Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأثيرات السيكوفسيولوجية لتكوين أغلفة المباني البارامترية على مستخدمي الفراغ المعماري :
المؤلف
رشوان، أحمد عبدالكريم علي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالكريم علي رشوان
مشرف / لميس سعدالدين الجيزاوي
مشرف / شريف أحمد شتا
مناقش / حاتم عبدالمنعم الطويل
الموضوع
التصميم العمراني. الفراغات العمرانية. التصميم العمراني البيئي. العمارة - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
245 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
01/09/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - مركز تقنية الاتصالات والمعلومات - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

مع تطور الحركات الفنية والمعمارية في القرن الواحد والعشرين والثورة الرقمية وتطور التقنيات والأدوات المعمارية وتأثيرها على صناعة العمارة؛ تولدت العديد من الاتجاهات المعمارية الحديثة كالتصميم الرقمي أو القياسي أو المعياري أو الخوارزمي الذي يقوم على تصميم ذا متغيرات ومساحات برمجية تحتوي على خوارزميات وعمليات رياضيات متعددة للوصول الى نطاقات شديدة الاتساع لبدائل تصميمية متعددة على مستوى التكوين أو الوظيفة النفعية أو الانشائية. إن تلك الاتجاهات لم تعد تعريف العمارة بصورة جذرية ولكنها قدمت أداة حديثة طيعة ومرنة للتعامل مع تكوينات فراغية جديدة ذات بنيات معقدة كان من المستحيل إدراك بنيتها سابقا وتتبع نظامها البنائي، كما مكنتنا من محاكاة الطبيعة والأنظمة المورفولوجية المعقدة، وفهم النظم البنائية التي تقوم عليها تلك الأشكال؛ ليعاد توظيفها في تصميمات مبهرة غاية في التعقيد والموائمة للعصر من وجهة نظر رواد تلك الاتجاهات المعمارية والتعامل مع الفراغات والبنية المعمارية والفراغية كبنية حية ديناميكية. تكمن المشكلة البحثية في أن الاتجاهات المعمارية المعاصرة والمستقبلية المتوقعة في المشهد المعماري العالمي الحالي وعلى وجه التحديد التصميم البارامتري- سواء على المستوى البحثي أو التعليمي أو المستوى المهني– يتم التوسع فيها والوصول الى مستويات تكوين بارامترية لأغلفة المباني ذات مورفولوجيا أكثر تعقيدا مع الزمن بواسطة القدرات واسعة المدى للأدوات المعمارية البرمجية الحديثة دون الاهتمام والدراسة البحثية المتكاملة للتأثيرات المتوقعة السيكولوجية والفسيولوجية الإيجابية والسلبية للأنماط المختلفة من تلك التكوينات على مستخدميها والتي تتفاعل مع الظروف البيئية المعاصرة والمتوقعة مستقبليا خاصة في الأقاليم الصحراوية الحارة الجافة والتي لم تعن بالاهتمام والدراسة البحثية. بناء على ما سبق؛ فإن فرضية العدم البحثية التي يتطلب اختبارها احصائيا تقتضي عدم وجود صلة أو علاقة مؤكدة ذات دلالة إحصائية بين النموذج البارامتري ( الأنماط البارامترية المتكاملة مع الغلاف) والنموذج القياسي للدراسة البحثية بينما تكون الفرضية البديلة ”وجود علاقة مباشرة بين تكامل الأنماط البارامترية مع فتحات الغلاف الخارجي للمبنى وبين حدوث فروق ذات دلالة إحصائية معنوية في قيم القياسات السيكومترية والفسيولوجية الناتجة عن تلك الأنماط لشاغلي الفراغات المكتبية والإدارية مقارنة بالوضع القياسي لفتحات الغلاف بدون وجود أي أنماط بارامترية في الأقاليم الصحراوية الحارة الجافة”.
إن الهدف الرئيسي من الدراسة البحثية هو تحديد التأثيرات السيكولوجية والفسيولوجية الإيجابية والسلبية المتوقعة للأنماط البارامترية المتكاملة مع فتحات غلاف المبنى المكتبي مع مراعاة الأبعاد البيئية المؤثرة الناتجة عن تلك الأنماط البارامترية خاصة في الأقاليم الحارة الجافة. ومن خلال ما سبق يمكن تحديد الأهداف البحثية الثانوية في معرفة الأنماط البارامترية التي تحقق أفضل التأثيرات الإيجابية فيما يتعلق بالقياسات السيكومترية أو الفسيولوجية مما يؤدي إلى اختيار المصممين المعماريين والمتخصصين لتلك الأنماط البارامترية كمفردات تصميمية عند تصميم الغلاف الخارجي للمبنى وإمكانية الموائمة بين التصميم البارامتري للنمط وتحديد أماكن الفتحات وحجمها وتوزيعها وبين طبيعة الأنشطة داخل الفراغات الإدارية المكتبية المختلفة، وتحليل العلاقة التي تربط بين أي نمط بارامتري وبين متطلبات الأداء الأساسية لغلاف المبنى مثل الأداء الحراري أو الإضاءة الطبيعية أو الرؤية والمطل مع تقييم تأثير نمط التكوين البارامتري على معدلات الأداء البيئي للفراغ ، وصياغة منهجية تجريبية مرنة تسمح بالاختبار التجريبي لتكامل الأنماط البارامترية مع الغلاف الخارجي للمبنى.