الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن تصميم المسكن له دائما آثار بيئية سلبية من حيث الإستهلاك المفرط للموارد الطبيعية إذا لم يتم التصميم على أسس ومعايير التصميم البيئي من خلال المعالجات البيئية المعمارية ، والمعالجات البيئية المعمارية للمسكن هي عبارة عن أداء أو نهج وضعت لتعزيز البيئة الداخلية من خلال الحد أو التقليل من الآثار السلبية على البناء والبيئة الطبيعية، والاستفادة من الطبيعة لتعزيز البيئة الداخلية وبهذا يتم التقليل من استهلاك الطاقة وايضا الحفاظ على البيئة . وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة للمعالجات البيئية المعمارية للمسكن والطرق المختلفة لتوظيف هذه المعالجات البيئية في عملية التصميم وكيف تم الاستفاذة من القديم للوصول إلى تصميم مسكن حديث صديق للبيئة، وحتى يتحقق الهدف لقد تم عرض دراسة لمجموعة متنوعة من المعالجات البيئية المعمارية للمسكن الحديث والقديم المصممة بيئياً طبقاً لهذه الاتجاهات لعرض المميزات المتوقعة من هذه المقارنة والاستفاذة من هذه التجربة، وهي 1) بيت الكفاءة البيئية بالعقبة حديث ، 2) بيت إيكو هاوس بمسقط حديث، 3) بيت جهاد صدقي بديار بكر قديم، 4) بيت السناري بالقاهرة قديم،5) بيت الغدامسي بليبيا غدامس والتي منها يتضح الوصول إلى معايير وأسلوب لتصنيف المعالجات البيئية المعمارية المستخدمة ومن ثم يتم استخدامها في مقارنة وتقييم المباني السكنية القديمة والحديثة في الدراسة التطبيقية للمبنى السكني ليبيا للوصول إلى مبني سكني حديث صديق لليبئة ضمن تسلسل فكري ومنهجي. |