Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخطيط الحضري لمدينة ترهونة - ليبيا :
المؤلف
عبدالرازق، حواء مصباح.
هيئة الاعداد
باحث / حواء مصباح عبدالرازق
مشرف / مجدي شفيق السيد صقر
مناقش / منير بسيوني سالم الهيتي
مناقش / افراج عزب السيد أحمد
الموضوع
تخطيط المدن. المجتمعات الحضرية. الاجتماع الحضري, علم. تخطيط المدن - ليبيا.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
402 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 402

from 402

المستخلص

يعد التخطيط الحضري هو الأسلوب الفعال لعملية التنمية العمرانية إذا ما أحسن إعداده ونفدت محتوياته ، وتشمل تلك التنمية جوانب عدة منها اقتصادية واجتماعية وتخطيطية ، وأخرى بيئية لخلق مركب حضري يناسب قاطنيه ، من خلال استخدامات الأرض الحضرية المتعددة والتي تجسد مورفولوجية المدينة ، ولعل الكم والنوع هما أبرز معايير كفاءة تلك الاستخدامات والتي يسعى التخطيط الحضري إلى تأمينها ، ويعد الكم منها هو أول ما يتحسسه الجغرافي عند دراسته للمدينة وهو ما يعد من الأهداف الأصيلة في علم الجغرافيا. ولقد وضعت البدرة الأولى للتخطيط الحضري بليبيا فترة الحكم العثماني ومن بعده الإيطالي والبريطاني في الفترة (1935-1953) حيث أقتصر خلالها على إنشاء البلديات وإنشاء خطوط هواتف بين المناطق الرئيسية إلى جانب إعداد خرائط تخطيطية لمدينتي طرابلس وبنغازي وهو ما ظهر خاصة في العهد الإيطالي (علي الميلودي ،1998، صـ309 -317)، في حين مثلت الفترة التي نالت فيها البلاد استقلالها عام 1954 ، نشأة التخطيط الحضري بليبيا حيث نمت وتوسعت المدن الكبرى إلى جانب بعض المدن الأخرى وقد أعدت بعض المخططات الحضرية لهده المدن، وأما بعد التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي جاب أنحاء البلاد أبان ثورة عام 1969م، اكتظت المدن الكبيرة وتوسعت عمرانيا نتيجة لزيادة تيارات الهجرة من الريف إليها، فقد اكتسبت معظم المدن الليبية ما نسبته 80% من مساحتها أواخر الربع الأخير من القرن الماضي ، بدلك فهي تبدو مخططة في أغلب الأحيان إلا انه يمكن أن توصف بالعشوائية والتشتت أحيانا أخرى ، ومن هنا بدأت تظهر الحاجة ماسة إلى مخطط حضري سليم ،وأنه نتيجة لازدياد معدلات النمو السكاني أجهضت المخططات التي وضعت سابقا ، ليتم إعداد مخططات جديدة لاحتواء هدا الإضطراد السكاني والعمراني الذي ميز ، ظهور مدن جديدة كان من بينها مدينة ترهونة والتي زاد عدد سكانها من2400نسمة عام 1966(بوليسرفيس ، 1980، صـ23)، الى 28939نسمة وفق لتعداد 2006، كما زادت ضعف مساحتها عما كانت في الفترة (ما قبل 1970-2005) تقريبا أي مدة لم تتجاوز 11سنة (2005-2016) وكان لدلك أثره حيويا جانبا من حيث زيادة مساحات الاستخدامات الحضرية لاسيما السكنية منها ، ومعيبا أحيانا أخرى لاختفاء مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتشويه مخططها الحضري المفترض.