الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract هدف البحث: تقييم تأثير مستخلصي نبات الزنجبيل والثوم كوقاية وعلاج للتليف الكبدي المستحدث برابع كلوريد الكربون خطة البحث: تم إستخدام اناث 30 فأر أبيض بالغ في هذه الدراسة وقد تم تقسيمهم إلى 5 مجموعات. وفي الأوقات المناسبة تم تخدير كل الفئران بالإثير وتم أخذ عينات من الدم لتقييم وظائف الكبد. وقد تم تحديد مستوي الإنزيمات الكبدية طبقا لنظام التحليل الكيميائي المعتاد. وقد تم إزالة الكبد وتثبيت جزء منه في 03 % فورمالين. وقد تم تجهيزه لتقطيع شرائح شمعية وتم صبغ الشرائح بالآتي: صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين وذلك للتقييم الشكلي وصبغة السيريس الأحمر وذلك لتقييم كمية وتوزيع الكولاجين وصبغة هستوكيميائية مناعية للكشف عن زيادة عامل تحويل النمو بيتا1 في الخلايا الكبدية النتائـــج: في المجموعة المعالجة بمادة رابع كلوريد الكربون كنموذج للتليف الكبدي: تَسَبب في حدوث انحلال ونخر في الخلايا الكبدية، وزيادة ملحوظة في مستوي الإنزيمات الكبدية. وبتقييم النسيج الليفي وجد أنه حدث زيادة كبيرة في كمية ألياف الكولاجين. كما لوحظ زيادة كبيرة لعامل تحويل النمو بيتا 1. وفي المجموعة المعالَجَة بمستخلص نبات الزنجبيل: وجد أنه يقلل من إصابة الخلايا الكبدية الناتجة عن حقن رابع كلوريد الكربون السام كما يدل عليه انخفاض مستوى إنزيمات الكبد المرتفعة، وانخفاض كمية النسيج الليفي ومساحة ودرجة التليف. وفي المجموعة المعالَجَة بمستخلص نبات الثوم: وجد أنه يقلل من إصابة الخلايا الكبدية الناتجة عن حقن رابع كلوريد الكربون السام كما لوحظ عدم وجود عامل تحويل النمو بيتا 1 في الخلايا الكبدية. وفي المجموعة المعالَجَة بمستخلصي نبات الزنجبيل والثوم: لوحظ عودة الترتيب البنائي للكبد مع عودة الخلايا الكبدية والمسافات البابية الى صورتها الطبيعية مع انخفاض مستوى إنزيمات الكبد قريبا من مستواها الطبيعي. الخلاصـــه: يستطيع مستخلصي نبات الزنجبيل والثوم إحداث تحسنا في التغيرات المرضية في الكبد كما يمكنهما أن يعرقلا تقدم التليف الكبدي الناتج عن إعطاء رابع كلوريد الكربون. وقد أظهرت النتائج أن نبات الثوم أفضل من نبات الزنجبيل واعطاؤهما معا يزيد عن قدرة أحدهما في علاج التليف الكبدي. |