Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصمیم بلا عوائق - البُعد الإنساني بین النظریة والتطبیق في العمارة من أجل المعاقین حركیا في مصر /
المؤلف
صلاح، رانیا محمد شریف.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد شريف صلاح
مشرف / شريف أحمد شتا
مشرف / منى عوض الوزير
مناقش / ھشام توفيق عيسى
مناقش / علاء شمس الدين العيشي
الموضوع
المعوقون - رعاية. المباني - معايير. المباني - قوانين وتشريعات. الخدمة الاجتماعية للمعوقين - مصر.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
276 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/4/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

بالرغم من الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الحكومية المصرية في وضع كود عام لتنسيق الفراغات الخارجية ومباني المعاقين حركياً لعام 2003 م, إلا أن اّليه تطبيقه ما زالت تعاني من قصور مما يؤكد بوجود فجوة بين النظرية (توصيات الأكواد) والتطبيق العملي له (المباني الجامعية), فأصبح من اللازم رصد وتقييم تطبيق الأسس والمتطلبات التصميمية للجامعات (الحكومية و الخاصة) التي تتعامل مع المعاقين حركيا باعتبارها اكثر المباني التي يضطرون الى دخولها, فاتضح من خلال الاحصائيات ان هناك نسبة كبيرة من المعاقين حركيا في مصر يجدون صعوبة في الحصول على فرص التعليم لان تلك المباني غير معدة لاستقبالهم سواء على المستوى العمراني او المعماري, هذا بالاضافة الى عدم وجود منهجية متبعه في مصر لتحديد المعدلات التخطيطية للجامعات الخالية من المعوقات المعمارية بكل حي سكني. حيث تم عمل مقارنة تحليلية بين الاكواد العالمية والمحلية الخاصة بالمعاقين حركيا من خلال معايير تصميمة ثابتة لعناصر البيئة الخارجية والداخلية. ويهدف البحث إلى صياغة الية فعالة لتطبيق اشتراطات الكود المصري على الجامعات للمعاقين حركيا مع تعديل جوانب القصور للكود المصري مقارنة بالاكواد العالمية للوصول للمعايير القياسية التي سوف يختبر بها الوضع الراهن, للوصول بذخيرة من طرق العلاج والصياغة المعمارية الجيدة لترقية الكود المصري وتفعيله لتوفير الراحة الحركية لهم في البيئة المعمارية و العمرانية الخاصة بالمباني الجامعية وتغيير المبنى من الحالة المخالفة لاستراطات الكود (السلبية) إلى الحالة المتوافقة معه (الإيجابية) وذلك ليس فقط لما تمثله تلك الفئة من كيان عددي يؤثر على التكوين المجتمعي كله وإنما لحقهم كغيرهم في توفير سبل جودة الحياة لهم.