الفهرس 
Table of contents
Abnormal uterine bleeding (AUB)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 94 |  |  |
| | | from | 94 | | |
Abstract
النزف الرحمي عموما ينقسم الي طبيعي وهو ما بعد الولادة والدورة الشهرية، وغير الطبيعي وهو ما دون ذلك وهو يرجع الي اسباب إما ان تكون في تكوين الرحم كالاورام الليفية او الاورام الخبيثة او زيادة بسمك البطانة، وأسباب أخرى وهي خلل في وظائف المبيض أدت إلى نزف، واسباب عامة للنزف كنقص عوامل التجلط .و قد تم إجراء هذه الدراسة علي مائة سيدة من عمر ما بين خمسة و اربعين سنة و اثنين و خمسين سنة و هي مرحلة ما حول انقطاع الطمث يشتكين من نزف رحمي بدون وجود سبب واضحتم رؤيته بالموجات الصوتية مع فشل الاستجابة للأدويةالخاصة بتنظيم الهرمونات لتنظيم سمك بطانة الرحم، و تم تقسيمهم عشوائيا الي خمسين سيدة تم عمل توسيع و كحت لهن مع اخذ عينة من بطانة الرحم، و خمسين سيدة تم عمل منظار رحمي لهن مع اخذ عينة من بطانة الرحم وتم اخذ الموافقة من كل حالة علي إجراء هذا البحث.تم استبعاد من هم فوق سن الخمسة و خمسين سنه و من هم اقل من اربعة و اربعين سنة، ومن يعانون من أمراض الدم، و من يعانين من اي سبب واضح تم رؤيته بالموجات الصوتية كالاورام الليفية، ومن يستخدمون اللولب، و اخيرا الأسباب المتعلقة بالحمل. و تم عمل الفحوص السريرية لهن واخذ التاريخ المرضى للحالات،وتم عمل اشعة تليفزيونية لكل من هن، و التحاليل الاساسية لهن ايضا.تهدف هذه الدراسة الي المقارنه بين التوسيع و الكحت و المنظار الرحمى في تشخيص و علاج النزف الرحمى الغير طبيعى و معرفة مدى تحسن الحالات بعد عمل توسيع و كحت لجدار الرحم لهن و مقارنة ذلك بحالات النظار الرحمى الذي لم يتم عمل كحت لجدار الرحم لهن.هذه الدراسة تم فيها اخذ عينة من بطانة الرحم لكل حالة و تم ارسالها لمعمل الباثولوجي لتحلل ومن ثم علاج الحالة حسب نتيجة المعمل و كانت النتيجة لهذه الدراسة كالاتي؛ انه كان التشخيص الاكثر هو زيادة سمك بطانة الرحم وكانت النسبة في مجموعة التوسيع و الكحت ثمانية و خمسين بالمئة يليها تغيرات في هرموني الاستروجين و البروجيسترون ادت الي خلل بسمك بطانه الرحموكانت النسبه اربعة وعشرين بالمئة، اما مجموعة المنظار الرحمي كانت زياده سمك بطانة الرحم هي الاكثر بنسبة ثمانية و ثلاثين بالمئة يليها ايضا خلل وظائف الهرمونات بنفس النسبة.بعد اخذ العلاج لكل حالة حسب نتيجة معمل الباثولوجي ومتابعتهن لمدة لا تقل عن ستة اشهركان التحسن الاكبر في مجموعة التوسيع والكحت بنسبة ٧٤ بالمئة،بينما تحسنت السيدات في مجموعة المنظار الرحمي بنسبة ٥٨بالمئة.وقد توصلنا فى هذه الدراسة الى:•يمكن استخدام التوسيع والكحت في تشخيص سبب النزف و علاجه في خطوه واحده بدون تكلفه حيث انه وسيله رخيصة بالاضافة الي انها متوفره بجميع المستشفيات.•التوسيع و الكحت من مميزاتها انها تزيل الطبقه المريضه تزال و تعطي فرصه للبطانه ان تتجدد بصوره صحية بالتالي اذا تم كحت جدار الرحم للسيدات قبل علاجهن يتحسنن بطريقة افضل.•ليست كل المستشفيات في مصر يتوافر بها جهاز المنظار الرحمى و لذلك يتم عمل منظار رحمى عندما يشك الطبيب في وجود ورم في جدار الرحم.•نتائج المنظار الرحمى في تشخيص سبب النزف الرحمى الناتج عن اسباب وظيفية في بطانة الرحم لم تختلف كثيرا عن نتائج التوسيع و الكحت.•تحسنت السيدات بطريقة افضل عندما تم عمل كحت لجدار الرحم لهم قبل العلاج.