الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
المقدمة. عدوى التهاب الكبد الوبائي فيروس س هي واحدة من الأسباب الرئيسية لمرض الكبد المزمن في جميع أنحاء العالم. تشهد مصر معدلات إصابة ونقل لعدوى الالتهاب الكبدي الوبائي س مستمرة عن طريق ممارسات الحقن الغير آمنة و ضعف إجراءات مكافحة العدوى في مراكز الخدمة الصحية واتساع رقعة نقل الدم الغير آمن. مع توفر علاجات أحدث و أكثر فعالية مثل مثبطات إنزيم البروتياز و مثبطات إنزيم البوليميراز NS5B و مثبطات NS5A اصبحت الفاعلية اكثر بكثير من ذي قبل والاعراض الجانبية متدنية بشكل ملحوظ ومدة العلاج اصبحت ما بين 8 الي 12 اسبوع. يرتبط التهاب الكبدي الوبائي س مع الإرهاق مما يؤدي إلى انخفاض في نوعية الحياة المرتبطة بالصحة، والتي يمكن أن تؤثر سلبا ليس فقط على نوعية حياة المرضى ولكن أيضا على نشاطهم وإنتاجية العمل مما يبرز دور التقارير الصادة من المرضي لتسجيل الاحداث التي تلا تقدر الاختبارات المعملية علي رصدها .التقارير الصادرة من المرضى أصبحت مصطلح شامل يتضمن نتائج التقارير مباشرة من قِبل المرضى التي تٌوضح تجربتهم الذاتية مع الظواهر التي لا يمكن الحصول عليها من خلال وسائل معملية أو اختبارات أخرى وهذا لا يخالف حقيقة أن نقطة النهاية الطبية الحيوية، مثل الاستجابة الفيروسية المستدامة (SVR) أو امتداد سنوات العمر فهي نقطة نهاية بارزة وفاصلة ومع ذلك، وبالطبع سيكون من قصر النظر أن نفترض أن الاستجابة الفيروسية المستدامة (SVR) هو العامل الوحيد الذي يهم مرضانا. هدف البحث: وتهدف دراسة المتابعة إلى استكشاف تأثير علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي س المزمن عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات مباشرة التأثير على نوعية الحياة من الناحية الصحية. خطة البحث: هذه الدراسة التجريبية جرت علي 135 مريض التهاب الكبد س الوبائي متوافق عليهم على أنهم مرشحون مقبولون للحصول على العلاج بالأدوية المضادة للفيروس س الكبدي مباشرة التأثير وفقا لنظم العلاج المتبعة. كل المرضى سيتعرضون اختبارات معملية و ثلاثة استبيانات مختلفة لتقييم نوعية الحياة. و سيتم استخدام هذه الاستبيانات لتقييم جودة الحياة طبقا للتقارير الصدارة من المرضي قبل بداية العلاج وبعد الانتهاء من العلاج وايضا بعد انقضاء 12 اسبوع من نهاية العلاج وعقد مقارنة بين كل منهم. النتائج :أثبتت هذه الدراسة أن الاختبارات المعملية التي تمت بعد العلاج شهدت تغير في معظم الحالات بقدر طفيف فيما يخص الإنزيمات الكبدية وجد أنها تناقصت بشكل ملفت بعد العلاج وبعد 12 أسبوع من نهاية العلاج مقارنة بقيمها قبل العلاج وشهدت قيم صفراء الدم ووظائف الكلى ارتفاع طفيف في القيم المسجلة (بمعدلات اقل من 0.2 مليجرام لكل ديسيلتر) بعد العلاج وبعد 12 أسبوع من نهاية العلاج مقارنة بقيمها قبل العلاج. انخفضت نسبة الألبومين بنسبة ضئيلة (اقل من 0.25 مليجرام لكل ديسيلتر) بعد نهاية العلاج مباشرة وبعده ب12 أسبوع. انخفض الهيموجلوبين خلال فترة العلاج وارتفعت مرة اخري بعد انقضاء فترة 12 اسبوع بعد الانتهاء من العلاج. فيما يخص الاستبيانات كانت النتائج تميل الى التحسن خاصة بعد انقضاء 12 أسبوع من نهاية العلاج. الأعراض الجانبية المتنوعة التي ظهرت مع العلاج كانت من النتائج المهمة خلال هذا العمل. حيث كان الارهاق والاصابة بالصداع والميل للقيئ من أكثر الأعراض الجانبية انتشارا. الخلاصة : التقارير الصادرة من المرضي مصدر مهم للمعلومات المتعلقة بنوعية الحياة الخاصة بالمرضي التي لا يمكن جمعها عبر الاختبارات المعملية او الفحص السريري ولا بد من استخدامها بصفر أساسية من قبل المتخصصين لتحديد العلاج المناسب لكل مجموعة من المرضي طبقا لمتطلباتهم و حالتهم المرضية. ويفضل استخدام التقرير الصادرة من المرضي الغير منقحة من قبل الأطباء والمتخصصين قبل استخدام العلاجات الجديدة او الإجراءات الطبية الجديدة ( اختبار معملي – تدخل طبي) لجمع معلومات عن نوعية الحياة بالنسبة للمرضي قبل وبعد استخدامها لتحديد جدواها