الفهرس 
Introduction
AtherosclerosisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
يعد النسيج الدهني المحيط بالقلب عامل خطورة لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية. قد يمكن لحجم هذا النسيج التنبؤ بالأنسجة الدهنية الحشوية واضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم.وهناك أدلة متزايدة تبين أن النسيج الدهني المحيط بالشرايين التاجية على الأخص يتفاعل مع ويؤثر على هذه الشرايين عن طريق إفرازالعديد من السيتوكينات مباشرة إلى هذه الشرايين والتي تؤدى إلى العديد من التغيرات المضرة بعضلة القلب والشرايين التاجية، فيما يسمى التفاعل التبادلي بين الخلايا من خارج الشرايين إلى داخلها.
وقد أوضحت العديد من الأبحاث وجود علاقة قوية بين النسيج الدهني المحيط بالقلب وكلا من ارتفاع دهون الدم وأمراض الشريان التاجي ويمكن لهذا النسيج أيضا التنبؤ بنقص التروية القلبية.وأثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على النسيج الدهني المحيط بالقلب وجود علاقة إيجابية بين كمية الدهون المحيطة بالقلب والأوعية الدموية وبين المكونات المتعددة لمتلازمة الأيض. كما أن النسيج الدهني للقلب يعتبر مؤشراً يعكس مقدار السمنة المركزية.وأوضحت بعض الأبحاث الحديثة نتائج مغايرة باستخدام الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية.
لقد ركزت هذه الدراسة على تقييم العلاقة ما بين النسيج الدهني المحيط بالقلب وبين ارتفاع دهون الدم من ناحية وأمراض الشريان التاجي من حيث وجود، خطورة وانتشار المرض من ناحية أخري.
لذلك يهدف هذا البحث إلى تقييم العلاقة بين حجم النسيج الدهني المحيط بالقلب ومقدار تصلب الشرايين التاجية والسباتية، مع معرفة الأليات والأسباب التي قد تفسر هذه العلاقة.
أجريت هذه الدراسة على48 شخص مشارك وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
مجموعة 1: وتضم 37 فرد ممن يعانون من أمراض في الشرايين التاجية وارتفاع في دهون الدم.
مجموعة 2: وتضم 11 فرد من المتطوعين الأصحاء ممن لا يعانون من أمراض الشريان التاجي او ارتفاع دهون الدم أو أياً من عوامل الخطورة لأمراض القلب كارتفاع ضغط الدم، السكري أو التدخين.
تم شرح طبيعة البحث وأخذ موافقة شفهية لكل المشاركين خضع كل المشاركين في البحث للآتي:
أخذ تاريخ مرضي مفصل وفحص اكلينيكي قمنا فيه بالتركيز على:
عوامل الخطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية: كارتفاع ضغط الدم، السكري والتدخين.
قياسات الجسم: كالطول، الوزن، معامل كتلة الجسم.
الموجات الصوتية على القلب عبرالصدر: وتم من خلالها قياس سُمك النسيج الدهني المحيط بالقلب.
قسطرة لتصوير الشرايين التاجية: لتقيم حالة الشرايين التاجية.
اختبارات معملية: لفحص مستوي الدهون بالدم.
علاوة على ذلك تم إجراء أشعة مقطعية على الشرايين التاجية لقياس مقدار تكلس وحجم تصلب الشرايين التاجية.
وقد أظهرت الرسالة هذه النتائج:
زيادة حجم النسيج الدهني المحيط بالشرايين التاجية مرتبط بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية من حيث حدوث، خطورة المرض وانتشاره بل وأنه يمكن اعتباره كمؤشر لحدوث أمراض الشريان التاجي حيث وجد ان سمك النسيج الدهني المحيط بالقلب كان أكبر عند المرضي الذين يعانون من إصابة في أكثر من شريان تاجي مقارنةً بالمرضي الذين وجد عندهم إصابة في شريان تاجي واحد فقط.
كما وجد أيضا علاقة ترابطية قوية بين سمك النسيج الدهني حول القلب وبين ارتفاع دهون الدم حيث تواجدت علاقة طردية بين زيادة سمك النسيج الدهني حول القلب وبين كلاً من:الكوليستيرول الكلي، الدهون الثلاثية، والكوليسترول منخفض الكثافة بينما وجدت علاقة عكسية بين سمك النسيج الدهني حول القلب وبين الكوليسترول عالي الكثافة.