الفهرس 
فهرس الموضوعاتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 317 |  |  |
| | | from | 317 | | |
المستخلص
تعتمد هذه الدراسة على الاستفادة من زخارف الفن المصري القديم على كثرتها وتنوعها وثرائها بالوحدات والعناصر ، وذلك للتوصل إلى حلول تشكيلية وصياغات مستحدثة من هذه الوحدات والعناصر بتناولها بصياغة تجريدية، لإثراء اللوحة الزخرفية والخروج بتصميمات مبتكرة مستمدة من التراث ومنفذة بأسلوب فني معاصر. وتشتمل هذه الدراسة على خمسة فصول وهي كالتالي : الفصل الأول : وهو التعريف بالبحث تناولت فيه الدارسة مشكلة البحث والأهداف التي يسعى لتحقيقها ، وأيضا أهمية هذا البحث، وتوضيح للمنهج المستخدم والإجراءات التي يسير على غرارها هذا البحث، وأيضا تناولت الدارسة في هذا الفصل الدراسات المرتبطة بالنقاط الرئيسية التي ارتكز عليها هذا البحث ، فقد تناولت بعضاً من الدراسات المرتبطة بكلا من الفن المصري القديم (الزخارف الفرعونية) وأيضا الدراسات المرتبطة بـ (الفن التجريدي) وكذلك الدراسات المرتبطة بالتصميم (أسسه وعناصره)، وقامت بالتعليق العام على هذه الدراسات المرتبطة ومدى استفادتها من هذه الدراسات الفصل الثاني : بعنوان زخارف الفن المصري القديم (الزخارف الفرعونية) اشتمل هذا الفصل علي تمهيد عن زخارف الفن المصري القديم، والعوامل التي ساعدت علي ظهوره والعوامل التي أثرت فيه من العوامل الطبيعية والحالة الاقتصادية والعقيدة الدينية والحالة السياسة، كما تناول نشأة الطابع الفني المصري القديم، وخصائص وصفات الفنان المصري القديم، والسمات العامة المميزة لهذا الفن والقيم الجمالية التي يقوم عليها ويتميز بها ، ونبذة عن الأسلوب الفني المصري القديم في الدولة القديمة، والأسلوب الفني في الدولة الوسطي، والأسلوب الفني في الدولة الحديثة، بالإضافة إلي التحدث عن بعض النزعات التي ظهرت في الفن المصري القديم ، وتحليل لبعض العناصر الفنية المصرية القديمة من عناصر طبيعية وكتابية ورمزية وهندسية، اختتم الفصل بتقدي الفصل الثالث : بعنوان الفن التجريدي حيث تضمن هذا الفصل معني التجريد وبعضاً من مرادفات لمصطلح التجريد، والتجريد عبر العصور المختلفة ، كما تناول الدوافع التي أدت إلي ظهور التجريد في الفن الحديث، وأيضاً علاقة التجريد بالثقافات الأخرى ، واشتمل علي فلسفة الشكل التجريدي والقيم الفنية لهذا الفن، وبعد ذلك تم التحدث عن المذاهب الخاصة بالتجريد، وسمات هذا الفن والعناصر الزخرفية له، إلي جانب عرض لاتجاهات بعض الفنانين التجريديين والتي تكشف عن أساليب متنوعة للتجريد في الفن، بالإضافة لعرض أمثلة من أعمال هؤلاء الفنانين مثل ( كاندنسكي، بيت موندريان، بابلو بيكاسو، فيكتور فازاريللي، بول كلي ، كازيمير ماليفتش )، وفي نهاية الفصل ايجاز لما اشتمل عليه. الفصل الرابع : بعنوان الأسس البنائية للتصميم تناولت الدارسة في هذا الفصل بعضاً من التعريفات والمفاهيم المختلفة لكلمة تصميم ، والمصادر التي يستوحي منها التصميم والعوامل المؤثرة فيه، والأركان التي يقوم عليها العمل الفني، ثم تحدثت عن عناصر التصميم من نقطة، وخط بأنواعه المختلفة وخصائصه الشكلية، واللون بخصائصه وكيفية إدراكه وتأثيره النفسي والفسيولوجي، وتأثير كلاً من الإضاءة والظلال في تحقيق الإحساس بالعمق الفراغي، والملمس وأهميته في بناء العمل الفني ، وأيضاً يتضمن هذا الفصل القيم الجمالية للعلاقات الشكلية في بناء التصميم من إيقاع وإتزان وتناسب وتوافق وتعارض ووحدة وسيادة، كما تناولت أشكال العناصر من تطابق وتشابه وتنافر، ثم انهت هذا الفصل بتلخيص لما ورد فيه وتقديم للفصل التالي الفصل الخامس : الإطار التجريبي للبحث تناول هذا الفصل الشق التطبيقي للبحث للتوصل إلي مداخل تجريبية بالمزج بين بعض زخارف الفن المصري القديم بأسلوب تجريدي معاصر وأثره في بناء اللوحة الزخرفية، وتم إجراء هذا المزج في صورة تطبيقات فنية قامت بها الدارسة بواسطة تناول بعض الوحدات الزخرفية المصرية القديمة وبعض المتغيرات التي اعتمد عليها فناني المذاهب التجريدية. وقد تضمن التطبيقات التجريبية للدارسة بتنوع عناصرها وتحليلها فنيا من حيث الجانب التصميمي والجانب التنفيذي ، وهي عشرون تطبيقا. وفي النهاية اختتمت الدارسة الفصل بنتائج وتوصيات البحث، المراجع العربية والأجنبية وملخصا البحث باللغتين العربية والإنجليزية.