الاستفادة القصوى من آلات الدراس الثابتة والمنتشرة في مصر.ولتحقيق الهدف من هذه الدراسة، تم دراسة بعض العوامل المؤثرة على أداء الآلة والطاقة المستهلكة كما يلي: 1– سرعتين لدرفيل القطع (592 ، 1180 لفة / د.). 2- اثنين من درجات رطوبة سعف النخيل (14، 27٪).3 - ثلاثة زوايا ميل لسكينة القطع (0، 5 ، 10 درجة). 4- نوعين من سعف النخيل. النوع الأول: سعف نخيل من أشجار عمرها يزيد عن 20 عام. النوع الثاني: سعف نخيل من أشجار عمرها خمسة أعوام. تم التوصل لمجموعة من النتائج يمكن تلخيصها فيما يلـي: 1- سجلت أطوال القطع النظرية 4,48 و 4,64 مم عند سرعة درفيل القطع (592 لفة / د.) و 2,25 و 2,32 مم عند سرعة درفيل القطع (1180 لفة / د.)، في حين كانت أطوال القطع العملية 7,15 و 7,42 مم عند سرعة درفيل القطع (592 لفة / د.)، وكذلك 3,42 و 3,61 مم عند سرعة درفيل القطع (1180 لفة / د.)، لنوعي سعف النخيل الأول والثاني على التوالي. 2- انخفضت الإنتاجية الفعلية للآلة بنحو 8,06٪ و 4,8٪ مع استخدام النوع الثاني لسعف النخيل بدلا من النوع الأول مع التغذية الفردية، بينما كان الانخفاض بنسبة 7,37٪ و3,02٪ مع التغذية المزدوجة عند محتوى رطوبي لسعف النخيل 27٪ و 14٪، على التوالي. 3- استخدام التغذية المزدوجة أدى إلى زيادة إنتاجية الآلة الفعلية حوالي 93,0٪ و 90,8٪ عند 27٪ محتوى رطوبي و 94,6٪ و 94,4٪ عند 14٪ محتوى رطوبي لسعف النخيل لكل من النوع الأول والثاني النخيل، على التوالي. 4- حققت التغذية الفردية كفاءة أداء للآلة أعلى بالمقارنة مع التغذية المزدوجة لنوعى سعف النخيل عند محتوىات الرطوبة المختلفة. حيث سجل استخدام التغذية الفردية للنوع الأول من سعف النخيل كفاءة أداء بنسبة 90٪ و 86٪، في حين حققت الآلة كفاءة أداء بنسبة 88,1٪ و86,2٪ مع استخدام النوع الثاني لسعف النخيل عند محتويات الرطوبة 27٪ و 14٪ على التوالي. في حين أن استخدام التغذية المزدوجة مع النوع الأول لسعف النخيل سجل 86,9٪ و83,7٪ كفاءة أداء للآلة، في حين أن كفاءة أداء الآلة كانت 83,8٪ و 86,2٪ مع استخدام النوع الثاني لسعف النخيل عند محتويات الرطوبة 27٪ و 14٪ على التوالي. من النتائج المذكورة أعلاه، يمكن التوصية بأن تطوير آلات الدراس الثابتة بدرفيل قطع مخروطي مناسب جدا لقطع سعف النخيل مع استخدام التغذية المزدوجة لسعف النخيل ذات درجات الرطوبة المرتفعة واختيار سرعة درفيل القطع المناسبة لطول القطع المطلوبة تبعاً للغرض من استخدام ناتج القطع بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من آلات الدراس الثابتة واسعة الانتشار في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.