Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الظهير الصحراوى ومحيطه العشوائى :
المؤلف
العشماوى، رشا على حسن.
هيئة الاعداد
باحث / رشا على حسن على العشماوى
مشرف / محمد صفى الدين حامد
مشرف / منى عوض الوزير
مناقش / لميس سعدالدين الجيزاوي
مناقش / أماني أحمد راغب
الموضوع
التنمية المستدامة - مصر. التنمية العمرانية في مصر. التصميم المعماري.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (324 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
01/05/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

تتعدد مشاكل مصر العمرانية الراهنة وتحتاج معالجتها الى مراجعة شاملة, وحيث أن تقدم أي مجتمع يعتمد على وجود منظومة متكاملة تتمثل في ثلاث محاور تساعد على بناء الانسان في هذا المجتمع وتتمثل في المحور الاقتصادي و المحور الاجتماعي والمحور البيئي, وحتى تكون عملية البناء سليمة يجب توفر علاقة تبادلية بين تلك المحاور الثلاثة، ومن أهم تلك المشكلات زيادة عدد السكان وزيادة معدلات الفقر, هذه الزيادة في عدد السكان صاحبها تدهور اقتصادي نتيجة فشل سياسات الدولة في الاستفادة من ازدياد الأيدي العاملة، فزادت نسبة الفقر في المجتمع المصري, ولما كان الامتداد الأفقي على حساب الرقعة الزراعية، وحيث أن الثورة الخضراء التي من الممكن أن تساعد الدول النامية على تخطى أزمتها في الغذاء تحتاج إلى أنظمة تتكلف الكثير لقيامها, لذا جاءت القوانين الصارمة والحازمة التي تمنع هذا الامتداد للمباني في المناطق الزراعية ولكن لم تنجح كل الإجراءات التي اتخذت خلال السنوات السابقة فى وقف التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية .من هنا يجب الاعتراف بالواقع ومحاولة حل مشكلة التعدي على الأراضي الزراعية بناء على تخطيط عمراني يتماشى مع الحاجة للعمران، وضرورة النظر للمدى القصير والبعيد والحاجات الانسانية للمواطنين وعدم اهمالها وتفعيل دور التخطيط العمراني للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية واستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة حيث يتم بالفعل استعراض جميع البدائل الممكنة، بالإضافة إلى بحث حلول واجراءات ايجابية منها استغلال الظهير الصحراوي وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية وتحد من التعدي على الأراضي الزراعية, وسيتناول البحث دراسة حالة لقرى الظهير الصحراوي بصعيد مصر واستراتيجية التنمية المستدامة لتلك القرى.كما تعتبر مشكلة العشوائيات من المشاكل الهامة التي تعانى منها العديد من الدول النامية كما تعانى منها بعض الدول المتقدمة وإن اختلفت أبعاد المشكلة ووطأتها، ونظراً لتعاظم هذه المشكلة وتداعياتها الخطيرة خلال العقود الثلاثة الماضية في مصر فقد أصبحت من القضايا الملحة التي تحتاج إلى مواجهة شاملة للحد من انتشارها ومعالجة آثارها السلبية.وتعبر التجمعات العشوائية- فضلاً عن الانفجار السكاني بها- عن اضطراب حقيقي في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول التي تعانى منها والخلل في التخطيط العمراني حيث ترتبط ظاهرة التجمعات العشوائية بظاهرة التهميش الحضري إضافة إلى اعتبارها بؤراً للتطرف والجريمة بكل أنواعها. لقد تكون البحث من ثلاثة أجزاء رئيسية وهم :الجزء الأول : الدراسة النظرية، ويشتمل على الباب الأول: ” التنمية المستدامة ”, وسيتم ذلك من خلال فصلين وهما :الفصل الأول : ” استراتيجية التنمية العمرانية المستدامة” و الفصل الثاني : ” تجارب التنمية المستدامة عالميا ومحليا” الجزء الثانى : الدراسة التحليلية، ويشتمل على الباب الثانى : ”الظهير الصحراوي”، ويتم دراسة الظهير الصحراوى لحل مشكلة العشوائيات وذلك من خلال فصلين : الفصل الاول:” قرى الظهير الصحراوى ”، والفصل الثانى : ”معايير التنمية المستدامة لقرى الظهير الصحراوى” الجزء الثالث : الدراسة التطبيقية ، وتشتمل على بابين وهما: الباب الثالث : ” التنمية العمرانية المستدامة لعزبة الشحاتين بالمنصورة”: ويتكون هذا الباب من فصلين وهما : الفصل الاول :” الرفع الميدانى والوضع الراهن لعزبة الشحاتين بالمنصورة” والفصل الثانى : ”آليات التنمية العمرانية المستدامة لعزبة الشحاتين بالمنصورة” الباب الرابع :” التنمية العمرانية المستدامة لعزبة الشحاتين بالمنصورة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية”: ويتكون هذا الباب من فصلين: الفصل الاول :” إنشاء نظام معلومات جغرافى لعزبة الشحاتين بالمنصورة باستخدام برنامج Arc Map ”و الفصل الثانى :” إنشاء نظام معلومات جغرافى لعزبة الشحاتين على شبكة الانترنت” وبناءا عليه فقد توصل البحث إلى أن التنسيق بين تقنية نظم المعلومات الجغرافية وتقنية الشبكة العالمية ( الانترنت ) وفر حلا مناسبا للمشاكل المختلفة, فبالاضافة إلى أن نظم المعلومات الجغرافية تربط الخرائط الرقمية بمعلومات وصفية لكل مبنى بمنطقة الدراسة سواء كانت قبل التطوير أو بعد التطوير فان تقنية الانترنت تضيف لذلك إمكانية توفر هذه المعلومات والخرائط المترابطة من خلال موقع على شبكة الانترنت، ويمكن لأى شخص أن يتصفح هذه المعلومات من خلال الاتصال بشبكة الانترنت، كما أنها تسهل عملية البحث والاختيار سواءا بالخريطة أو بالمعلومات الوصفية من خلال متصفح الانترنت العادى دون الحاجة إلى برامج إضافية، وبذلك فان إنتشار وسهولة توفير المعلومات يكون على نطاق واسع، كما أن تحديث البيانات لا يتطلب إعادة الطباعة أو النسخ أو التوزيع، كما أن أى تحديث فى قاعدة البيانات الموجودة فى خادم شبكة والخاصة بمنطقة الدراسة ( Web Server ) سوف ينعكس فورا على ما يشاهده المتصفح من خلال الموقع.